بعد دعوات المقاطعة.. تعرضت مبيعات شركة ماكدونالدز في مصر لتأثير قوي بسبب حملات المقاطعة الشعبية التي شهدتها البلاد، وانتشرت هذه الحملات في عدة بلدان عربية، بما في ذلك مصر، بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تم توجيه التركيز بشكل خاص على شركة ماكدونالدز بعدما أعلن وكيلها في إسرائيل عن تقديم وجبات مجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لوكالة رويترز، أكد موظف في إدارة شركة ماكدونالدز في مصر، طلب عدم ذكر اسمه، إن مبيعات الامتياز المصري في شهري أكتوبر ونوفمبر قد انخفضت 70 بالمئة على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي.

وأوضح الموظف أن الشركة بالكاد تعمل على تغطية مصاريفها التشغيلية، ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق من الأرقام التي قدمها الموظف.

ماكدونالدز المبيعات قد انخفضت بنسبة 70٪ على الأقل في شهري أكتوبر ونوفمبر

ووفقًا لموظف في إدارة شركة ماكدونالدز في مصر، فإن مبيعات الامتياز المصري قد انخفضت بنسبة 70٪ على الأقل في شهري أكتوبر ونوفمبر مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

 وعلى الرغم من أنه لم يتم التحقق بعد من هذه الأرقام، إلا أن الشركة تواجه صعوبة في تغطية تكاليف تشغيلها.

وأيضًا، لاحظ سامح السادات، وهو سياسي مصري وشريك مؤسس في شركة تي.بي.إس هولدينج التي تورد لشركات مثل ستاربكس وماكدونالدز، تراجعًا أو تباطؤًا بنسبة نحو 50٪ في طلبات العملاء.

تعرف علي منتجات وشركات تدعم إسرائيل.. وما مدى فعالية المقاطعة ؟ المقاطعة تلقي بظلالها على جامعي القمامة والنباشين.. ونقيب الزبالين: 50% تراجعا في كميات الكانز بيان ماكدونالز في بداية نوفمبر الجاري على صفحاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي

قامت شركة ماكدونالدز العالمية بنشر بيان في بداية نوفمبر على صفحاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، ونُشر هذا البيان بالتزامن على صفحات وكلائها المعتمدين في السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان.

جاء في البيان: "نعبر في ماكدونالدز العالمية عن صدمتنا واستيائنا الشديد إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي تم ترويجها بشأن موقفنا من الصراع الحالي في الشرق الأوسط". 

وأكد البيان بشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم أي حكومات أو جهات ضالعة في هذا الصراع، وأن أي إجراء أو قرار يتخذه أحد من وكلائها هو تصرف فردي تم اتخاذه بشكل مستقل ودون موافقة الشركة.

ماكوهناك قائمة طويلة وتطبيقات للمساعدة

هناك قائمة طويلة من المنتجات والشركات المشمولة في حملات المقاطعة، ويتم تبادل هذه القوائم وتطبيقات الهواتف المحمولة التي تساعد المستهلكين على التعرف على المنتجات المستهدفة وتوفير بدائل بديلة.

بشكل عام، يعتمد قرار المشاركة في حملة المقاطعة على المبادئ والقيم الشخصية للفرد، ويمكن للأشخاص الاستفادة من المعلومات المتاحة واتخاذ قراراتهم الشخصية بناءً على ذلك.

وما مدى فعالية المقاطعة؟

كما تحدث العديد من الصحفيين المقيمين في بلدان عربية مثل البحرين والكويت والأردن ومصر أنهم لاحظوا تراجعًا كبيرًا في عدد الزبائن الذين يقصدون فروع سلاسل المطاعم والمقاهي المستهدفة من حملات المقاطعة منذ اندلاع حرب غزة.

 هذا الانخفاض في الإقبال على تلك الأماكن لاحظه أيضًا العديد من المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي الذين قاموا بتداول صور توضح تخفيضات كبيرة وعروض جذابة على المنتجات المستهدفة من حملات المقاطعة في محلات السوبرماركت. واعتبر هؤلاء الأشخاص أن هذا الأمر يشكل دليلًا على نجاح تلك الحملات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شركة ماكدونالدز ستاربكس حملات المقاطعة الهواتف المحمول حرب في قطاع غزة حملة المقاطعة دعوات المقاطعة الحرب في قطاع غزة ماكدونالدز مصر الهواتف المحمولة وسائل التواصل الاجتماعي الجيش الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا تهبط 47% بالنصف الأول

مقالات مشابهة إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)

‏ساعة واحدة مضت

إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا

‏ساعتين مضت

مزيج توليد الكهرباء في الخليج العربي.. كيف تغيّرت الخريطة خلال 2023؟

‏3 ساعات مضت

التحديث.. كيفية تجديد الهوية الوطنية إلكترونيا عبر منصة أبشر بخطوات سهلة

‏3 ساعات مضت

وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحلي

‏4 ساعات مضت

“من هنآ” مقدمة عن نصر ال6 من أكتوبر للإذاعة المدرسية كاملة

‏4 ساعات مضت

واصلت مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا مسار الهبوط الممتد منذ العام الماضي وحتى النصف الأول من العام الجاري 2024، بعد نموها لمدة عقد كامل، بحسب بيانات جديدة في 16 سوقًا أوروبية.

وتراجعت مبيعات المضخات الحرارية بجميع أنحاء أوروبا بنسبة 47% في النصف الأول 2024، مع فقد المستهلكين حماستهم للتحول عن سخانات الغاز، ما زاد الضغط على خطة الاتحاد الأوروبي للطاقة المتجددة، وفق تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتعمل المضخات الحرارية في أوروبا على تسخين المباني أو تبريدها باستعمال الكهرباء لنقل الحرارة من -وإلى- الأرض أو الهواء الخارجي، والتي تُعدّ حلًا لإزالة الكربون من التدفئة المنزلية، عند تشغيلها بالطاقة المتجددة في أوروبا.

وبلغت مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا بالأشهر الستة الأولى من عام 2024، قرابة 765 ألف مضخة في 13 دولة أوروبية كبيرة، منها فرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد، التي تمثّل مجتمعة 80 % من السوق.

انخفاض مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا

انخفضت مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا إلى 2.64 مليون خلال العام الماضي 2023، مقارنة بنحو 2.77 مليون وحدة مبيعة في عام 2022، بسبب ارتفاع فوائد القروض وانخفاض أسعار الغاز.

ورغم ذلك، سجلت المبيعات 1.44 مليونًا في النصف الأول من العام الماضي 2023، بفضل برامج تحفيز الأسر على ترك سخانات الغاز وشراء هذه المضخات، بحسب جمعية المضخات الحرارية الأوروبية (EHPA).

عامل يقوم يركِّب مضخة حرارية في أوروبا – الصورة من Euronews

وفقدت المضخات الحرارية الأوروبية جاذبيتها مع ارتفاع تكلفتها، ونقص عمال التركيب المؤهلين، وتردد برامج الدعم التي كانت حكومات أوروبا تمنحها لمواطنيها، كما جاء في تقرير حديث نشره موقع فاينانشال تايمز.

وكان الاتحاد الأوروبي قد حدّد في عام 2022 هدفًا يتمثل في تركيب ما لا يقل عن 10 ملايين مضخة حرارية إضافية بحلول عام 2027، بعد أن أدى الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري.

كانت ألمانيا تأمل في أن تصبح رائدة بالتحول إلى التقنية الجديدة، لكن القانون الذي طُرح العام الماضي لتشجيع الناس على استبدال مضخات حرارية بالسخانات التي تعمل بالغاز والنفط أثارَ معارضة شعبية واسعة النطاق؛ ما دفع الحكومة للتراجع عنه، ثم تخفيف شروطه.

ويرى المحلل في بنك الاستثمار الأميركي جيفريز غروب (Jefferies)، لوك سوسامز، أن الصعوبات التي يواجهها قطاع المضخات الحرارية في أوروبا تُبيِّن بوضوح مدى حجم تحديات مسار تحول الطاقة والحياد الكربوني في أوروبا.

مبيعات 2024 ستقل عن 1.5 مليون وحدة

يشير تعثُّر مبيعات المضخات الحرارية بالنصف الأول من العام إلى أن المبيعات المتوقعة ستقل عن 1.5 مليون وحدة في عام 2024، لتعود إلى مستويات 2019، بعد الطفرة الأخيرة التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب التقرير.

وقفز الاستثمار في المضخات الحرارية بنسبة 75%، لتبلغ 23 مليار يورو (25.6 مليار دولار) بين عامي 2020 و2023، وفقًا لأرقام شركة أبحاث بلومبرغ (NEF)، قبل أن يتباطأ الإنفاق عليها منذ ذلك الحين بدرجة كبيرة؛ بسبب انخفاض الدعم في دول مثل ألمانيا وإيطاليا.

عامل يصلح مضخة حرارية – الصورة من The Economist

وجاء الهبوط في مبيعات المضخات الحرارية وسط مخاوف بخصوص مسار إزالة الكربون في أوروبا، إذ ترى الصناعات أن مئات الأهداف التي حددتها المفوضية الأوروبية في قانون المناخ الخاص بالصفقة الخضراء في عام 2019 متشددة للغاية.

ودعا رئيس جمعية المضخات الحرارية الأوروبية، بول كيني، المفوضية الأوروبية الجديدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لعكس مسار تباطؤ السوق، ووعدت المفوضية بوضع “خطة عمل” للمساعدة في توجيه وتوسيع نطاق الاستثمارات في المضخات الحرارية عبر الاتحاد.

وحُدِّدَ نشر الخطة في نهاية عام 2023، لكن لم تُصدَر بعد، على الرغم من دعوات 15 دولة عضوة -منها إسبانيا وفرنسا- إلى “تحديد اتجاه واضح” لقطاع المضخات الحرارية في مايو/أيار الماضي.

ومن المقرر أن تضيف رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، ملف الإسكان إلى حقيبة مفوض الطاقة، عندما تبدأ الهيئة الجديدة أعمالها في وقت لاحق من هذا العام، بعد نتائج الانتخابات الأخيرة على مستوى الاتحاد خلال يونيو/حزيران 2024.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • تضامن عالمي مع غزة.. من الجندي الأميركي بوشنيل إلى حراك الجامعات
  • ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد اليوم
  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • شركة لوفتهانزا الألمانية تقرر تجنب المجال الجوي الإيراني والعراقي والأردني حتى 2 أكتوبر بسبب التطورات الحالية
  • مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا تهبط 47% بالنصف الأول
  • حج 2025 .. التسجيل في القرعة بداية من 3 أكتوبر بهذه الشروط 
  • أكثر من 11 ألف حالة اعتقال بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر
  • بشكل رسمي.. متى إجازة 6 أكتوبر 2024؟ الحكومة تعلن الموعد النهائي
  • شركة الطيران الفرنسية تعلق خدماتها بين مطار شارل ديجول بباريس وبيروت حتى 8 أكتوبر
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بزيادة حصة الهيدروجين من الطاقة عالميا في 2050