رغم الهدنة..شهيدان وإصابات جديدة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ارتقى الجمعة شهيدان فلسطينيان وأصيب آخرون في إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطنين حاولوا العودة إلى شمال قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل قناة الجزيرة.
وكان جيش الاحتلال حذر سكان مناطق جنوبي قطاع غزة والنازحين إليها من التوجه إلى المناطق الشمالية، ومدينة غزة خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة.
جاء ذلك في منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية فوق المناطق الجنوبية من القطاع (ومن بينها مدينة رفح) وسط دعوات فلسطينية شعبية للعودة إلى الشمال الساعة الواحدة بعد ظهر الجمعة.
اقرأ أيضاً
استراتيجية العنف البطيء.. الإبادة الإسرائيلية مستمر لفترة طويلة بعد توقف الحرب
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه مع دخول الوقف المؤقت لإطلاق النار حيز التنفيذ، ستتمركز قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تتنقل في حدودها.
وقال أفيخاي أدرعي: قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان، وستستمر في القيام بالتحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي.
وأضاف أدرعي: "لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله، وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط.. كما لن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله".
اقرأ أيضاً
مع بدء هدنة غزة.. الاحتلال يكثف حملات القمع بالضفة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية جيش الاحتلال غزة قطاع غزة إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ولاء السلامين، مرسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، أن الفلسطينيين من مختلف المناطق، سواء من المحافظات الشمالية أو الجنوبية، تجمعوا في انتظار الإفراج عن ذويهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، ورغم البرد القارس، يبدي الفلسطينيون بلهفة شديدة استعدادهم لاستقبال الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
ومن المتوقع أن يتضمن الإفراج 50 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 60 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، و47 أسيرًا من صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة.
وأشارت المراسلة إلى أن الفلسطينيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مواقع الإفراج، حيث أغلقت قوات الاحتلال منذ الصباح المداخل والمخارج لمدينة رام الله والبيرة، مما جعل التنقل صعبًا على العائلات الفلسطينية التي انتظرت لساعات طويلة لملاقاة أحبائها.
و أوضحت، أن هناك تحركات مستمرة من قوات الاحتلال لعرقلة وصول الأسرى إلى أماكن استقبالهم، مع وجود تأخيرات غير مبررة في نشر قوائم الأسماء الخاصة بالأسرى المفرج عنهم، حيث لم تُوزع القوائم إلا في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم.
كما أكدت أن التباطؤ في الإجراءات قد يكون بسبب وجود فحوصات طبية أجريت على الجثامين التي تم تسليمها إلى الاحتلال يوم الخميس الماضي، مضيفة أن العائلات الفلسطينية تنتظر بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن ذويهم، حيث ستقوم الجهات المعنية، مثل الصليب الأحمر، بنقل الأسرى إلى معبر كرم أبو سالم ثم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل وصولهم إلى منازلهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية.