كشف الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، عن الذي ينجي العبد من النار، مستدلا في ذلك بما رواه سيدنا أبو ذر الغفاري، حين سأل رسول الله (ما الذي ينجي العبد من النار؟ قال النبي: الإيمان بالله، وأن تعطي مما أعطاك الله، وأن تعين ضعيفا، وأن تعين مظلوما، وأن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر، ويمسك أذاه عن الناس).

وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن من فعل خصلة من الخصال السابقة، أتت يوم القيامة ممسكة بيد صاحبها، حتى تدخله الجنة.

وأشار خطيب الأوقاف، إلى أن القوة والثبات، يحتاجان إلى أقصى درجات التوكل على الله عزوجل، وإلى أقصى درجات حسن الأخذ بالأسباب، وإلى الاتقان في العمل والاهتمام به، وإبعاد كل ما من شأنه أن يدمر المجتمعات.

وذكر أن أمتنا العربية تواجه هذه الأيام تحديات قوية تحاول النيل من استقرارها وأمنها وهويتها، مما يتطلب توحيد صفها في مواجهة هذه التحديات.

وحددت وزارة الأوقاف «القوة والثبات في مواجهة التحديات» موضوع خطبة الجمعة اليوم، ويستقبل مسجد السلطان حسن بحي القلعة شعائر صلاة الجمعة.

وأكد وزير الأوقاف، أن المؤمن الحقيقي قوي ثابت لا تزعزعه المحن، فثقته في الله (عز وجل) ثم في نفسه كبيرة ؛ لأن له إحدى الحسنيين أو كليهما: إما تحقيق ما يصبو إليه في الدنيا، وإما تحقيق ما يريده مدخرًا عند الله (عز وجل) يوم القيامة، أو الأمرين كليهما.

وأشار إلى أن المؤمن يدرك أن الحياة قائمة على الامتحان والابتلاء، حيث يقول الحق سبحانه: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ"، ويقول سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"، ويقول سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ"، ويقول سبحانه: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * ‌فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف خطبة الجمعة مسجد السلطان حسن الإيمان

إقرأ أيضاً:

دكتور ياسر النحاس يكشف أسباب وعلاج ضيق الصمام الأورطي

ضيق الصمام الأورطي: الأسباب والعلاجات المتاحة

مقدمة عن ضيق الصمام الأورطي

ضيق الصمام الأورطي هو حالة طبية تحدث عندما يتضيق الصمام الأورطي، مما يعيق تدفق الدم من القلب إلى الشريان الأورطي وبقية الجسم. هذه المشكلة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل مناسب.

أعراض ضيق الصمام الأورطي

قد يعاني المرضى من عدة أعراض مثل:

ضيق في التنفس أثناء الجهد أو الراحة.

ألم في الصدر خاصة أثناء النشاط البدني.

الدوخة أو الإغماء.

التعب والإرهاق المستمر.

اضطراب في نبضات القلب.

أسباب ضيق الصمام الأورطي

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ضيق الصمام الأورطي، من بينها:

التكلس المرتبط بالعمر: تراكم الكالسيوم على الصمام مع التقدم في السن.

العيوب الخلقية: مثل الصمام الأورطي ثنائي الشرفات.

الحمى الروماتيزمية: التي قد تسبب ضررًا في الصمامات.

مضاعفات ضيق الصمام الأورطي

إذا لم يتم علاج ضيق الصمام الأورطي، قد يؤدي إلى:

فشل القلب: نتيجة لزيادة الضغط على عضلة القلب.

انخفاض القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

الوفاة المفاجئة في الحالات المتقدمة

تشخيص ضيق الصمام الأورطي

يتم تشخيص ضيق الصمام الأورطي باستخدام عدة وسائل، منها:

الأشعة الصوتية على القلب (الإيكو): لتقييم حجم الصمام ووظائفه.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للحصول على صورة دقيقة للقلب.

اختبارات الجهد: لقياس استجابة القلب أثناء النشاط.

خيارات العلاج المتاحة لضيق الصمام الأورطي

يمكن أن تشمل العلاجات الأولية:

الأدوية: لتحسين الأعراض وتقليل الضغط على القلب.

المتابعة الدورية: لمراقبة تقدم الحالة.

عملية القلب المفتوح لعلاج ضيق الصمام الأورطي

تعتبر عملية القلب المفتوح الخيار التقليدي لعلاج الحالات الشديدة. تشمل هذه الجراحة استبدال الصمام التالف بآخر صناعي أو نسيجي. تتميز هذه العملية بفعالية عالية في تحسين وظيفة القلب، لكنها تحتاج إلى فترة تعافٍ أطول.

جراحة القلب بالمنظار كحل حديث لضيق الصمام الأورطي

تعد جراحة القلب بالمنظار من الحلول المتقدمة لعلاج ضيق الصمام الأورطي، حيث تُجرى من خلال شقوق صغيرة باستخدام أدوات خاصة وكاميرا. من مميزات هذه الجراحة:

تقليل الألم بعد العملية.

فترة تعافٍ أقصر.

تجنب الشقوق الكبيرة في الصدر

مقارنة بين عملية القلب المفتوح وجراحة القلب بالمنظار

العملية التقليدية: فعالة في حالات التدهور الكبير لكنها تتطلب شقًا أكبر وفترة نقاهة أطول.

جراحة المنظار: أقل تدخلاً وتتيح للمريض العودة لحياته الطبيعية بشكل أسرع، لكنها قد لا تكون مناسبة لكل الحالات

 

التعافي بعد الجراحة

يحتاج المريض بعد أي جراحة إلى اتباع نصائح الأطباء مثل:

الحفاظ على نمط حياة صحي.

المتابعة المستمرة مع الطبيب.

الالتزام بالأدوية التي تساعد في منع المضاعفات.

النصائح لتقليل فرص الإصابة بضيق الصمام الأورطي

مراقبة ضغط الدم والكوليسترول.

اتباع نظام غذائي صحي.

الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام.

الخاتمة

إن التشخيص المبكر والعلاج المناسب لضيق الصمام الأورطي يلعبان دورًا مهمًا في تحسين جودة حياة المريض ومنع المضاعفات الخطيرة. تبقى عملية القلب المفتوح وجراحة القلب بالمنظار من الخيارات الفعالة التي يحددها الطبيب بناءً على حالة المريض.

عيادة الدكتور ياسر النحاس - أفضل جراح قلب في مصر

العنوان: " 15 شارع الخليفة المأمون-  روكسي-  مصر الجديده-  امام سوق العصر- القاهره".مواعيد العمل: السبت والأربعاء من الساعة 2: 5 مساء.التليفون: 01150009625

 

مقالات مشابهة

  • دكتور ياسر النحاس يكشف أسباب وعلاج ضيق الصمام الأورطي
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ذو القرنين
  • هاني تمام: العلم أعظم ما ينعم به الله على العبد
  • هل نرى الله يوم القيامة؟.. عالم أزهري يُجيب
  • عماد 5.. منشأة إطلاق صواريخ يكشف عنها حزب الله بفيديو جديد
  • هل نرى ربنا يوم القيامة؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
  • مع بدء الإعلان عنها.. عقوبة تخفيضات الجمعة البيضاء الوهمية
  • الدعاء: نافذة الروح نحو السماء
  • الذكرى السنوية للشهيد ..عظمة العطاء وقداسة التضحية
  • أجر رفع الأذان للصلاة في الإسلام .. أمر عظيم يوم القيامة