السيسي يدعو لإقامة مناطق آمنة لإيواء النازحين في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي وضمها للأمم المتحدة.
وقال السيسي إن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استُنفدت على مدار 30 عاما الماضية ولم تحقق شيئا يذكر، وأكد أن نتائج تعثر المسار السلمي "تؤكد أن علينا أن نتحرك بشكل مختلف".
وأكد الرئيس المصري خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن الأولوية الآن تنصب على احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة، وشدد على أهمية إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان القطاع.
كما أكد على ضرورة إيجاد مناطق آمنة في كل مناطق القطاع لإيواء من فقدوا منازلهم.
وقال السيسي "تكلمنا عن مرحلة ما بعد الحرب، وفكرة إحياء مسار حل الدولتين استُنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير".
وأضاف "ينبغي أن نكون عمليين وموضوعيين عندما نتحدث عن حل للقضية الفلسطينية، فقد سقط أكثر من 27 ألف مدني فلسطيني خلال 5 جولات صراع على مدار الـ17 أو 20 عاما الماضية".
وقال إن الحلول السياسية التي جربت في الماضي، "لم توصلنا للمأمول، وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران وعاصمتها القدس الشرقية جنبا إلى جنب مع إسرائيل".
وأكد أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها من قبل من المجتمع الدولي وضمها للأمم المتحدة.
وأضاف "مستعدون لأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح، وهناك ضمانات من خلال قوات سواء أكانت من الناتو أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أميركية، حتى نحقق الأمن للدولتين الفلسطينية الوليدة والإسرائيلية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع قرارين ينص الأول على تعيين فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وينص الثاني على تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.
وقال السيد الرئيس في كلمة اليوم خلال مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية: لطالما كانت الشامُ منبراً علمياً وحضارياً ودعوياً، يصدر منه الخيرُ لعامة الأمة، حتى وقعت سوريا بيد العصابة الفاسدة، فظهر الشر وعمت البلوى، وعُمل على هدم سوريا سارية سارية.
وأضاف الرئيس الشرع: اليوم نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء.
وقال الرئيس الشرع: كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِ المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله.
وتابع الرئيس الشرع: كما ينبغي أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري، إذ الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل.
وأضاف الرئيس الشرع: كما يسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف.
وقال الرئيس الشرع: أسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم، أن يعيننا على إعادة بناء سوريا الحبيبة، دولةً عادلةً رحيمةً قويةً أمينةً ذاتَ عزةٍ وكرامةٍ لأبنائها، والحمد لله رب العالمين.