أذكار المساء.. لحظات هادئة للتأمل والشكر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أذكار المساء هي عبارة عن سلسلة من الأدعية والأذكار التي يُنصح بها في وقت المغرب وبعده، وهي عبادة تهدف إلى تحقيق الراحة النفسية وتوجيه القلب نحو الله، تتضمن أذكار المساء الشكر لنعم الله والاستغفار لذنوبنا، بالإضافة إلى الدعاء بالخير والبركة في الوقت الذي تبدأ فيه السماء بالتظليل واليوم ينحسر إلى الليل.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأذكار الستحب الحفاظ عليها في المساء، ومنها ما يأتي:
(بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ)، وتُقال ثلاث مرات.(رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).(اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصير). (سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ: لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ).(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)، تُقال ثلاث مرات.(اللَّهُمَّ إنِّي أمسيت أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ).(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا، أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).(لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).(أمسَيْنا على فِطرةِ الإسلامِ وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركينَ).(اللَّهمَّ ما أصبح بي مِن نعمةٍ أو بأحَدٍ مِن خَلْقِكَ، فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، فلَكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ)، وفي المساء يُقال: (اللهُمّ ما أمسى...)، فمن قالها فقد أدى شُكْرَ ذلكَ اليومِ.أذكار المساء.. لحظات هادئة للتأمل والشكرأدعية تقال مع أذكار المساءأذكار المساء تعتبر وقتًا هامًا للذكر والاستغفار والدعاء. إليك بعض الأدعية المستحبة في أذكار المساء:
أذكار الاستغفار: يمكنك قراءة "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" عدة مرات، حيث الاستغفار يساهم في مغفرة الذنوب والزلات. أذكار الشكر: قل "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين"، فالشكر لله يعزز القلب بالإيمان والرضا.أذكار الحمد والتسبيح: قل "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" بعد المغرب وحتى غياب الشفق.دعاء المساء: قل "اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير".دعاء للرزق والبركة: ادعُ لنفسك وأحبائك بالرزق والبركة، قائلًا "اللهم ارزقنا وارزق منا وبارك لنا فيما رزقتنا".دعاء للعافية والصحة: قل "اللهم اجعلنا من أهل العافية والصحة".دعاء للعائلة والأحباء: ادعُ لعائلتك وأحبائك بالخير والسعادة، قائلًا “اللهم احفظ أهلي وأحبائي وارزقهم السعادة والصحة”.دعاء للمسلمين والمسلمات: قل “اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، واجعلنا منهم ومنكم”.دعاء للمساكين والمحتاجين: ادعُ بالخير والرحمة للمحتاجين والمساكين في المجتمع.دعاء للحفظ من الشرور: اقرأ “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” للحفظ من الشرور والمصائب.دعاء لتوجيه القلب: اقرأ “يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك” لطلب توجيه قلبك نحو الخير والصلاح.أذكار المساء.. لحظات هادئة للتأمل والشكرفضل المحافظة على أذكار المساءالمحافظة على أذكار المساء تحمل فضلًا عظيمًا في الإسلام، وقد تجسدت هذه الفضيلة في العديد من الجوانب:
الاتصال بالله: أذكار المساء تمثل فرصة للاتصال بالله تعالى وتجديد القلب والعقل بذكره. تساعدك على ترتيب أفكارك وتوجيه انتباهك نحو الأمور الروحية.التوبة والاستغفار: في المساء، يمكنك العودة إلى الله والاستغفار لذنوبك وخطاياك. إنها فرصة لتطهير النفس والتوبة من الذنوب.تحسين السلوك والأخلاق: الأذكار تسهم في تحسين سلوك الإنسان وتشجيعه على الفعل الصالح وتجنب السلوكيات السيئة.السكينة والراحة: قراءة الأذكار في المساء تساعد في تحقيق السكينة والراحة النفسية. إنها طريقة لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.الحفاظ على ذكر الله تعالى: من خلال المحافظة على أذكار المساء، تبقى الذكرى بالله حاضرة في حياتك اليومية، وتذكير دائم بقرب الله.تحقيق القرب من الله: من خلال أذكار المساء، يمكنك تحقيق القرب من الله والتقرب إليه. تعزز هذه الأذكار إيمانك وتوجهك نحو الله.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء دعاء المغرب دعاء الشكر أذكار الحمد أذکار المساء فی المساء لا إله
إقرأ أيضاً:
دعاء فك الكرب والهم والحزن.. حصن نفسك بهذه الكلمات
تضمن كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي تُعين المسلم في أوقات الشدة والضيق، وكان من أكثر ما تكرر على لسانه الدعاء بالتحصين من الهموم والأحزان، وكل ما يُثقل القلب ويُضعف النفس.
ومما جاء عنه قوله: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».
ومن الأحاديث التي وردت في هذا السياق، ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، حين قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: “التمس غلاماً من غلمانكم يخدمني”، فذهب أبو طلحة واصطحب أنس معه. ويقول أنس: "فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال".
ويُكمل أنس روايته: "فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر، وأقبل بصفية بنت حيي، وقد حازها، فكنت أراه يحوي لها وراءه بعباءة أو بكساء، ثم يردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسًا في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالاً فأكلوا، وكان ذلك بناءه بها، ثم أقبل حتى إذا بدا له أُحد، قال: هذا جبل يحبنا ونحبه، فلما أشرف على المدينة قال: اللهم إني أحرّم ما بين جبليها، مثل ما حرّم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم".
كما جاء في حديث آخر، ما رواه أبو سعيد الخدري وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهمّ يهمّه، إلا كُفّر به من سيئاته".
أدعية التخلص من الكرب والهم
ومن الأدعية التي وردت عن بعض الصحابة، ما نقله مسلم بن أبي بكرة، حيث قال: “سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والكسل وعذاب القبر، فقال: يا بني، ممن سمعت هذا؟ فقلت: سمعتك تقولهن، فقال: الزمهن، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهن”.
ورُوي أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إنّ الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض: جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والسهل، والحَزْن، والخبيث، والطيب – وزاد في حديث يحيى – وبين ذلك”، كما جاء هذا الإخبار في رواية يزيد.
وبالإضافة إلى دعاء التحصين من الهم والحزن، ورد كذلك ما يُعرف بـ"دعاء التحصين للنفس والأهل"، ومنه ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي - وقال عثمان: عوراتي - وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي».
دعاء الهم والحزن والخوف
«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
«اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم».
«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال».
« اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».
« اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».
«اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر».
« اللهم إني أعوذ بك من الهدم ، وأعوذ بك من التردي ، وأعوذ بك من الغرق والحريق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا».