مكلارين يمدد عقده مع محركات مرسيدس حتى 2030
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بناء على إعلان الطرفين اليوم الجمعة، أكد فريق مكلارين المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الاستمرار في استخدام محركات مرسيدس حتى 2030 على الأقل.
وستخضع لوائح محركات فرق فورمولا 1 لتغييرات في 2026 وبهذا أصبح مكلارين أول فريق يؤكد التزامه بالاستمرار في استخدام محرك مرسيدس بعد تطبيق اللوائح الجديدة إلى جانب فريق الصانع الألماني.
FP1 in the books! ????
Plenty of data and laps to analyse, great job Oscar and Pato! ????#AbuDhabiGP ???????? pic.twitter.com/Lu8YekhEsL
ويقود لفريق مكلارين حالياً البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري.
وقال توتو فولف مسؤول فورمولا 1 في مرسيدس في بيان قبل السباق الختامي للموسم في أبوظبي "كان العمل مع زبائن أقوياء (فرق) من أهم ركائز استراتيجيتنا على مستوى رياضات السيارات.
"هذا له عدة مزايا. فهو يضع هامشاً تنافسياً واضحاً ويعزز معلوماتنا الفنية ويقوي نشاط مرسيدس في فورمولا 1 بصفة عامة".
A rare session spent on the pit-wall for @LandoNorris.
Always learning. ????#AbuDhabiGP ???????? pic.twitter.com/OR2zMcEdcx
ويحتل مكلارين المركز الرابع في قائمة الصانعين متقدماً على أستون مارتن الذي يستخدم محركات مرسيدس أيضاً والذي سيتحول إلى محركات هوندا في 2026.
ويستخدم فريق وليامز أيضاً محركات مرسيدس بينما ستشهد حقبة المحركات الجديدة (بداية من 2026) زيادة محتملة في عدد مصنعي المحركات وهم أربعة حاليا إلى سبعة صانعين تقريباً.
والمصنعون الحاليون هم مرسيدس وفيراري ورينو ورد بول\هوندا بينما يتوقع انضمام أودي في 2026 ودخول رد بول في شراكة جديدة مع فورد.
وتقدمت جنرال موتورز بطلب رسمي للاتحاد الدولي للسيارات ينص على تقديم المحركات لفريق مقترح يحمل اسم أندريتي كاديلاك بداية من 2028.
وستكون وحدات الطاقة الجديدة بداية من 2026 عبارة عن محركات هجين تعتمد على نظام الاحتراق الداخلي بنسبة 50% بينما تعتمد 50% أخرى على الكهرباء.
واستخدم مكلارين بطل العالم سابقا محركات مرسيدس منذ 2021 كما كان شريكاً للصانع الألماني ما بين 1995 و2014.
وقال أندريا ستيلا رئيس مكلارين "لدينا ثقة كبيرة في مرسيدس وفي علاقتنا معها.
"لقد دعمت (مرسيدس) مسيرتنا للعودة من جديد إلى المقدمة حتى الآن. كما أن الأمان والاستقرار الذي تجلبه هذه الشراكة هو عنصر حيوي لضمان استمرارنا في هذا المنحنى الصاعد".
ومكلارين هو آخر فريق غير مصنع يفوز بأحد سباقات البطولة وكان ذلك في حلبة مونزا الإيطالية في 2021، كما أنه صعد لمنصة التتويج 15 مرة في أخر ثلاثة مواسم.
وقال زاك براون مسؤول السباقات في مكلارين "تمديد التعاقد (مع (مرسيدس) يعكس ثقة حملة الأسهم ودائرة الفريق الأوسع نطاقاً في مصنعي المحركات وفي الاتجاه الذي نسير فيه معهم خلال حقبة اللوائح الجديدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فورمولا1 فورمولا 1
إقرأ أيضاً:
«بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية
تراجعت أرباح شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، على نحو كبير، بعد عدة سنوات من النتائج المرتفعة، في وقت أكدت فيه شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، أن “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة، يجعلها أمريكية تقريبا”.
وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، في ميونخ أن “أرباحها العام الماضي بلغت 7.7 مليار يورو بعد احتساب الضرائب”.
وعلى الرغم من أن “حجم الأرباح يبدو كبيرا، لكنه أقل بنسبة 37% مقارنة بعام 2023، ويمثل ثاني أكبر تراجع في أرباح الشركة”.
ووفق المعلومات، “بالإضافة إلى ضعف المبيعات في الصين، عانت الشركة أيضا من مشكلات مع المكابح التي توفرها لها شركة “كونتيننتال” لقطع غيار السيارات، وفي الوقت نفسه تعرضت المبيعات أيضا لانتكاسة كبيرة، حيث تراجعت بنسبة 8.4% مسجلة 142 مليار يورو”.
وتتوقع الشركة “ارتفاع الطلب خلال العام الحالي، وعلى الرغم من الوضع “الصعب” وزيادات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تصل نتائج الشركة قبل احتساب الضرائب إلى مستوى عام 2024 تقريبا”.
بدوره، أشار رئيس شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، “أولا كيلنيوس”، إلى “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة”، وأكد أن “شركته أمريكية تقريبا”.
وقال “كيلنيوس” خلال تقديم سيارة مرسيدس الجديدة “سي إل إيه” في روما: “مرسيدس موجودة هناك (في الولايات المتحدة) منذ 120 عاما، وهي بذلك أمريكية تقريبا بنفس قدر أي شركة أمريكية أخرى وأقدم من معظم الشركات الأمريكية”.
وذكر “كيلنيوس” أنه رغم ذلك ليس لديه مصلحة في تصعيد الصراع التجاري، لأن “ذلك قد يعطل تدفق البضائع في كلا الاتجاهين، وهذا من شأنه أن يشكل عبئا اقتصاديا”.
وقال “كيلنيوس”: “ولكننا ننتج ونستورد ونصدر في جميع الاتجاهات”، وذلك في إشارة إلى مصانع سيارات أخرى تابعة للشركة الألمانية في الصين وأوروبا.
وتملك “مرسيدس بنز” مصنعين كبيرين في الولايات المتحدة، وبحسب الشركة، فقد أنتج مصنعها في “توسكالوسا” بولاية ألاباما الأمريكية 260 ألف سيارة العام الماضي، ووظف 6 آلاف شخص، وينتج المصنع سيارات الدفع الرباعي، وبحسب الشركة، “يتم تصدير حوالي ثلثي الإنتاج السنوي لهذا المصنع”.
وفي “تشارلستون” بولاية “ساوث كارولينا” الأمريكية تمتلك “مرسيدس” مصنعا لإنتاج المركبات من طراز “سبرينتر”، وقد عمل في المصنع مؤخرا حوالي 1700 موظف. وإجمالا باعت مرسيدس 324 ألفا و500 سيارة أفراد و49 ألفا و500 مركبة نفعية في الولايات المتحدة العام الماضي.
كذلك حذرت شركة “تسلا” الأمريكية من أن “الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تضر بأعمالها، إذ يمكن أن تجعلها عرضة لرسوم جمركية انتقامية وترفع تكاليف إنتاج المركبات التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”.
وفي خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، أعربت شركة “تسلا” عن “دعمها للحرب العادلة”، لكنها حذرت من أن “المصدرين الأمريكيين “عرضة لآثار غير متناسبة، عندما ترد دول أخرى للإجراءات التجارية الأمريكية”.
وأدت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب بالفعل إلى “اتخاذ إجراءات مضادة من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى”.