أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 218 مليون دولار، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن غزة.

وقال المكتب في تقرير، إن المبلغ المدفوع يشكل فقط 18% من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار، مضيفاً أن هناك مبلغا إضافيا بقيمة 250 مليون دولار تعهدت به الدول الأعضاء.

وأضاف أنه ومنذ السابع من الشهر الماضي، لم يتمكن أعضاء قطاع الأمن الغذائي من تقديم المساعدة في شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول بسبب الحرب.

وأوضح أنه نظراً لنقص مرافق الطهي والوقود، يلجأ الناس إلى استهلاك القليل من الخضار النيئة أو الفواكه غير الناضجة التي تبقى متاحة لهم، مشيراً إلى عدم وجود مخابز تعمل بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، والأضرار الهيكلية.

وبحسب التقرير، لم يعد دقيق القمح متوفراً في الأسواق، حيث أثار أعضاء مجموعة الأمن الغذائي (أمميون وشركاء) مخاوف جدية بشأن الوضع التغذوي للناس، وخاصة النساء المرضعات والأطفال في غزة.

وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية الشهر الجاري، نداءً عاجلاً لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة

وفي الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري المسئول الاممي في الصورة ازاء سير الاعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الاضرار الجسيمة التي الحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الاخرى في الفترة القليلة الماضية.

مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لاعادة تاهيل المرافق المتضررة كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية لما يقارب ٨٠ ٪ من ابناء الشعب اليمني بشكل عام.

من جانبه اشاد رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الانسانية لجميع اليمنيين. منوها باضطلاع الامم المتحدة بدور ايجابي وريادي في مواني الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة اعوام.

مؤكدا بخلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.

وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد نفت في وقت سابق  الإدعاءات التي توردها ابواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .

وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.

وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى المينائين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.

 

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» في أسبوع.. قوافل طبية ومبادرات لدعم المرأة والطفل بالمحافظات
  • البنك الدولي: لبنان يتكبد خسائر بقيمة 8.5 مليار دولار بسبب الحرب
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يزور ميناء الحديدة
  • 1.2 مليار دولار على الأجبان.. وكامل الوزير معلقًا: "عيب أوي"
  • تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لدعم تدريب الباحثين عن العمل
  • الأمم المتحدة: «انعدام كارثي» للأمن الغذائي في شمال غزة
  • 4.8 مليار دولار خسائر قطاع النقل في فلسطين
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأزمة في السودان بسبب الحرب