البوابة نيوز:
2025-03-29@16:02:28 GMT

الإثنين.. المؤتمر الأدبي لإقليم القاهرة بالفيوم

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الاثنين المقبل، 27 نوفمبر، فعاليات مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي في دورته الثالثة والعشرين، تحت عنوان ''الفعل الثقافي في زمن التحولات''- دورة الأديب الراحل حمدي أبو جليل، بفندق كلية السياحة والفنادق التابع لجامعة الفيوم، وتستمر فعالياته على مدار أربعة أيام.

 
تتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر جلسة افتتاحية وكلمات كل من الشاعر محمد شاكر أمين عام المؤتمر، الشاعر محمد حسني إبراهيم رئيس المؤتمر، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى، الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ومن المقرر أن يتم تكريم عدد من الأدباء وهم محمد حسني إبراهيم، اسم الأديب الراحل حمدي أبو جليل، محمد الشرقاوي، زينب أبو سنة، سعيد الصاوي، دعاء عبد المنعم، وصبري رضوان، ويقام على هامش الافتتاح عرض فني لفرقة الفيوم للموسيقى العربية.

وتنطلق الفعاليات بمناقشة كتاب ''الشخصية المكرمة'' للأديب الراحل حمدي أبو جليل.. دليل القارئ إلى كاتب استثنائي، إعداد وتقديم الأديب عصام الزهيري، ويشارك بها د. يسري عبد الله، والشاعر أشرف أبو جليل، والناقد شعبان يوسف.

يشمل اليوم الثاني والذي يقام بمكتبة الطفل والشباب بطامية المحور البحثي الأول بعنوان ''الإبداع والتحولات المعرفية والبيئية والتقنية''، ويشارك بها د. أيمن تعيلب، د. شريف الجيار، د. معتز سلامة، ويديرها الناقد سيد الوكيل.

وتحت عنوان ''التلقي ومفارقات الزمن الرقمي''، تبدأ فعاليات المحور البحثي الثاني بمشاركة د. عايدي علي جمعة، والحسن زكي، ونورا غنيم، د. محمد سيد عبد التواب، ويديرها الأديب أحمد قرني.

وفي المساء تعقد أمسية قصصية تديرها الأديبة ميرفت ياسين، وأخرى شعرية يديرها الشاعر أسامة سند، بمصاحبة الفنان عهدي شاكر، وذلك بمكتبة الفيوم العامة، بالتزامن مع أمسية شعرية أخرى يديرها الشاعر ربيع شكري، بمصاحبة الفنان أحمد صالح، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس.

وفي اليوم الثالث تبدأ فعاليات المحور البحثي الثالث بعنوان ''المثقف وسؤال الهوية والتنوير'' بنقابة الزراعيين بالفيوم، بمشاركة د. هشام محفوظ، د. سعيد الوكيل، د. شوكت المصري، د. شريف حتيتة، ويديرها د. أشرف عبد الكريم، يعقبها المحور البحثي الرابع بعنوان ''قراءات الأداء وإمكانيات التطوير''، بمشاركة د. طارق منصور، د. عمر صوفي، د. أحمد صلاح كامل، والأديب أحمد عامر، ويديرها القاص عويس معوض.

يليها مساءً أمسية قصصية يديرها الروائي محمد جمال الدين، ثم أمسية شعرية يديرها الشاعر محمد عصمت، بمصاحبة الفنان حسن زكي، بمكتبة الفيوم العامة، بالتزامن مع أمسية شعرية أخرى يديرها الشاعر محمود عبد المعطي، بمصاحبة الفنان عهدي شاكر، بمكتبة الطفل والشباب بطامية.

وتختتم فعاليات المؤتمر في يومه الرابع بجلسة التوصيات، ويديرها الشاعر محمد شاكر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيوم عيد الطفولة الهيئة العامة لقصور الثقافة حمدي أبو جليل إقليم القاهرة الكبرى بمصاحبة الفنان یدیرها الشاعر الشاعر محمد أبو جلیل

إقرأ أيضاً:

نجم «ذنب الدلفين»

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم «ذنب الدلفين»، وأهو أحد النجوم البارزة في الكوكبة الصغيرة التي تسمى الدلفين، ورغم صغر هذه الكوكبة مقارنة بالكوكبات النجمية الأخرى إلا أن العرب لم يغفلوها، فـ«ذَنَب الدُّلْفِين»، هي تسمية عربية أصيلة تعني «ذيل الدلفين»، وجاء هذا الاسم كجزء من منظومة عربية لتسمية الكواكب والنجوم التي تتماشى مع أشكال تخيلية للأبراج.

وقد كانت هذه الكوكبة معروفة لدى البحارة العرب، الذين استخدموها مع كوكبات أخرى في تحديد مواقعهم أثناء الإبحار، خاصة في البحر الأحمر والخليج العربي، وهذا النجم الذي نتحدث عنه اليوم كان جزءًا من مجموعة النجوم التي تشكل ما يُسمى «المربع المائي»، الذي يظهر في الصيف، وكان يُعتبر من العلامات الفلكية المهمة للملاحة الليلية، ويظهر ضمن ما يُعرف بـ«مربعانية الصيف»، وهي فترة تتميز بالحر الشديد.

وقد جاء ذكر هذا النجم عند العرب في كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات لزكريا القزويني، حيث يقول فيه: (كوكبة الدلفين) كواكبه عشرة مجتمعة تتبع النسر الطائر، والنير الذي على ذنبه يسمى ذنب الدلفين، والعرب تسمي الأربعة التي في وسط العنق الصليب والذي على الذنب عمود الصلب.

كما أن سبط ابن الجوزي وصف حيوان الدلفين وكأنه زق منفوخ، وذلك في كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، في معرض حديثه عن هذه الكوكبة فقال: ومنها الدُّلْفِين: عشرة كواكب مجتمعة خلف النَّسر الطائر، وصورته صورة حيوان بحري يشبه الزِّق المنفوخ، ولم يذكره الجوهري في النجوم، وإنما قال: الدلفين «بالضم» دابَّة في البحر تنجي الغريق.

وأما أبو سعيد الآبي في كتابه «الدر المنثور في المحاضرات فيقول: «كوكبة الدلفين وكواكبه على مربع شَبيه بالمعين تسميها الْعَرَب: الْقعُود والعامة تسميها: الصَّلِيب، وَيُسمى الْكَوْكَب الَّذِي على ذَنْب الدلفين عَمُود الصَّلِيب وَهِي فِي الدَّلْو».

ولو عرجنا على الشعر لوجدنا أن نجم «الدلفين» ورد في أشعار العرب، فهذا الشاعر الشهير أبو نواس الذي عاش في العصر العباسي يقول في قصيدة يمدح فيها محمد الأمين ابن هارون الرشيد فيقول:

أَلا تَرى ما أُعطِيَ الأَمينُ

أُعطِيَ ما لَم تَرَهُ العُيونُ

وَلَم تَكُن تَبلُغُهُ الظُنونُ

اللَيثُ وَالعُقابُ وَالدُلفينُ

وَلِيُّ عَهدٍ ما لَهُ قَرينُ

وَلا لَهُ شبهٌ وَلا خَدينُ

ويقول في قصيدة أخرى يمدح فيها الأمين أيضا:

قَد رَكِبَ الدُلفينَ بَدرُ الدُجى

مُقتَحِماً لِلماءِ قَد لَجَّجا

فَأَشرَقَت دِجلَةُ مِن نورِهِ

وَأَسفَرَ الشطّانِ وَاستَبهَجا

لَم تَرَ عَيني مِثلَهُ مَركَباً

أَحسنَ إِن سارَ وَإِن عَرَّجا

وهذا الشاعر البحتري يقول في قصيدة طويلة له وفيها يذكر هذا النجم فيقول:

يَعُمنَ فيها بِأَوساطٍ مُجَنَّحَةٍ

كَالطَيرِ تَنفُضُ في جَوٍّ خَوافيها

لَهُنَّ صحنٌ رَحيبٌ في أَسافِلِها

إِذا اِنحَطَطنَ وَبَهوٌ في أَعاليها

صورٌ إِلى صورَةِ الدُلفينِ يُؤنِسُها

مِنهُ اِنزِواءٌ بِعَينَيهِ يُوازيها

في حين لو ذهبنا إلى العصر المملوكي لوجدنا الشاعر ابن زقاعة يصف «نجم الدلفين» وصفا فلكيا فيقول:

والنسر اعني واقفا من بعده

قد سار يطلبه بأعلى همة

وكواكب الدلفين قطن وسادة

قد مده قطانه للحشوة

يسمى بسبع البحر يشبه راسه

راسا لليث جسمه كسميكة

وأما الشاعر والفلكي أبو الحسين الصوفي الذي عاش في العصر العباسي، فقد قال في منظومة طويلة له تقارب 500 بيت، وقد ضمّنها علوم الفلك، ذكر «ذنب الدلفين» بقوله:

وهو من الدلفين في أصل الذنب

أما تراه في الكرين والكتب

ويقول أيضا:

وبعده الدلفين وهي انجم

كل إذا ما النسر يبدو ينجم

عددها عشرة مجتمعه

يضيء من جملتهن أربعة

وهذه الأربعة المنيرة

جميعها معروفة مشهورة

مقالات مشابهة

  • أمسية ثقافية في الحديدة باليوم الوطني للصمود
  • نجم «رأس الغول»
  • تكريم 36 من حفظة القرآن الكريم بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية
  • بحضور رئيس الشركة.. ختام فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم بمياه البحيرة
  • محافظ سوهاج يشهد فعاليات ختام الأنشطة الرمضانية بمركز شباب نيدة
  • نجم «ذنب الدلفين»
  • جمعية ضيوف الإسلام لتنمية المجتمع بالفيوم تكرم حفظة القران الكريم
  • الصحة: مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني
  • عائلة المواطن محمد القماطي تعلن تعرضه لـ “عملية اختطاف” فجر يوم الإثنين
  • نجم الزُبَانَى