«صحة البحيرة»: ضبط حاصلة علي «دبلوم صنايع» تمارس عمل طبيبة تغذية فى دمنهور
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تمكن فريق إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالبحيرة، بالإشتراك مع جهاز حماية المستهلك بالبحيرة، من ضبط سيدة حاصلة على دبلوم فني صناعي تنتحل صفة طبيبة تغذية علاجية في مدينة دمنهور.
أخبار متعلقة
مؤتمر لـ«صحة البحيرة»: يمكن زراعة الكبد للحالات غير الممكنة مسبقا مع التطور العلمي
«صحة البحيرة»: إجراء 11 عملية فى أبوحمص للقضاء على قوائم الانتظار
«الصحة» بالبحيرة وجامعة دمنهور يوقعان بروتوكول لمواجهة «حبة الغلة»
«صحة البحيرة»: الكشف على ١٧٥٦ مواطنًا في قافلة طبية بكوم حمادة
وزارة الصحة تدعم مستشفيات البحيرة بـ٤٩ ماكينة غسيل كلوى جديدة
صحة البحيرة تضبط حاصلة على دبلوم صناعي تدير مركز تخسيس وتغذية في دمنهور
وكانت إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور عبدالحميد الطيباني، مدير الإدارة، تقوم بالإشتراك مع جهاز حماية المستهلك فرع البحيرة، بحملة على المنشآت الطبية، وتبين وجود أحد مراكز التغذية العلاجية تديره مواطنة حاصلة على دبلوم صناعي، منتحلة صفة طبيبة تغذية علاجية في مدينة دمنهور، وتم العثور على أجهزة تخسيس في المركز، وتم تشميع المنشأة بالجمع الأحمر، وعمل محضر بقسم شرطة دمنهور لإنتحالها صفة طبيب تغذية علاجية.
وكيل وزارة الصحة البحيرة: العلاج الحر يضمن جودة الخدمة الصحية في المنشآت الطبية الخاصة
وأشاد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود إدارة العلاج الحر بالمديرية وقسم العلاج الحر في إدارة دمنهور الصحية، مؤكدًا على ثقته في فرق العلاج الحر، لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت الطبية الخاصة على مستوي جميع مراكز المحافظة.
وكيل مديرية الصحة بالبحيرة: العلاج الحر يضمن سلامة وصحة المرضى في المنشآت الصحية الخاصة
وأكد الدكتور حموده الجزار، وكيل المديرية، على أهمية دور العلاج الحر سلامة المرضى وذويهم في المنشآت الصحية غير الحكومية بنطاق المحافظة، واتباع التعليمات التي تضعها وزارة الصحة لضمان سلامة وصحة المرضى في العيادات والمراكز الصحية الخاصة.
«صحة البحيرة»: ضبط حاصلة علي دبلوم صنايع تمارس عمل طبيبة تغذية التخسيس فى دمنهور
«صحة البحيرة»: ضبط حاصلة علي دبلوم صنايع تمارس عمل طبيبة تغذية التخسيس فى دمنهور
«صحة البحيرة»: ضبط حاصلة علي دبلوم صنايع تمارس عمل طبيبة تغذية التخسيس فى دمنهور
البحيرة محافظة البحيرة صحة البحيرة دمنهور مدينة دمنهور مديرية الصحة بالبحيرة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البحيرة محافظة البحيرة دمنهور وزارة الصحة فی المنشآت
إقرأ أيضاً:
(الصحة النفسية والتأمين الصحى)
24% من المصريين يعانون من الأمراض النفسية
وفقًا لآخر مسح قومى للصحة النفسية قامت به وزارة الصحة المصرية، فإن نحو 24.7 بالمئة من المصريين يعانون من أعراض نفسية، و7% لديهم اضطرابات نفسية، والمسح القومى تم إجراؤه على عينة عشوائية لنحو 22 ألف أسرة مصرية موزعين على جميع محافظات الجمهورية، بالاشتراك مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. وحسب بيانات المسح الجغرافى، فإن أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا كانت «اضطرابات الاكتئاب» بنسبة بلغت 43.7 بالمئة، فيما جاءت فى المرتبة الثانية الاضطرابات الناجمة عن تعاطى المخدرات بنسبة 30.1 بالمئة.. أرقام وحقائق تستحق وقفة.. تستحق دق جرس الإنذار.
الصحة النفسية جزء أساسي من صحة الإنسان العامة، ولا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. ورغم ذلك، فإن اهتمام المجتمع والصحة العامة بالصحة النفسية لم يتطور بالشكل المطلوب فى العديد من البلدان، حيث ما زالت تواجه التحديات الكبيرة فى فهمها وتوفير الرعاية الكافية لها. إن إدراج الصحة النفسية فى منظومة التأمين الصحى هو خطوة ضرورية لتحقيق رعاية صحية شاملة وعادلة، ما يسهم فى تحسين جودة الحياة والحد من العبء الاقتصادى والاجتماعى الناجم عن مشاكل الصحة النفسية.
تشير الدراسات إلى أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية. فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض جسدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السكرى، والأمراض المزمنة الأخرى. وبالمقابل، يمكن للأمراض الجسدية أن تؤدى إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق. لذلك، من الضرورى أن يتم التعامل مع الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية العامة.
ويواجه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعوبة فى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعى، ما قد يؤثر على عملهم وعلاقاتهم الاجتماعية. ومن ثم انخفاض الإنتاجية الاقتصادية، ما يشكل عبئًا على الأسر والمجتمعات. فى هذا الصدد تشير، الدراسات إلى أن الاكتئاب هو السبب الرئيسى للإعاقة فى العديد من الدول. إن تكاليف العلاج النفسى والإجازات المرضية بسبب مشاكل الصحة النفسية تسهم فى زيادة الأعباء الاقتصادية على المجتمعات.. ولأن الرعاية النفسية متخصصة وتتطلب فنيين مدربين ومرافقة طبية مهيأة، مما يجعلها من المجالات التى قد تكون مكلفة وهنا وجب توفيرها من خلال التأمين الصحى. وبالتالى، فإن إدخال العلاج النفسى ضمن برامج التأمين الصحى يسهم فى ضمان وصول الجميع إلى الرعاية التى يحتاجونها، سواء كان ذلك من خلال العلاج الدوائى أو العلاج النفسى من خلال جلسات استشارية.
العدالة فى الوصول إلى الرعاية يعنى إدراج الصحة النفسية فى التأمين الصحى يضمن أن الأفراد من جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية يمكنهم الحصول على العلاج اللازم، ما يسهم فى تعزيز العدالة الصحية.
الوقاية خير من العلاج وعند تضمين الصحة النفسية فى برامج التأمين الصحى، يصبح من الأسهل إجراء فحوصات وقائية، ما يساعد فى الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والحد من تطورها إلى حالات أكثر تعقيدًا.
رغم أهمية إدخال الصحة النفسية فى التأمين الصحى، إلا أن هناك تحديات كثيرة فى هذا المجال. تشمل هذه التحديات الافتقار إلى الوعى العام حول أهمية الصحة النفسية، ونقص المتخصصين فى هذا المجال، إضافة إلى التكلفة المرتفعة لخدمات الصحة النفسية فى بعض البلدان. لذلك، يجب أن تبذل الحكومات والمؤسسات الصحية جهودًا أكبر لتوفير برامج تدريبية وزيادة التوعية والموارد لتطوير هذا القطاع الحيوى.
..وختامًا.. الصحة النفسية جزء أساسى من الصحة العامة، ولا يمكن النظر إليها بمعزل عن الصحة الجسدية. إدخال الصحة النفسية فى منظومة التأمين الصحى ليس فقط خطوة نحو تحقيق العدالة فى الرعاية الصحية، بل هو استثمار فى رفاهية الأفراد والمجتمعات. إن توفير الوصول السهل والفعال لخدمات الصحة النفسية سيكون له تأثير إيجابى بعيد المدى فى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل العبء الاقتصادى والاجتماعى الناجم عن الاضطرابات النفسية. لذا، من الضرورى أن تعمل الحكومات على تفعيل هذا المبدأ ودمج الصحة النفسية بشكل جاد فى برامج التأمين الصحى... ومن قبل ذلك تغير مفهوم المجتمع.. أن المرض النفسى عاهة وسبة لا بد من إخفائها.. إذا علمنا أن نسب الأمراض النفسية فى أى مجتمع 25%، إلا أن 0.4% من المرضى يلجأون إلى العلاج النفسى، كما أن من لا يلجئون للعلاج يتحول المرض إلى مرض مزمن، والنسبة الأكبر من هذه النسبة تكون للاكتئاب بـ43% من المرضى النفسيين.... لا بد من تكاتف الجميع.. للخلاص من السقوط فى براثن المرض النفسى.. لأن خلال ذلك يعنى ترك ٢٥ مليون مصرى مرضى نفسيين.