الرئيس اليمني الأسبق: الشعب الفلسطيني ضرب أروع البطولات وكسر هيبة الكيان المحتل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، إنه بعد مرور 49 يوما على انطلاق عملية طوفان الأقصى من غزة، فقد سجلت غزة والشعب الفلسطيني أروع البطولات في تاريخ الأمة العربية والإسلامية والعالمية، وهزمت القوات البحرية والجوية والبرية الإسرائيلية أو ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر وكسرت هيبة هذا الكيان في ظل صمت رسمي عربي ودولي، وأثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من السلاح.
وأضاف الرئيس اليمني الأسبق، أن هذه العملية ألهبت البطولية المشاعر القومية والإنسانية في قلوب الملايين بل المليارات من المتعاطفين والمساندين للقضية الفلسطينية منذ 1948 وحتى اليوم، متابعا: "نحن إذ نحيي موقف هذه الجماهير السياسي والإنساني في كل أنحاء العالم تجاه شعب غزة الذي يتعرض للإبادة والتهجير والتدمير والحصار والتجويع".
واستطرد: "بفضل صمود الشعب العظيم في غزة ومناضليها وشهدائها، فرضت هدنة إنسانية لمدة 4 أيام وكنا نتمنى لو استخدمت القيادات العربية امكانياتها الكبيرة والهائلة للضغط على الكيان الإسرائيلي وحلفائه في الغرب، لوقف الحرب كما حدث في حرب عام 1973 عندما استخدم سلاح النفط في الحرب من قبل جلالة الملك فيصل رحمه الله، والشيخ زايد حكيم العرب، الذي قال النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي، وحذت بقية الدول العربية حذوهما".
وأعرب عن أمله من القادة العرب، أن يستخدموا نفوذهم لوقف هذه الحرب التي لم تنته بعد، من أجل حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين العدوان على غزة علي ناصر محمد طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.