أستاذ علوم سياسية: تكثيف مساعدات غزة وقت الهدنة دليل على حكمة مصر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن الشاحنات الإغاثية التي تدخل إلى قطاع غزة في وقت الهدنة الحالية، هي تتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية منذ اندلاع عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي الغاشم في فلسطين، حيث إن مصر منذ اليوم الأول لم تدخل جهدا في سبيل نجدة الأشقاء في قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو الصعيد السياسي والدبلوماسي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية لـ«الوطن»، أن مصر تستغل فترة الهدنة في قطاع غزة، من أجل دخول أكبر عدد ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي من شأنها مساعدة الأهالي في غزة من الاستمرار في الصمود، كما أن تلك الفترة هي تمثل فرص حقيقية لوصول المواد الإغاثية إلى شمال القطاع.
وأوضح بدر الدين، أن ما تقوم به مصر في الوقت الحالي من تكثيف جهود إدخال المساعدات يؤكد أن لديها رؤية دقيقة للمشهد وذكاء في استغلال المواقف والتطورات التي تحصل من حين لآخر داخل القطاع، فضلا عن أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على الصعيد الدبلوماسي لتوصيل صوت فلسطين إلى العالم ووضع الأزمة الحالية على رأس أجندة أولويات المجتمع الدولي.
قوة السيادة المصرية في تأمين مرور المساعداتوأشار إلى أن نجاح مصر في تأمين مرور أطنان من المساعدات الإغاثية المختلفة إلى قطاع غزة - آتية من كل دول العالم - يؤكد على قوة السيادة المصرية حول العالم، فضلا عن أنه دليل واضح على الدور المحوري للدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإغاثية التحالف الوطني القضية الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.