قال الروائي والسيناريست أحمد مراد إن هناك خطأ شائع لدينا في القراءة عن القضية الفلسطينية، وهو الاكتفاء بقراءة ما نكتبه نحن، وليس رأي الآخر أيضًا ووجهة نظره. 

 

 

 

 

و  أضاف مراد خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، أن الصراع سيظل موجودًا إن لم نعرف فيما يفكر الآخر، قائلا: "الخطأ إن إحنا بنقرأ نفسنا وبنقرأ كاتبين إيه عن القضية الفلسطينية بس مبنقراش هما كاتبين إيه ومبنقراش الغرب شايف القضية ازاي عشان نفهم الموضوع صح".

 

 

 

و تابع: "لازم نسمع الأصوات التانية بتقول إيه لأن الصراع سيظل موجود طول ما كل واحد بيكلم نفسه.. لازم اسمع كويس أوي بغض النظر عن الحرب الدايرة والأمر العسكري الموجود.. 

 

 

 

إحنا كشعوب عشان نفهم بعض لازم نقرأ روايات بعض ورؤية الآخر عشان يبقي عندنا وعي وعارفين ليه الآخر عنده عداء معايا.. ده بيحل نص المشكلة على الأقل".  

 

 

 

ورشّح مراد للجمهور 4 كتب لقراءتها عن وجهات النظر المختلفة في القضية الفلسطينية، وهم "رأيت رام الله"، و"البحث عن فاطمة"، و"قصيدة في الحب والظلام"، و"القفص الحديدي". 

 

 

 

 واختتم الروائي الشهير حديثه: "غلطتنا الكبيرة إن بنفضل نكتب في كتب مليئة بالرثاء على ما يحدث أو بعض الذكريات لكن لا بنحلل ولا بنسمع صوت الآخر، إن لم نسمع صوتهم بيقولوا إيه عننا يبقى عندنا أزمة كبيرة أوي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج معكم المختلفة في الحب الشهير عسكري ا حل القضية الفلسطينية الذكريات الإعلامية منى الشاذلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. سعيد شاهين يوضح

قال الدكتور سعيد شاهين، أستاذ الإعلام بجامعة الخليل، كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟، قائلًا: " عندما نتحدث عما جرى خلال الـ 15 شهرًا الماضية من حرب إبادة نستطيع القول بأن العالم أجمع بات أكثر التصاقًا بعدالة القضية الفلسطينية، كما أنه بات يدرك يقينًا أن دولة الاحتلال تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات القانونية والإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، كما أن الكثير من الدول غيرت من مواقفها تجاه القضية الفلسطينية".

وأضاف شاهين خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية  هي أكبر انعكاس لهذه الحالة، كما أن قطاع واسع من الرأي العام العالمي بات لصالح القضية الفلسطينية.

وأكد أن إسرائيل دولة فوق القانون الدولي، كما أنها محمية من دولة عظمى وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تشكل غطاء من الحماية القانونية والدبلوماسية والعسكرية لهذه الدولة، إلى جانب ذلك ما بعد 7 أكتوبر وارتكابها لكل الفظائع والجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فإن هناك دول وقفت بشكل متين إلى جانب دولة الاحتلال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي مارست كل الضغوط  لمنع المنظمات الإنسانية من إدانة دولة الاحتلال حتى أنها تدخلت في قرارات المحكمة الجنائية.

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية: جهود مصرية حثيثة ودائمة لحل القضية الفلسطينية
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بالدعم المصري لنصرة القضية الفلسطينية
  • محلل سياسى: مصر تساند وتتضامن مع القضية الفلسطينية منذ عقود
  • أحمد موسى لـ وزير الخارجية: الرأي العام زعل لما اتصلت بالشيباني؟ وعبد العاطي: سياستنا رشيدة
  • كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. سعيد شاهين يوضح
  • باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مستقبل القضية الفلسطينية بعد اتفاق غزة
  • رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان": مصر لها دور رائد في دعم القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: مصر تنقذ القضية الفلسطينية ولا تزايد على أحد
  • حزب التجمع: مصر الأكثر اتساقا في تعاملها مع القضية الفلسطينية