RT Arabic:
2024-12-24@02:57:14 GMT

ناسا تعلن عن اكتشاف هام على كوكب خارجي!

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

ناسا تعلن عن اكتشاف هام على كوكب خارجي!

يجذب الميثان الاهتمام العلمي بشكل رئيسي بسبب قصر مدته في الغلاف الجوي الكوكبي. ولا يستطيع أن يتحمل ضوء النجوم لفترة طويلة، خاصة في الأجواء الأرضية.

وإذا كان الكوكب الصخري يحتوي على الكثير من الميثان، فيجب أن يكون المصدر ضخما، ما يجعل المصدر الحيوي محتملا. وعلى الأرض، ينتج النشاط البيولوجي كمية هائلة من غاز الميثان.

ويعد الميثان شائعا في نظامنا الشمسي، على الرغم من أنه ليس متوفرا بكثرة بالضرورة. وبقدر ما يستطيع العلماء أن يقولوا، فإن الأمر كله غير حيوي. ويمكن لعملية تسمى "السربنتينية" أن تفسر ذلك.

وتعد السربنتينية عملية طبيعية غير حيوية تتضمن الماء وثاني أكسيد الكربون ومعدن الأوليفين الشائع على الأرض، وهو المكون الأساسي للوشاح العلوي لكوكبنا. ووُجد أيضا على القمر والمريخ، وعلى بعض الكويكبات.

واكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي مؤخرا غاز الميثان في الغلاف الجوي لـWASP-80b، وهو عملاق غازي تبلغ كتلته حوالي نصف حجم كوكب المشتري. ويدور حول نجم تسلسل رئيسي من النوع K يبلغ عمره حوالي 1.5 مليار سنة.

ونظرا لأن WASP-80b عملاق غازي، فإن اكتشاف الحياة هناك مستبعد، باستثناء بعض سيناريوهات الخيال العلمي. كما أن الأوليفين، المصدر غير الحيوي الأكثر شهرة للميثان، مستبعد أيضا نظرا لأن WASP-80b ليس كوكبا صخريا. 

والآن، يمكن مقارنة الكوكب الخارجي بالأغلفة الجوية التي تحتوي على الميثان في أورانوس ونبتون في نظامنا الشمسي. 

وتقدم ورقة بحثية جديدة نشرت في مجلة Nature اكتشافا بعنوان "الميثان في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي الدافئ WASP-80b".

إقرأ المزيد علماء الفلك يكتشفون السر الكامن وراء انكماش بعض الكواكب الخارجية

وتبلغ درجة حرارة WASP-80b حوالي 550 درجة مئوية.

ويوضح معدو البحث أن درجة حرارة WASP-80b تضعه في "نظام انتقالي مثير للاهتمام حيث تتنبأ نماذج كيمياء التوازن بأنه يجب أن تكون هناك خصائص CH4 وCO/CO2 يمكن اكتشافها في أطياف انتقال وانبعاث الكوكب".

ويعد WASP-80b قريبا جدا من نجمه القزم الأحمر، ويستغرق مداره ثلاثة أيام فقط.

واستخدم علماء الفلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة الضوء المدمج من النجم والكوكب في حالات العبور والكسوف.

ولم يكن هناك الكثير من اكتشافات غاز الميثان في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية بواسطة التلسكوبات مثل هابل وسبيتزر. وبما أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي اكتشف غاز الميثان، فهذا يثير سؤالا مهما.

لذا، إذا استمر علماء الفلك في اكتشاف غاز الميثان في المزيد من الأغلفة الجوية للكواكب الخارجية، فقد نضطر إلى تغيير تفكيرنا حول الميثان باعتباره بصمة حيوية.

ويوضح الباحثون أن العثور على الكواكب الخارجية التي تحتوي على غاز الميثان في غلافها الجوي يساعد أيضا على فهم نظامنا الشمسي.

وكتبوا: "لدى وكالة ناسا تاريخ في إرسال المركبات الفضائية إلى عمالقة الغاز في نظامنا الشمسي لقياس كمية الميثان والجزيئات الأخرى في غلافها الجوي. الآن، من خلال قياس الغاز نفسه في كوكب خارج المجموعة الشمسية، يمكننا البدء في إجراء مقارنة ومعرفة ما إذا كانت التوقعات من النظام الشمسي تتطابق مع ما نراه خارجه".

ويقول الباحثون أيضا إن قياس غاز الميثان إلى جانب الماء يساعد في تحديد كيفية ومكان تشكل الكوكب.

وسيساعدنا اكتشاف غاز الميثان في الكواكب الخارجية على بناء فهم شامل أفضل للأجواء الجوية للكواكب الخارجية.

ويستعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي للعب دور رئيسي في بناء معرفتنا بالميثان والغلاف الجوي.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء بحوث جيمس ويب كواكب ناسا NASA تلسکوب جیمس ویب الفضائی فی الغلاف الجوی نظامنا الشمسی

إقرأ أيضاً:

مسبار فضائي يحقق إنجازًا تاريخيًا بلمسه للشمس لأول مرة (فيديو)

شمسان بوست / متابعات:

يترقب العالم في هذه الأيام اقتراب مسبار “باركر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، من الشمس أكثر من أي جسم صنعه الإنسان، وسوف يطير بسرعات أسرع من أي جسم صنعته البشرية.

وفي رحلته الـ22، سوف يحلق المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس، بسرعة تبلغ نحو 192 كيلومترا في الثانية.

وتلقت وكالة “ناسا”، في 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الساعة 06:53 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، رسالة من المسبار الفضائي، تفيد بأن جميع الأنظمة تعمل وأن “باركر” موجود حيث يجب أن يكون من أجل نجاح رحلته.

وستكون هذه الرحلة أول مجموعة نهائية من التحليق القريب للمسبار، والمعروفة باسم “الحضيض الشمسي”، والتي سيصل كل منها إلى ذات القرب والسرعة على مدار عام 2025، قبل أن يكمل “باركر” مهمته.

ويقول عالم الفلك أريك بوسنر، العالم المشارك في برنامج “باركر سولار بروب” في وكالة “ناسا”: “هذا مثال واحد على مهام “ناسا” الجريئة، التي تقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، للإجابة على أسئلة طويلة الأمد حول كوننا”.

ونقلت مجلة “ساينس أليرت” عن بوسنر، قوله: “لا نستطيع الانتظار لتلقي أول تحديث للحالة من المسبار الفضائي، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة”.

وأُطلق “باركر” في عام 2018، محطمًا أرقام القرب من الشمس والسرعة، إذ تم تصميم المسبار لتزويدنا بأقرب بيانات تم الحصول عليها على الإطلاق عن النجم الذي يدور حوله النظام الشمسي، وهو ينقض داخل فقاعة ضخمة من البلازما الساخنة التي تشكل الغلاف الجوي للشمس.

ومن خلال أخذ عينات من الهالة الشمسية ومراقبة سلوك الشمس عند الاقتراب منها، يأمل العلماء أن يزودنا “باركر” بمعلومات تساعدنا في طريقنا إلى حل الألغاز حول طبيعة الشمس وتركيبها الكيميائي وغلافها الجوي، حسب بوسنر.

ولكن التحليق بالقرب من الشمس، في24 من ديسمبر الجاري، سوف يكون اختباراً حقيقياً لإبداع الإنسان وقدرات “باركر”.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية نور روافي، من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، العام الماضي: “نحن في الأساس نهبط تقريباً على نجم، وسوف يكون هذا إنجازاً هائلاً للبشرية جمعاء، وهذا يعادل هبوطنا على القمر، في عام 1969”.

مقالات مشابهة

  • مسبار فضائي يحقق إنجازًا تاريخيًا بلمسه للشمس لأول مرة (فيديو)
  • مسبار فضائي يلامس الشمس لأول مرة في تاريخ البشرية
  • أيمن الصفدي بعد لقائه أحمد الشرع: الدول العربية متفقة على دعم سوريا دون أي تدخل خارجي
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
  • تداعيات هجوم ماجدبورج.. الخارجية الألمانية تعلن إجراء عملية مراجعة
  • انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • خلال أيام.. حدث فلكي مهم ينتظر العالم
  • القيادة العامة السورية الجديدة تعلن تكليف أسعد الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية
  • بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض