ترشيح رسالة دكتوراة بكلية علوم سوهاج لجائزة أفضل رسالة في علم البيئة في فنلندا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أنه تم ترشيح رسالة الدكتوراه الخاصة بالدكتورة الفت ثروت المدرس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة سوهاج، لجائزةأفضل رسالة دكتوراه في علم البيئة والبيولوجيا التطورية في فنلندا للعام الدراسي 2022-2023،حيث أن هذه الرسالة لاقت اهتمامًا بارزًا وتغطية إعلامية واسعة في المجلات المحلية بشرق فنلندا، إلى جانب أنه تم نُشر مقال باللغة الفنلندية في مجلة (Karjalainen journal) يسلط الضوء علىها.
وقال الدكتور حسان النعماني ، أنه تم التركيز على أهمية الرسالة والمساهمة البارزة التي قدمتها في مجال بيئة المياه العذبة، حيث أن رسالة الدكتوراة قدمت معلومات جديدة كمية يتم مناقشتها لأول مرة عن تكاثر نوعين من محار الماء العذب الشائعين في المياه العذبة في أوروبا وفنلندا، وهما Anodonta anatina وUnio tumidus، كما تسلط الرسالة الضوء على العلاقة المشتركة بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة إنتشار الطفيليات في إنخفاض النشاط الإنجابي لنوع Anodonta anatina، مما يشير إلى أنه من الأنواع المهددة بالانقراض خلال ارتفاع درجة حرارة المناخ المتوقع (الاحتباس الحراري).
وأكد النعماني على أن هذه الرسالة توفر بيانات مفيدة لخطط الحفاظ على محار المياه العذبة، حيث أنها كائنات تلعب دورًا بيئيًا واقتصاديًا مهمًا للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة الموارد المائية العذبة، حيث تقوم هذه الكائنات بتنقية المياه وإزالة الملوثات، مما يساهم في تحسين جودة المياه وحماية البيئة المائية، إلى جانب أنه يتم استخدامها كمؤشر بيئي لصحة النظام البيئي وجودة المياه،، كما أنها تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المياه العذبة، حيث توفر موطنًا وطعامًا للعديد من الكائنات الحية الأخرى مثل الأسماك والحيوانات المائية.
وأضاف الدكتور حازم المشنب عميد الكليه، أن الرسالة أوصت بحماية هذا النوع قبل الانقراض وفقا للنتائج التي تم مناقشتها، إلى جانب أن الرسالة تبحث في الآثار المحتملة للتهديدات البيئية على صحة محار الماء العذب مثل ارتفاع درجة الحرارة والتلوث بالنانو بلاستيك، باستخدام منهجيات جديدة تم اختبارها لأول مرة على محار الماء العذب.
وأكد المشنب أن رسالة الدكتوراة تعتبر بمثابة مرجع اساسي للأبحاث المستقبلية حول التأثيرات المحتملة لارتفاع درجات الحرارة والتلوث البلاستيكي، حيث تعود أهمية هذه الرسالة في مجال بيئة المياه العذبة إلى أنها تقدم معلومات جديدة تساهم في سد الفجوة في معرفتنا حول البيولوجيا الإنجابية لمحار الماء العذب وقدرته على التكيف مع التهديدات البيئية المختلفة، وذلك بالنظر إلى الانخفاض الكبير في أعدادها في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أن انخفاض أعداد محار الماء العذب الطبيعي يجعل من الصعب للغاية الحفاظ على جودة المياه والحفاظ على نظام بيئي صحي.
لينك الرسالة: http://urn.fi/URN:ISBN:978-952-61-4813-7
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج المیاه العذبة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مرشحون من 48 دولة تقدموا لجائزة «خليفة التربوية»
أبوظبي - وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالاً كبيراً من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
وأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
وحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقاً لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر إبريل المقبل.