علماء نفس ولعب أطفال.. كيف تستقبل إسرائيل الرهائن المحررين؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تفاصيل الاستعدادات لاستقبال الرهائن المحررين من قطاع غزة، بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
وتطلق حماس سراح 50 رهينة على 4 أيام، تبدأ الجمعة بإطلاق 13 من المحتجزين لديها.
وبمجرد إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة إلى مصر، سيتم نقلهم إلى قاعدة حتسيريم الجوية جنوبي إسرائيل لاستقبال أولي، حيث سيخضعون لفحص جسدي ونفسي مبدئي.
وأعد الجيش علماء نفس وخبراء في الصحة العقلية لاستقبال الرهائن، وكثير منهم من الأطفال.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أحضر الجيش هواتف للرهائن حتى يتمكنوا من الاتصال بأقاربهم فور وصولهم إلى حتسيريم، كما جهز لعب أطفال للصغار المفرج عنهم.
وسيشرح الخبراء للرهائن المحررين ما حدث يوم 7 أكتوبر "عندما يعتقدون أن الوقت مناسب"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس.
وسيبقى الرهائن المفرج عنهم لمدة تصل إلى ساعتين في حتساريم قبل نقلهم إلى المستشفى، إما بطائرة هليكوبتر أو حافلة صغيرة.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل": "أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية سينقلون مباشرة من الحدود إلى المستشفى دون الذهاب إلى حتساريم".
وتنتظر عائلات الرهائن في المستشفيات، إذ حجزت لهم غرف فنادق في المنطقة.
وأوصى مستشفى شنايدر للأطفال في مدينة بتاح تكفا، ببقاء الرهائن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل قبل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.
وسيتم تنفيذ نفس العملية خلال الأيام الأربعة المقبلة بالنسبة للرهائن المتبقين الذين سيتم إطلاق سراحهم من حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل حركة حماس إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إسرائيل حركة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نتنياهو.. مناقشات مكثفة في إسرائيل بشأن صفقة الرهائن
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم "السبت"، نقلاً عن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن المناقشات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بدأت منذ صباح اليوم، بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المناقشات تأتي في وقت شهدت فيه المفاوضات تقدماً ملحوظاً قد يمهد الطريق لسفر رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع إلى قطر في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن تقدم المحادثات قد يسهم في التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تحرير عدد من الرهائن المحتجزين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذه الخطوة الهامة.
من جانبها أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى رقم صعب جديد مع استمرار المجازر اليومية في القطاع المحاصر دون بادرة أمل على وقف الحرب حتى الآن وسط تعنت من الاحتلال على وقف الحرب، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ووفق ما ذكرت صحة غزة فقد ارتقى 46.537 شهيدا و109.571 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
كما ذكرت صحة غزة بأن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و193 مصابًا.
يأتي ذلك في وقت توعد فيه ترامب غزة "بالجحيم" وتلويحه باستعداد بلاده لشن ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية وغيرها، وبذلك يظهر نفسه لإسرائيل كـ "خادم وحارس مخلص لمصالحها بطريقة تثير الشفقة"، حسب تعبيره.
ويعتقد أن ترامب سيمنح إسرائيل "تفويضاً لضم أراضٍ بالضفة الغربية، ويتركها تقرر مستقبل غزة، ويدفع نحو تطبيع العلاقات مع الدول العربية، فضلاً عن السماح لها بالبقاء في الأراضي السورية واللبنانية المحتلة ودعم هجماتها على إيران".