عبر الفيديوكونفرانس.. وزيرة الهجرة تلتقي 200 من أقطاب الجاليات في 30 دولة أوروبية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيًا، استمر لنحو 6 ساعات متواصلة، مع أقطاب الجاليات المصرية في القارة الأوروبية، وقد ضم الاجتماع سفراء وقناصل مصر وممثليهم في اوروبا، بالإضافة إلى 200 مواطن مصري من أقطاب وممثلي الجاليات المصرية من نحو 30 دولة أوروبية.
وجاء ذلك خلال زيارة الوزيرة، إلى دولة الإمارات لحث المصريين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 ضمن حملة «شارك بصوتك».
وحضر اللقاء السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والمستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن مبادرة «شارك بصوتك» لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة واختيار من يمثلهم لرئاسة الجمهورية، بشكل حضاري وديموقراطي.
استهلت السفيرة سها جندي اللقاء، بالتأكيد على أننا على أعتاب لحظة تاريخية فارقة في عمر الوطن، إذ يستعد المصريون بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، والمقرر انعقادها 1، 2، 3 ديسمبر المقبل، ومن المهم أن نختار من يقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الفارقة، مؤكدة أن المصريين بالخارج معروفون بوطنيتهم، وإذا دعتهم مصر لا يتأخرون عن تلبية النداء، ومن يؤمن بمصر سيبذل من وقته ومجهوده للمشاركة والإدلاء بصوته.
ومن ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بجهود المصريين بالخارج للترويج للسياحة المصرية، والتعريف بمنجزات الوطن على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن مصر فتحت الباب أمام المصريين بالخارج للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، وكذلك الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وعليهم أن يتمسكوا بهذا الحق ولا يتراجعوا عن أن يكونوا جزءا فاعلا في صناعة مستقبل مصر.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الوزارة ستعقد غرفة عمليات متابعة الانتخابات الرئاسية قريبا، والتي ستعمل على مدار أيام الانتخابات، وسيتم التنسيق من خلالها مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية، موضحة أنها واثقة في كثافة مشاركة المصريين بالخارج، والذين يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصري، في مختلف دول العالم، ونعول عليهم في تحفيز بعضهم البعض، وبشكل خاص سيدات مصر الفضليات حول العالم، وحرصهن على تشجيع العائلة والشباب للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا نتابع على مدار الساعة، للرد على مختلف الشائعات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وصفحة وزارة الهجرة على الفيسبوك، وكذلك مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج وممثليه حول العالم.
كما استعرضت أبرز نتائج زيارتها إلى كل من المملكة العربية السعودية ولقاء أبناء مصر في الرياض وجدة والإمارات العربية المتحدة ولقاء أقطاب الجاليات وأعضاء النوادي المصرية من أبوظبي ودبي في دبي، وكذا اجتماعاتها عبر الزووم بالجاليات في الخليج والولايات المتحدة وكندا، وأخيرا لقاء 150 عاملا من الرياض، مؤكدة أننا أمام استحقاق ديموقراطي، ونقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وتابعت وزيرة الهجرة أنه من المهم أن نشارك ونكون على قلب رجل واحد، فالصوت أمانة، ونريد أن نشهد العالم صورة المصريين المشرفة في الانتخابات وصنع المشهد واختيار القائد، مؤكدة أهمية أن نشجع بعضنا البعض، مضيفة: "الدور الوطني يحتم علينا أن نساهم بإيجابية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، فالعالم يقف في مفترق طرق، ومصر الآن وسط بؤرة من الصراعات المتأججة، ورغم ذلك مستمرون في إنجاز المشروعات الكبرى وتحقيق التنمية، ومشاركتنا تصنع التاريخ لأولادنا وأحفادنا".
وقالت وزيرة الهجرة أن البعض يجد غُصّة من نجاح مصر واستقرارها وتطورها وبناء المشروعات، ولكن المصريين بالخارج قادرون على صنع الاستقرار.
وأكدت على أهمية مشاركتهم بكثافة، في ظل الحرص على اختيار أيام الانتخابات أيام 1، 2، 3، وهي بالفعل أيام إجازات، للحفاظ على المكتسبات السياسية في ظل الجمهورية الجديدة، موضحة أن وزارة الهجرة وزارة أمن قومي ومهتمة بشئون نحو 14 مليون مصري بالخارج، وفي جعبتنا الكثير من المحفزات.
المحفزات التي تقدمها الدولة للمصريين بالخارجواستعرضت وزيرة الهجرة جانبًا من المحفزات التي تقدمها الدولة للمصريين بالخارج، ومن بينها إصدار قانون التيسيرات الخاص باستيراد سيارات المصريين بالخارج، وإجراء تعديلات عليه حتى يلبي رغبات المصريين بالخارج، بجانب إطلاق حملة ترويجية ضخمة للتعريف بسبل الاستفادة من القانون، وتخفيض الضريبة الجمركية بنسبة 70% وزيادة الفترة الاستيرادية من سنة إلى 5 سنوات حتى يتمكن كل مصري بالخارج من الاستفادة من هذا القانون، وإعادة فتحه مجددًا، ليتمكن الراغبون من الاستفادة من المبادرة.
وأشارت «جندي» إلى التنسيق مع وزارة الإسكان لاستمرار طرح وحدات سكنية وأراضي للمصريين بالخارج بشكل دائم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية، على أن يتم السداد بالعملة الأجنبية (الدولار)، وبنسبة تخفيض تصل إلى 25%.
مضيفة أننا نسقنا مع وزارة الطيران لمنح تخفيضات على مدار 216 يوما، للزوجة والأبناء، بنسب تصل إلى 33% واستفادة طفلين اثنين بالخصم، حتى 15 سنة، وكذلك تقديم تخفيضات للطلاب العائدين لاستكمال دراستهم في الصين، بعد انتهاء كورونا.
وتابعت وزيرة الهجرة أنه بالتنسيق مع السيد محافظ البنك المركزي تم بالفعل قيام البنك الأهلي المصري وبنك مصر برفع قيمة الفائدة على الشهادات الدولارية، واعتماد طرح الشهادات الاستثمارية الدولارية ذات العائد المرتفع تصل إلى 7٪، و9٪.
وتابعت: بجانب العمل على إنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، والتنسيق مع الوزراء والجهات المعنيين للتشاور حول أنشطة عمل الشركة، وإعداد قائمة بأهم مجالات الاستثمار وطرحها على المستثمرين المصريين بالخارج بما يشمل الترويج للمشروعات القومية ومجالات الاستثمار الجاذبة لهم، مثل مجالات التكنولوجيا، والصناعة، والزراعة، وتم الاتفاق على المجلس التأسيسي للشركة، وهم 10 من أهم المستثمرين من المصريين في الخارج، وقد تم بالفعل تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار.
وأشارت سيادتها إلى مبادرة تسوية الموقف التجنيدي نهائيا للمصريين بالخارج، والتي تم إطلاقها شهر يوليو الماضي، لصالح مواطنيها المقيمين في الخارج، وتم وقف العمل بها حاليا هذا بجانب إطلاق أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج بعنوان «معاش بكرة بالدولار» بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية
وقالت إن الوثيقة تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية للمصريين بالخارج من خلال توفير معاش إضافي للمستفيدين منها وصرفه بالدولار، والعمل على الترويج لخدمات التأمينات والمعاشات والتعريف بآليات الاشتراك، بالإضافة إلى إتاحة وثيقة التأمين على المصريين في الخارج، التي توفر التغطية التأمينية في حالات الوفاة ونقل الجثامين وبلغ المشتركين فيها 545 ألف مواطن.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن مختلف المحفزات سيتم تضمينها في تطبيق المصريين بالخارج، وتخصيص قسم "سوق المصريين بالخارج"، والذي سيضم السلع التي يتم تصنيعها في مصر، استجابة لرغبة المصريين بالخارج في تعريفهم بالمنتجات المصرية المتميزة في الجودة والأسعار، للترويج للمنتجات المصرية، والتعريف بمهارة أبنائنا وقدرتهم على المنافسة بمنتجات متميزة، تفي باحتياجات المصريين، بجانب فتح أسواق خارجية للمنتجات المصرية المتميزة.
وبدوره تابع المستشار أحمد بنداري، أن قانون الانتخابات الحالي صدر عام 2014، ووقتها لم يكن هناك انتشار كبير لجوازات السفر المميكنة والتي تشتمل على الرقم القومي، وكانت هناك جوازات سفر قديمة لا تتضمن الرقم القومي، ولذلك جاء اشتراط وجود جواز سفر ساري، أو بطاقة الرقم القومي سواء كانت سارية أو غير سارية، مضيفًا أنه يمكن لرئيس اللجنة تقدير الموقف حال وجود أصل الإقامة وصورة البطاقة السارية.
وأضاف، أن كل مصري اسمه موجود في قاعدة بيانات الناخبين وبلغ السن القانوني 18 سنة، قبل يوم 25 سبتمبر 2023، وهو يوم دعوة الناخبين، يمكنه المشاركة، مشيرًا إلى أنه يمكن التأكد من وجود الاسم في قاعدة الناخبين من عدمه عن طريق موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
وتابع المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الناخبين يمكنهم الإدلاء بصوتهم في المقر الانتخابي، سواء السفارة أو القنصلية، من بين 137 مقرًا انتخابيًا، للمصريين بالخارج، مؤكدًا ما ينص عليه الدستور المصري حول اختصاص الهيئة الوطنية للانتخابات ودورها في تيسير إجراءات التصويت للمصريين المقيمين في الخارج.
وأوضح «بنداري» أن ما يتعلق بالانتخابات تحكمه القوانين، ونحن ملتزمون بمواد القانون، وحريصون على مناقشة كافة استفسارات المصريين بالخارج، والرد عليهم وتقديم إجابات، بجانب نشر الأسئلة الشائعة حول آليات المشاركة، وأن الكثير من مقترحات المصريين بالخارج تحتاج إلى تعديل تشريعي، ومنصب رئيس الجمهورية في غاية الحساسية والأهمية، وننأى بأنفسنا عن أي احتمال للطعن على الإجراءات المتعلقة بانتخابه، ولذلك فكل المقترحات المطروحة حاليًا، وتحتاج إلى تعديل، فليس من الممكن إجراء أي تعديل تشريعي حاليًا، مرحبًا بأي استفسار من المصريين بالخارج.
ومن ناحيتهم، ثمن سفراء وقناصل مصر بالخارج وعلي رأسهم سفير مصر في بولندا، حاتم تاج الدين، والسفير محمد ابو الخير، القنصل العام في لندن، وهايدي سري، القنصل العام في مارسيليا، وهيثم صلاح، سفير مصر في فنلندا والسفيرة عبير سليمان، القنصل العام في هامبورج وحازم الشوربجي رئيس القسم القنصلي في روما واحمد البقلي قنصل مصر في ميلانو، وممثلي السفارات في روسيا واوكرانيا وزغرب وباكو ومدريد وباريس وفرانكفورت.
كما ثمنوا جهود وزارة الهجرة والسفيرة سها جندي، وما تقدمه من محفزات للمصريين بالخارج، مؤكدين التعاون بين كافة مؤسسات الدولة لخدمة المصريين حول العالم، وتنسيق الجهود وتعزيزها لضمان ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، والتأكيد على أنهم جزء فاعل في العملية الانتخابية.
وبدوره، أوضح السفير محمد أبو الخير، قنصل مصر العام في لندن، أن بُعد المسافات يمثل عائق أمام المشاركة في الانتخابات، ونسعى لفتح القنصلية أيام الانتخابات لتقديم الخدمات للمصريين بالمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن المصريين يفضلون الاستقرار، منذ عهد قدماء المصريين، وعندما تشعر الهوية المصرية بالخطر فإنها تنطلق من وازع وطني، مضيفًا أن الانتخابات يحسمها الصناديق.
وأشار: رسالتي لأبناء الجالية أن نلتف حول الدولة ولدينا تحديات الأحداث في غزة، ومصر تؤثر في المنطقة بأكملها، ولذلك الواجب الوطني يحتم علينا أن نكون جزءا في صناعة المشهد.
وتابع السفير حاتم تاج الدين، سفير مصر في بولندا، أن وزارة الهجرة تبذل جهودًا متميزة في التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة، مضيفًا أن اللجنة الوطنية للانتخابات عقدت اجتماعا وسفراء مصر في أوروبا، وأجاب على الكثير من الاستفسارات التي وردت من المصريين بالخارج.
وأضاف: أن الجالية المصرية في بولندا لديها وعي كافٍ وتشارك دائما في مختلف الاستحقاقات، ونحرص على النشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع السفير هيثم صلاح سفير مصر في فنلندا، "هيلسنكي"، أن الجالية المصرية في فنلندا متحمسة للغاية، وهم بدورهم يشجعون بعضهم البعض، ونحرص على التأكيد على تذليل العقبات التي تواجه الناخبين والرد على استفسارات المصريين بالخارج، فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، كما نقل إشادة رجال الأعمال المصريين في فنلندا بجهود السفيرة سها جندي، وحرصها المستمر على تذليل ما يواجههم من عقبات، لتيسير استثماراتهم في مصر، وتعريفهم بمختلف الفرص
وفي سياق متصل، أضافت السفيرة هايدي سري، قنصل مصر العام في مارسيليا بفرنسا، أنها تضم صوتها إلى الزملاء في الإشادة بجهود السفيرة سها جندي، وأن السفراء والقناصل حريصون على توعية الشباب، وعلى تواصل مستمر، مشيرة إلى حرص القنصلية على تذليل العقبات أمام الناخبين من جنوب فرنسا والدراسين المصريين في فرنسا.
وبدوره، أشارالسفير أحمد البقلي نائب القنصل العام في ميلانو، إلى أن ميلانو تضم جالية كبيرة من المصريين بالخارج، وهناك رموز من الجالية تسعى لتوعية أبناء الجالية للمشاركة في الانتخابات، وأن السفيرة منال عبد الدايم قنصل مصر العام في ميلانو، لا تتأخر عن توعية المصريين وتعريفهم بأهمية هذه العرس التاريخي، كما ثمن دور الآباء الكهنة والقساوسة والمشايخ في تشجيع المصريين بالخارج على المشاركة.
ومن ناحيتها أوضحت السفيرة عبير سليمان، قنصل مصر العام في هامبورج، أن جهود السفيرة سها جندي يقدره أبناء الجالية، وهناك استعداد كبير للمشاركة، ليشاركوا في اختيار من يمثلهم لقيادة مصر، مشيرة إلى حرص فريق عمل القنصلية على تذليل العقبات والتحديات التي تواجه المصريين بالخارج.
وفي حين أكد حازم الشوربجي، رئيس القسم القنصلي في روما عن استعداد السفارة علي اكمل وجه لاستقبال الانتخابات الرئاسية القادمة وان الاستعدادت جارية بكل الحب والتفاهم مع الجالية المصرية، حرص أشرف عبد الحميد سكرتير أول في سفارة مصر في موسكو، علي توضيح أن روسيا ودول التمثيل غير المقيم تتباعد بمساحات شاسعة وبها الكثير من المصريين بالخارج، ويمثل السفر من تلك الدول الي موسكو تحدي كبير أمام الناخبين، حيث تستغرق المسافة نحو 3 ساعات طيران واكثر، بجانب حاجة البعض في دول التمثيل للحصول على تأشيرة دخول لروسيا وهو ما يمثل تحدي حقيقي.
ومن ناحيتهم، أكد المصريون بالخارج أنهم حريصون على المشاركة بكثافة والحفاظ على المكتسبات الدستورية التي منحتها لهم الدولة المصرية وسيحرصون على الوقوف أمام صناديق الانتخابات، مضيفين أن مصر تستحق كل الدعم من أبنائها الذين يحظون بالكثير من الخدمات والمحفزات.
كما ثمن المصريون بالخارج جهود السفيرة سها جندي وتعاونها مع مختلف المؤسسات للرد على استفسارات المصريين بالخارج حول الانتخابات الرئاسية 2024م، معربين عن تقديرهم لجهود سفراء مصر بالخارج والقناصل، في خدمة المصريين بالخارج.
وأشاد المصريون بالخارج بما تحقق في مصر من إنجازات، من مشروعات قومية والبنية التحتية المصرية القوية، وأهمية انتخاب من يكون قادرا على استكمال مسيرة التنمية، لأن الانتخاب مهم لمستقبل الأجيال ومستقبل التنمية، حيث أوضحوا جهود التنسيق بين سيدات مصر بالخارج وتشكيل مجموعات عمل والتنسيق بينهم لرعاية الأسر للناخبات وتبادل الأدوار مع بعضهم البعض، وهو ما ثمنته وزيرة الهجرة، كما استعرض ممثلو الجاليات المصرية في أوروبا والتنسيق لتقديم التيسيرات للناخبين وتذليل العقبات اللوجيستية، من توفير وسائل انتقال للمصريين المتمركزين بعيدا عن السفارة وأية احتياجات من شأنها التيسير على المصريين المشاركة في انتخابات اختيار رئيسهم.
وأكد المصريون بالخارج أنهم يحرصون دومًا على الاحتفاء بهذا العرس الوطني في حب مصر، وحمل علم مصر، وهو ما يبرز الصورة الديموقراطية والحضارية للمصريين ومشاركتهم في اختيار رئيس مصر، والمشاركة في صنع القرار، واختيار من يستكمل جهود التنمية، وأهمية وجود برنامج مكتوب لكل مرشح.
وأعربت وزيرة الهجرة عن شكرها للمؤثرين من رجال الدين والأكاديميين والخبراء الذين بادورا بتوعية مجتمعات وجاليات المصريين بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وقيامهم بدور بارز في فترة التوكيلات، وفي الفترة الحالية بالتأكيد على أهمية المشاركة وأن تكون الكلمة للصندوق في الاستحقاق المقبل.
وردًا على بعض الأسئلة حول مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج، أوضحت السفيرة سها جندي، أننا ستعمل على بحث آليات لتيسير التحويلات في عدد من الدول التي يقابل المصريون بالخارج مشكلات في التحويل، كما أجابت سيادتها على العديد من الأسئلة التي طرحها أبناء الجالية، حول مختلف الموضوعات، مؤكدة ترحيبها بمختلف التعليقات والاقتراحات والمشروعات من المصريين بالخارج، لبحث تنفيذها مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، وربط أبنائنا في الخارج بالوطن.
وفي ختام اللقاءات توجهت السفيرة سها جندي، بالشكر للمصريين بالخارج وحماس الأسر والعائلات لتشجيع أولادها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وجهود ممثلي الجاليات في توفير وسائل الانتقال واللوجيستيات المختلفة، فيما يخص الانتخابات، وحماسهم لدعم مصر وإبراز صورتها الإيجابية في مختلف المحافل.. حيث جاءت عبارة "تحيا مصر" لتكون خير ختام لهذه الليلة الوطنية في حب مصر.
جاء اللقاء بحضور سفراء مصر والقناصل العموم و200 من ممثلي الجاليات المصرية في: فرنسا، ألمانيا، وايطاليا، و كرواتيا، وأوكرانيا، أذربيجان، وايرلندا، والبرتغال، وفنلندا، والمملكة المتحدة، ألبانيا، هولندا، ولوكسمبورج، وكرواتيا، و روسيا، السويد، الدانمارك، المجر، البوسنة والهرسك، مالطا، قبرص، صربيا، النمسا، وتركيا، وغيرهم.
اقرأ أيضاًلعرض فرص الاستثمار.. وزيرة الهجرة تلتقي مع رجال الأعمال المصريين في الخارج
وزيرة الهجرة للمستثمرين المصريين بالسعودية: مصر تجذب استثمارات عالمية.. وحققنا طفرة تنموية في وقت قياسي
ضمن زيارتها إلى السعودية.. وزيرة الهجرة تلتقي مستثمرًا مصريًا بالمملكة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي الجاليات المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 مركز وزارة الهجرة حملة شارك بصوتك الفيديوكونفرانس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج الانتخابات الرئاسیة 2024 للمشارکة فی الانتخابات من المصریین بالخارج الوطنیة للانتخابات الجالیات المصریة قنصل مصر العام فی المصریون بالخارج للمصریین بالخارج القنصل العام فی أبناء الجالیة تذلیل العقبات على المشارکة وزارة الهجرة المصریین فی المشارکة فی سفیر مصر فی المصریة فی فی فنلندا على تذلیل فی الخارج الکثیر من على مدار من خلال إلى أن جهود ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشهد أكبر هجرة منذ عقود.. هل بدأ انهيار الحلم الصهيوني؟
بمرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، نجحت "صواريخ" المقاومة التي وصلت لعمق الأراضي المحتلة، في هزّ استقرار دولة الاحتلال المزعومة وإفشال مخطّط تجميع اليهود حول العالم، والهجرة للأراضي المحتلة.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي حالات هجرة غير مسبوقة. وعلى مدار عام من "طوفان الأقصى" غادر نحو 700.00 مستوطن نحو الخارج بشكل دائم، وفق معطيات إسرائيلية، ما يعكس زيادة هائلة بلغت 285 في المئة، من معدلات الهجرة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وفقًا لبيانات غير رسمية، غادر حوالي 40,400 إسرائيلي البلاد في النصف الأول من عام 2024، ما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وهناك تزايد في هجرة المهنيين، بما في ذلك الأطباء والمبرمجين والعلماء، بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الناجمة عن الحرب والتوترات الداخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يعود للخلف
في الوقت الذي يفتح فيه الأبواب على مصراعيها لهجرة اليهود حول العالم، لموازنة عدد اليهود داخل الأراضي المحتلة مع أعداد الفلسطينيين، أعادت عملية "طوفان الأقصى" دولة الاحتلال، خطوات إلى الخلف، حيث قدّرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، عدد السكان بنحو 9.9 ملايين نسمة، بينهم أكثر من مليوني عربي.
وأعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني، أن عدد الفلسطينيين في فلسطين قد بلغ نحو 7 ملايين و300 ألف، في حين يقدّر عدد اليهود بنحو 7 ملايين و200 ألف مع نهاية عام 2023، ما يعني أن عدد الفلسطينيين يزيد على عدد اليهود في فلسطين التاريخية.
الوطن الآمن
تعكس هذه الأرقام شعورًا متزايدًا بعدم الأمان والفوضى التي تعصف بالمجتمع الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية توجيه ضربات موجعة للآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وهذه الحالة من عدم الاستقرار تدفع العديد من الإسرائيليين للبحث عن ملاذات آمنة في دول أخرى، مما يؤثر سلبًا على الاستقرار الديموغرافي في دولة الاحتلال.
في حين أن الاحتلال الإسرائيلي دائمًا ما يصور نفسه كـ"الوطن الآمن" لليهود من جميع أنحاء العالم، إلا أن الأوضاع الحالية تُظهر أن تلك الفكرة أصبحت موضع شك، وتضع حكومة الاحتلال الإسرائيلية في أزمة لاستعادة ثقة المهاجرين.
وهذه الهجرة تمثل تهديدًا وجوديًا ليس فقط للاحتلال، بل للمشروع الصهيوني بأسره، في ظل التحديات الديمغرافية والاقتصادية المتزايدة، إذ يشير مراقبون إلى أن تركيبة السكان في دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تتآكل؛ ما يعكس تغيرًا ديمغرافيًا مقلقًا يؤثر على مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي المزعومة كدولة يهودية.
فيما أظهرت الأرقام المبكرة أيضا، أن عدد المهاجرين اليهود إلى الاحتلال الإسرائيلي قد انخفض مع الشهر الأول بعد تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بنسبة 50 في المئة مقارنة مع بداية العام، ثم انخفض العدد بنسبة 70 في المئة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إذ هاجر فقط ألفا شخص إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلك الفترة.
أسباب الهجرة من الأراضي المحتلة
قلق أمني: حالة من الخوف وعدم الاستقرار الناجمة عن الأحداث التصعيد العسكري، والقصف المتواصل بين المقاومة في غزة وحزب الله في لبنان، والعديد من المستوطنين يفضلون مغادرة الأراضي المحتلة بحثًا عن الأمان في دول أخرى.
الضغوط الاقتصادية: الوضع الاقتصادي المتأثر بالحرب الدائرة في قطاع غزة وجنوب لبنان وارتفاع تكاليف المعيشة، دفع بعض المستوطنين إلى التفكير في الهجرة كخيار لتحقيق مستوى معيشة أفضل في الخارج.
صور من قاعات الخروج مطار بن غوريون في تل أبيب عن هجرة المستوطنين الصهاينة على نطاق واسع للأراضي المحتلة نتيجة تعزيز احتمالية الصراع بين حزب الله والجيش الإسرائيلي
هذة الأرض لا تتسع لهويتين أما نحن أو نحن #جنوبيّ_لبنان✌️????????#فلسطين_المحتلة ✌️???????? pic.twitter.com/h2DPb1B2Xh — ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) June 23, 2024
الهجرة إلى دول معينة
وجهات الهجرة: تصدّرت كل من ألمانيا وكندا قائمة الدول التي يسعى المستوطنون للهجرة إليها، حيث تتمتع هذه الدول بسمعة جيدة من حيث الأمان والاستقرار السياسي، والدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي، كما ذهب البعض إلى البرتغال التي أعلنت فتح أبوابها للقادمين من المستوطنين.
مستقبل الاحتلال الإسرائيلي
أكد المختص بالشأن الإسرائيلي، فراس ياغي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أنّ: "هجرة المستوطنين التي تسبّبت فيها معركة طوفان الأقصى بالتأكيد لها تأثير على مستقبل إسرائيل ذاتها، ولكن يجب العودة إلى نتائج الانتخابات الأخيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن حكومة يمينية ذات توجّهات دينية بقيادة نتنياهو، مدعومة بأحزاب الصهيونية الدينية مثل بن غفير وسموتريتش".
وأوضح ياغي، أن: "هذا التغير في الهوية السياسية الإسرائيلية خلق صراعاً داخلياً بين التيار الليبرالي والتيار الديني، مما دفع مئات الآلاف للاحتجاج على السياسات الحكومية"، مضيفا أن "الأزمة تعمّقت مع أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث اهتزت ثقة المستوطن في الأمن، خصوصاً بعد فشل جيش الاحتلال في حماية المستوطنين خلال عملية طوفان الأقصى".
وتابع: "هذا الموقف لم يهدد وجود إسرائيل كدولة بقدر ما ضرب مفهوم "الأمن" الذي تعتمد عليه كدولة الآمن والأمان لليهود حول العالم، فإن العملية شكّلت ضربة قاصمة لثقة المجتمع الإسرائيلي في الجيش وأجهزة الأمن".
وقال ياغي إنّه: "رغم الرد العسكري العنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي على هذه العملية، إلا أن المخاوف الأمنية لم تهدأ، فالشعور بعدم الأمان بات يتزايد بين المستوطنين، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع غزة، مما دفع البعض إلى التفكير في مغادرة البلاد بشكل نهائي".
وأضاف أنّ: "التقارير الإعلامية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه موجة هجرة عكسية غير مسبوقة. فمنذ بداية الحرب الأخيرة، غادر نحو ما يقرب من 700 ألف إسرائيلي البلاد، في ظاهرة تعكس حالة عدم الثقة المتزايدة في قدرة الدولة على توفير الأمن والاستقرار".
هذه اللغة الذي يفهمها العدو
ضربات حيدرية تسبب هجرة عكسية وخوف ورعب في نفوس المستوطنين،
فلسطين ستنتصر والدماء الزكية هي وقود الانتصار بإذن الله
سلمت الايادي #حزب_اللہ pic.twitter.com/L83YO9CsyH — علياء الحسني???????? (@Alia2Hassani) November 18, 2024
وأشار ياغي إلى أن "العملية وضعت إسرائيل أمام واقع جديد، والمفاهيم التوراتية المتطرفة باتت تهيمن على المشهد السياسي، ما أدى إلى تصاعد الهجرة العكسية، وأشارت الاستطلاعات إلى أن 24 في المئة من الإسرائيليين يفكرون في الهجرة".
كذلك، يهاجر شهرياً نحو 2200 شخص، خاصة وأن النخب الاقتصادية والأكاديمية من أهم الشرائح المهاجرة ما يضع الاحتلال الإسرائيلي في موقف حرج، إضافة إلى الأمن، والاقتصاد الذي يعاني من تداعيات الحرب، كما أن هناك أيضاً مخاوف من هيمنة التيار الديني المتطرف على كافة مفاصل الدولة.
وتابع ياغي أن خروج النخب الاقتصادية والعلمية يشكل تهديدًا خطيرًا على اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعتمد على قوة عاملة ماهرة وقطاع تكنولوجي متقدم، وهجرة تلك النخب تعني انخفاض الإنتاجية، وتراجع في الابتكار والتكنولوجيا.
التأثيرات الاجتماعية
ومن ناحية أخرى، أكد فراس ياغي، أنه: "بعد عملية طوفان الأقصى يعاني مجتمع الاحتلال الإسرائيلي من تراجع في التماسك الداخلي، والفجوة تتسع بين الطبقات الاجتماعية وبين العلمانيين والمتدينين، وارتفاع معدلات الهجرة يساهم في تفكك المجتمع، مع زيادة الاستقطاب الاجتماعي بين من يفضل البقاء والتشبث بالدولة الصهيونية ومن يرى أن الحياة خارج الكيان الإسرائيلي أكثر أمانًا واستقرارًا".
تحديات وجودية لـ"إسرائيل"
واختتم ياغى حديثه قائلا إنّ: "الاحتلال الإسرائيلي يواجه الآن تحديات وجودية متعددة قد تهدد بقاءها على المدى الطويل، فمن الهجرة العكسية إلى تراجع الدعم الدولي، ومن تصاعد الصراع الداخلي بين التيارين الديني والعلماني إلى تدهور الأمن الداخلي".
"أيضا، استمرار التيار الديني المتطرف في فرض سيطرته على الحكم قد يزيد من هذه التحديات ويهدد بقاء إسرائيل كدولة علمانية، في ظل هذه التحديات، تواجه إسرائيل مصيرًا مجهولًا، حيث تتزايد التساؤلات حول قدرتها على البقاء في ظل هذه الأزمات المتراكمة".
الكيان الصهيوني والله انه يتألم ويتجرع نفس مرارت اهل غزة وفلسطين ولبنان
آلآف وربما ملايين المستوطنين تعج بهم الملاجأ
عيشتهم اصبحت صعبة ومكلفة للغاية التضخم وصل لمستويات غير مسبوقة هجرة المستوطنين لوطنهم الاصلي زادت بهذه الفترة خوف من قصف المطارات من حزب الله#حيفا_تحت_النار pic.twitter.com/fusne3FQvh — ???????????????????? (@Almamari008800) September 24, 2024