السيسي: يجب التحرك بشكل مختلف للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودخولها الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أننا يجب أن نكون واقعيين و موضوعيين في الحل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لم يكن يصل إلى المأمول، بوجود دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية.
وأضاف السيسي، خلال المؤتمرالصحفي بقصر الاتحادية، مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، صباح الجمعة، أنه يوجد استعداد لجعل هذه الدولة منزوعة السلاح، وهناك ضمانات بقوات سواء من الناتو أو الأمم المتحدة أو عربية أو أمريكية؛ لتحقيق الأمن لكلا الدولتين.
وأشار إلى أن نتائج تعثر هذا المسار على مدار 30 عام، يحتاج إلى التحرك بشكل مختلف، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي، ودخولها الأمم المتحدة، وهذا يعكس مسؤولية حقيقية من جانب المجتمع الدولي والمهتمين بتحقيق السلام في منطقتنا، وكل 4 أو 5 سنوات نتعرض لمسألة مثل ما يحدث حاليًا، وينتج عنها ضحايا، ثم نتحدث عن إحياء المسار وتتاكل الفكرة مع مرور الوقت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي القضية الفلسطينية عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي إسبانيا بلجيكا هدنة غزة طوفان الأقصى الأمم المتحدة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لأن “يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان”.
وأضاف غوتيريش في حسابه على “إكس”: “السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم”.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور”.
بدورها، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025”.
وأشارت المفوضية في تقرير لها، إلى “أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع “سودان تربيون”.
وأوضح التقرير أن “خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية”.
وأبرز التقرير أن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال”.
هذا “واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
Sudan is being torn apart before our eyes & is now home to the world’s largest displacement crisis & famine.
It’s time for an immediate cessation of hostilities.
The international community must come together to stop the flow of weapons and the bankrolling of bloodshed.