أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة،  أنه أكمل الاستعدادات لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "باب السماء".

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بمجرد إطلاق سراحهم من قطاع غزة عبر مصر، سيحضر جيش الاحتلال الرهائن إلى قاعدة هاتزريم الجوية في جنوب إسرائيل لاستقبال أولي، حيث سيخضعون لفحص جسدي وعقلي قصير.

وأعد الجيش علماء نفس وخبراء صحة العقلية لتحية الرهائن. وسيشرح لهم الخبراء ما حدث في مجتمعهم في 7 أكتوبر عندما يعتقدون أن الوقت مناسب.

وأحضر جيش الدفاع الإسرائيلي لعبا للأطفال وهواتف للرهائن حتى يتمكنوا من الاتصال بأقاربهم فور وصولهم إلى هاتزريم.

ومن المقرر أن يبقى الرهائن المفرج عنهم لمدة تصل إلى ساعتين في هاتزيريم قبل نقلهم إلى المستشفى، إما بطائرة هليكوبتر أو حافلة صغيرة وستطير المروحيات في وضع أكثر راحة وهدوء.

وسيتم نقل الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية مباشرة من الحدود إلى المستشفى، دون الذهاب إلى هاتزيريم.

وتنتظر عائلات الرهائن في المستشفيات، وتم حجز غرف الفنادق في المنطقة.

وأوصى مستشفى شنايدر للأطفال بأن يظل الرهائن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل قبل ذهابهم إلى منازلهم.

وسيتم تنفيذ نفس العملية خلال الأيام الأربعة المقبلة للرهائن المتبقين الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس.

ويطلب جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان من الجمهور "إبداء الصبر واحترام خصوصية الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم" وعدم تداول معلومات لم يتم التحقق منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدفاع الإسرائيلي الصحة العقلية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".

وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.

وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.

 وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."

وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.

ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.

وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تتعاون مع أخصائيين نفسيين وضحايا المراقبة للقضاء على التتبع الرقمي
  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
  • شوبير ينتقد أداء اللاعبين الأجانب المحترفين بالدوري.. ويكشف البديل عنهم| تفاصيل
  • صحيفة تكشف تفاصيل تبادل اقتراحات أميركية مصرية بشأن غزة
  • 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • تفاصيل إصابة جندي في لواء «جولاني» الإسرائيلي بجراح خطيرة جنوب لبنان
  • شهيدان في قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • شهداء في قصف منازل مأهولة وسط وجنوب القطاع.. واستهداف جديد لمشفى كمال عدوان