لعب وموبايلات وأطباء نفسيين.. استعدادات جيش الاحتلال لاستقبال الرهائن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه أكمل الاستعدادات لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "باب السماء".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بمجرد إطلاق سراحهم من قطاع غزة عبر مصر، سيحضر جيش الاحتلال الرهائن إلى قاعدة هاتزريم الجوية في جنوب إسرائيل لاستقبال أولي، حيث سيخضعون لفحص جسدي وعقلي قصير.
وأعد الجيش علماء نفس وخبراء صحة العقلية لتحية الرهائن. وسيشرح لهم الخبراء ما حدث في مجتمعهم في 7 أكتوبر عندما يعتقدون أن الوقت مناسب.
وأحضر جيش الدفاع الإسرائيلي لعبا للأطفال وهواتف للرهائن حتى يتمكنوا من الاتصال بأقاربهم فور وصولهم إلى هاتزريم.
ومن المقرر أن يبقى الرهائن المفرج عنهم لمدة تصل إلى ساعتين في هاتزيريم قبل نقلهم إلى المستشفى، إما بطائرة هليكوبتر أو حافلة صغيرة وستطير المروحيات في وضع أكثر راحة وهدوء.
وسيتم نقل الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية مباشرة من الحدود إلى المستشفى، دون الذهاب إلى هاتزيريم.
وتنتظر عائلات الرهائن في المستشفيات، وتم حجز غرف الفنادق في المنطقة.
وأوصى مستشفى شنايدر للأطفال بأن يظل الرهائن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل قبل ذهابهم إلى منازلهم.
وسيتم تنفيذ نفس العملية خلال الأيام الأربعة المقبلة للرهائن المتبقين الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس.
ويطلب جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان من الجمهور "إبداء الصبر واحترام خصوصية الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم" وعدم تداول معلومات لم يتم التحقق منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدفاع الإسرائيلي الصحة العقلية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس: ننفي بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبيةوأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
حماس تنفي وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوانومن جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.
وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".