قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، إنه بعد مرور 49 يوما على انطلاق عملية طوفان الأقصى من غزة، فقد سجلت غزة والشعب الفلسطيني أروع البطولات في تاريخ الأمة العربية والإسلامية والعالمية، وهزمت القوات البحرية والجوية والبرية الإسرائيلية أو ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر وكسرت هيبة هذا الكيان في ظل صمت رسمي عربي ودولي، وأثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من السلاح.

وأضاف الرئيس اليمني الأسبق، أن هذه العملية ألهبت البطولية المشاعر القومية والإنسانية في قلوب الملايين بل المليارات من المتعاطفين والمساندين للقضية الفلسطينية منذ 1948 وحتى اليوم، متابعا: "نحن إذ نحيي موقف هذه الجماهير السياسي والإنساني في كل أنحاء العالم تجاه شعب غزة الذي يتعرض للإبادة والتهجير والتدمير والحصار والتجويع".

واستطرد: "بفضل صمود الشعب العظيم في غزة ومناضليها وشهدائها، فرضت هدنة إنسانية لمدة 4 أيام وكنا نتمنى لو استخدمت القيادات العربية امكانياتها الكبيرة والهائلة للضغط على الكيان الإسرائيلي وحلفائه في الغرب، لوقف الحرب كما حدث في حرب عام 1973 عندما استخدم سلاح النفط في الحرب من قبل جلالة الملك فيصل رحمه الله، والشيخ زايد حكيم العرب، الذي قال النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي، وحذت بقية الدول العربية حذوهما".

وأعرب عن أمله من القادة العرب، أن يستخدموا نفوذهم لوقف هذه الحرب التي لم تنته بعد، من أجل حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين العدوان على غزة علي ناصر محمد طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس|

بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.

وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.

وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.

وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.

وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.

كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.

هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني