الأمم المتحدة: جمعنا 218 مليون دولار فقط من أصل 1.2 مليار نحتاجهم لدعم غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 218 مليون دولار، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن غزة.
وقال المكتب في تقرير، إن المبلغ المدفوع يشكل فقط 18% من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار، مضيفاً أن هناك مبلغا إضافيا بقيمة 250 مليون دولار تعهدت به الدول الأعضاء.
وأضاف أنه ومنذ السابع من الشهر الماضي، لم يتمكن أعضاء قطاع الأمن الغذائي من تقديم المساعدة في شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول بسبب الحرب.
وأوضح أنه نظراً لنقص مرافق الطهي والوقود، يلجأ الناس إلى استهلاك القليل من الخضار النيئة أو الفواكه غير الناضجة التي تبقى متاحة لهم، مشيراً إلى عدم وجود مخابز تعمل بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، والأضرار الهيكلية.
وبحسب التقرير، لم يعد دقيق القمح متوفراً في الأسواق، حيث أثار أعضاء مجموعة الأمن الغذائي (أمميون وشركاء) مخاوف جدية بشأن الوضع التغذوي للناس، وخاصة النساء المرضعات والأطفال في غزة.
وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية الشهر الجاري، نداءً عاجلاً لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".