عمره 35 عامًا.. أصغر رئيس في تاريخ الأكوادور يتولى المسؤولية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أصبح الرئيس الإكوادوري الجديد دانيال نوبوا رسميًا أصغر رئيس منتخب ديمقراطيًا في تاريخ البلاد، بعد توليه المنصب أمس الخميس.
ويبلغ الرئيس نوبوا من العمر 35 عامًا، وهو نجل رجل الأعمال الثري ألفارو نوبوا، الذي ترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 5 مرات في السابق.
أخبار متعلقة الصحة العالمية: زوال خطر زيادة حالات الأمراض التنفسية في الصينزعيم كوريا الشمالية: قمر التجسس حارس فضائي لمراقبة أنشطة الأعداءوقال الرئيس الجديد: "الكثيرون يحاولون تصنيف الحكومة الجديدة إلى تيارات سياسية أو أيديولوجية قديمة، لكننا نركز على التغيير والمستقبل".
وسيتولى دانيال نوبوا منصبه حتى مايو 2025 فقط، حتى نهاية فترة الولاية المقررة أصلًا للرئيس المنتهية ولايته جييرمو لاسو.
أزمة الوضع الأمنيويرى الكثير من الإكوادوريين أن الوضع الأمني يشكل أكبر مشكلة تعانيها البلاد، وكان معدل جرائم القتل الذي بلغ نحو 25 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة العام الماضي، هو الأعلى في تاريخ الدولة، وواحد من أعلى المعدلات في أمريكا اللاتينية.
مقتل 13 نزيلا في معركة بسجن في #الإكوادور #صحيفة_اليوم#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/rVkaJYgOBp pic.twitter.com/w7KeilSxaM— صحيفة اليوم (@alyaum) July 18, 2022
وقبيل الجولة الأولى من الانتخابات، قُتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، الذي وعد بمحاربة الفساد، بالرصاص بعد تجمع انتخابي.
وتتناحر العديد من العصابات المرتبطة بالعصابات المكسيكية القوية من أجل طرق تهريب المخدرات، وتُعد الإكوادور بلد عبور مهم لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كيتو الإكوادور دانيال نوبوا أصغر رئيس في الإكوادور فرناندو فيلافيسينسيو
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.