تقرير: هكذا تسيدت الإمارات المنطقة في جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تقرير هكذا تسيدت الإمارات المنطقة في جذب الاستثمارات الأجنبية، سلط nbsp;تقرير لوكالة الأناضول الضوء على nbsp;الأسباب التي أدت لنجاح الإمارات في جذب الاستثمارات الأجنبية ما جعلها تحتل المرتبة الأولى في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: هكذا تسيدت الإمارات المنطقة في جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سلط تقرير لوكالة "الأناضول" الضوء على الأسباب التي أدت لنجاح الإمارات في جذب الاستثمارات الأجنبية ما جعلها تحتل المرتبة الأولى في المنطقة بهذا الجانب المهم.
وفي 5 يوليو/ تموز الجاري أفاد تقرير أممي أن الإمارات نجحت في جذب استثمارات أجنبية بنحو 23 مليار دولار خلال عام 2022 وهو الرقم الأعلى في تاريخها متفوقة على جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وكشف التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد أن الإمارات تجاوزت الرقم القياسي السابق في عام 2021 عندما بلغ قرابة 20 مليار دولار.
وقالت "الأناضول" إن هذا النمو الذي حظيت به الإمارات يتناقض مع وتيرة الاستثمار الأجنبي عالميا، الذي تراجع بنسبة 12% من 1.48 تريليون دولار في 2021 إلى 1.3 تريليون دولار خلال 2022.
وسبقت الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي بوضع قوانين للشركات تكون جاذبة للاستثمارات الأجنبية خاصة غير النفطية، في محاولة مبكرة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الطاقة.
ومنذ عام 2008 حتى النصف الأول من 2023، عدلت الإمارات قوانين الشركات والاستثمار عدة مرات، في محاولة للوصول إلى قانون جاذب لمختلف رؤوس الأموال الأجنبية.
من أبرز تعديلات قانون الاستثمار إمكانية التملك الكامل للشركات 100% للمستثمرين الأجانب وفي كافة المناطق الحرة البالغ عددها 40 منطقة بالدولة.
كما سمحت الدولة الاستثمار في غالبية الأنشطة الاقتصادية للمستثمرين الأجانب؛ وتزيد الأنشطة الاقتصادية المتاحة عن 2000 نشاط، واستثنى القانون عددا محدودا للغاية من الأنشطة ذات الأثر الإستراتيجي.
كذلك، استحدثت الإمارات إقامة ذهبية للمستثمرين، وسهولة التعاقد مع العمالة المهنية، وتعرفة جمركية منخفضة، إلى جانب الحوافز للقطاع الصناعي.
كما سمحت الدولة الاستثمار في غالبية الأنشطة الاقتصادية للمستثمرين الأجانب؛ وتزيد الأنشطة الاقتصادية المتاحة عن 2000 نشاط، واستثنى القانون عددا محدودا للغاية من الأنشطة ذات الأثر الإستراتيجي.
كذلك، يمكن تملك كافة الأشكال القانونية للشركات، مثل: الشركات المساهمة العامة، والمساهمة الخاصة، وشركات ذات المسؤولية المحدودة، وشركات التوصية البسيطة، وشركات التضامن.
ومن بين التعديلات الجوهرية - حسب التقرير- عدم اشتراط وجود وكيل مواطن، وسيطرة المستثمرين على مجالس الشركات المساهمة؛ كما أن القانون لا يشترط حداً أدنى لرأس المال.
أيضاً، تفرض الإمارات ضريبة دخل متدنية على الشركات تبلغ 9% على الشركات التي تدر ربحاً يتجاوز 365 ألف درهم (100 ألف دولار) سنوياً، وتعتبر النسبة ضمن الأقل عالمياً، بحسب وزارة الاقتصاد.
كذلك، استحدثت الإمارات إقامة ذهبية للمستثمرين، وسهولة التعاقد مع العمالة المهنية، وتعرفة جمركية منخفضة، إلى جانب الحوافز للقطاع الصناعي.
ومنذ عامين، بدأت السعودية تنفذ تعديلات وتسهيلات على الاستثمارات الأجنبية ضمن رؤية المملكة 2030، في محاولة للتحول إلى مركز إقليمي للاستثمارات الأجنبية.
هذا التوجه لدى المملكة دفع الإمارات لتقديم أكبر قدر من التسهيلات للمستثمرين الأجانب، في تنافس يصب لصالح المنطقة والعمالة في كلا البلدين.
يأتي التوجه السعودي مع عزم ولي العهد محمد بن سلمان تحقيق كافة الخطوط العريضة لرؤية 2030، الهادفة لخفض الاعتماد على إيرادات النفط، مصدر الدخل الرئيس الحالي لبلاده وبناء اقتصاد متنوع.
وتستثمر الحكومة السعودية 220 مليار دولار في مشاريع تهدف إلى وضع الرياض ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم، وتقدم رواتب تنافسية معفاة من الضرائب للموظفين الراغبين في الانتقال إليها، وهو الأمر المطبق بالإمارات.
وتظهر سجلات الجمارك الروسية أن الإمارات أصبحت مركزا تجاريا أساسيا للذهب الروسي، منذ أن أدت العقوبات الغربية المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا إلى قطع طرق التصدير التقليدية بالنسبة لموسكو. كذلك، وجد أثرياء روس وأوكرانيون في الإمارات وجهة للاستثمار واستئناف أنشطة الأعمال في بيئة مستقرة، تقع في قلب العالم وقريبة من أسواق آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وشهدت سوق العقارات السكنية الفاخرة في دبي تداولات بقيمة 14.7 مليار درهم (4 مليارات دولار) في الربع الأول 2023، بحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وتعكس هذه الأرقام، حجم سوق العقارات الفاخرة في الربع الأول البالغة نسبته 21.7% من إجمالي سوق العقارات السكنية في دبي، وسط إقبال من المستثمرين الروس على الشراء.
كذلك، أورد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" خلال وقت سابق من العام الجاري، أن متعهدي مطاعم من موسكو وسانت بطرسبرغ يتسابقون الآن على افتتاح مشاريعهم وشركاتهم في دبي.
وتظهر إحصاءات الحكومة الروسية أن الروس قاموا بـ 1.2 مليون رحلة إلى الإمارات في 2022 مقارنة بمليون رحلة في عام ما قبل الوباء في عام 2019.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأنشطة الاقتصادیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024
حقق القطاع السياحي في دولة الإمارات نتائج إيجابية ومميزة في عام 2024، قطع من خلالها مراحل متقدمة على طريق الوصول إلى مستهدفات “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور “البنية التحتية لقطاع النقل الجوي”، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر البنية التحتية والخدمات، وفي المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر شمولية بيانات السفر والسياحة، وكذلك في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، وفي مؤشر السياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر.
وتوقع تقرير صادر عن “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني خلال العام 2024، لتصل إلى 236 مليار درهم أي ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
وارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في دولة الإمارات إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزادت نسب معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من بين أعلى النسب عالمياً، وسجلت الليالي الفندقية نحو 75.5 مليون ليلة في الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 بزيادة قدرها 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
وسجلت مطارات أبوظبي، ومطار دبي الدولي، ومطار الشارقة الدولي، أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، فيما توقعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تصل حركة المسافرين في مطارات الدولة إلى نحو 150 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري.
وشهدت الإمارات إطلاق “الميثاق الوطني للسياحة”، الذي يعد إحدى مبادرات “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، بهدف توحيد الجهود الوطنية لتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي في الدولة.
ويعزز الميثاق توجهات الدولة بزيادة التوطين بالقطاع السياحي، وذلك عبر تعزيز العمل المشترك مع الجهات المعنية بالميثاق على توفير فرص العمل والوظائف لمواطني الدولة بمختلف الأنشطة والقطاعات السياحية.
وأطلقت الإمارات النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع.
وعلى صعيد الجوائز المرتبطة بقطاع السياحة، حصد مطار زايد الدولي (AUH) جائزة “أجمل مطار في العالم” من جوائز “بري فرساي” العالمية للهندسة المعمارية والتصميم.
وتُوّجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع “تريب أدفايزر” التي تعد أكبر منصة للسفر في العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي تحقق فيها مدينة مثل هذا الإنجاز المهم.وام