روسيا تعرب عن قلقها من تحرك لـ"ناتو" نحو حدودها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، وجود تحرك لحلف "الناتو" نحو حدود روسيا، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير القلق ولا يمكن إلا أن يتسبب بإجراءات للرد.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية للصحفيين، اليوم الجمعة -"إن "الناتو" يتحرك نحو حدودنا وهذا الأمر لا يمكن إلا أن يثير القلق ولا يمكن إلا أن يتسبب بإجراءات للرد".
وأضاف بيسكوف: "نحن لا نتحرك نحو البنية التحتية لحلف "الناتو"، ولكنه هو الذي يتحرك نحو حدودنا"، منوها بأن الحلف لطالما اعتبر روسيا خصما افتراضيا.
وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: "أن الحلف حاليا يعتبر روسيا خصما واضحا، وهذا ليس سوى تصعيد للتوتر في أوروبا وله عواقبه"، موضحا أن أوروبا غير مستعدة للاستماع إلى مخاوف بلدنا وتتجاهل مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا الناتو
إقرأ أيضاً:
كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.