البوابة نيوز:
2025-01-27@05:51:36 GMT

روسيا تعرب عن قلقها من تحرك لـ"ناتو" نحو حدودها

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، وجود تحرك لحلف "الناتو" نحو حدود روسيا، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير القلق ولا يمكن إلا أن يتسبب بإجراءات للرد. 
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية للصحفيين، اليوم الجمعة -"إن "الناتو" يتحرك نحو حدودنا وهذا الأمر لا يمكن إلا أن يثير القلق ولا يمكن إلا أن يتسبب بإجراءات للرد".

 
وأضاف بيسكوف: "نحن لا نتحرك نحو البنية التحتية لحلف "الناتو"، ولكنه هو الذي يتحرك نحو حدودنا"، منوها بأن الحلف لطالما اعتبر روسيا خصما افتراضيا.
وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: "أن الحلف حاليا يعتبر روسيا خصما واضحا، وهذا ليس سوى تصعيد للتوتر في أوروبا وله عواقبه"، موضحا أن أوروبا غير مستعدة للاستماع إلى مخاوف بلدنا وتتجاهل مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين روسيا الناتو

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب

أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

سر مُثير عن مراسم تسليم المُجندات الإسرائيليات في غزة حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا

وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.

وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".

وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل". 

بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.

ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

من الأسباب الأخرى، المخاوف الأمنية لروسيا. ترى موسكو أن توسع حلف الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الحلف. هذا الشعور بالتطويق أدى إلى مطالب روسية بتقديم ضمانات أمنية تمنع توسع الناتو.

بالإضافة إلى ذلك، توجد أبعاد اقتصادية وثقافية. أوكرانيا تمتلك موارد طبيعية كبيرة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والغاز الطبيعي، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية. كما تعتبر روسيا أن أوكرانيا جزء من مجالها الثقافي والتاريخي، وترى في تحولها نحو الغرب تهديدًا لهويتها الوطنية.

في النهاية، الحرب تعكس صراعًا أوسع بين الطموحات الروسية للهيمنة الإقليمية ورغبة أوكرانيا في تحديد مستقبلها كدولة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: الناتو يبدأ أولى خطواته ضمن عقلية زمن الحرب
  • الناتو يعتزم مشاركة معلومات سرية مع صناعة الدفاع والاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
  • مفوضية حقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ من الانتهاكات الصهيونية في جنين
  • الناتو يطلق مهمة "حارس البلطيق" لحماية الكابلات والأنابيب من التهديدات الروسية
  • روسيا: لن نسمح بسيطرة "الناتو" على بحر البلطيق
  • ترامب يهدد بوقف تمويل الناتو ويتهم الحلف بعدم حماية الولايات المتحدة
  • وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد
  • «الخارجية الروسية»: واشنطن ستواصل استخدام الناتو لتحقيق مصالحها
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر