روسيا اليوم : كوليبا: كييف لا توافق على ضمانات أمنية بدلا من عضوية الناتو
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد كوليبا كييف لا توافق على ضمانات أمنية بدلا من عضوية الناتو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Legion Media، والان مشاهدة التفاصيل.
كوليبا: كييف لا توافق على ضمانات أمنية بدلا من عضوية...Legion-Media
قال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الاثنين، قبل قمة فيلنيوس المرتقبة غدا، إن أوكرانيا لا توافق على الضمانات الأمنية كبديل للانضمام إلى حلف "الناتو".
وقال كوليبا إنه "لا ينبغي النظر إلى الضمانات الأمنية على أنها بديل لعضوية الناتو. هذه تفاصيل مهمة للغاية يجب ألا ننساها".
وأضاف أنه "يتفهم استحالة انضمام أوكرانيا إلى الناتو خلال القمة المقبلة، لكن الوقت الحالي هو أفضل وقت لاتخاذ مثل هذا القرار.. نحن لا نتحدث عن دخول فوري، هذه نقطة مهمة".
وذكر كوليبا، في وقت سابق، أن "الدول الأعضاء في الناتو يجب أن تحدد إطارا زمنيا واضحا للموعد الذي ستكون فيه مستعدة لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف".
وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن دول "الناتو" متوجسة من أنه سيتعين على قادتها تقديم ضمانات لكييف حول انضمامها للحلف في قمة فيلنيوس المرتقبة غدا.
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يدرسون فكرة حول نموذج أمني لأوكرانيا يشابه النموذج الإسرائيلي. وأضافت أن واشنطن قد تصبح ضامنا رئيسيا في الاتفاقيات حول أمن أوكرانيا بمشاركة الأعضاء الأوروبيين لحلف "الناتو" بما فيها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" قبل انتهاء الصراع يهدد بصدام مباشر مع روسيا.
كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن منع دخول أوكرانيا إلى حلف "الناتو" هو أحد أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، موضحا أن هذا "يشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.