رجل اعمال شهير يتنبأ: أميركا ستصبح أفقر دولة في العالم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
توقع رجل الأعمال والمؤلف الأميركي الشهير، روبرت كيوساكي، أن تصبح الولايات المتحدة أفقر دولة في العالم، بدءاً من الآن، وفقاً لما ذكره خلال مقابلة في برنامج “فايننس مع شاران”، وأجرى كيوساكي، مؤلف كتاب “Rich Dad Poor Dad”، مقابلة البودكاست أثناء وجوده في الهند لحضور قمة النمو في الهند 2023 في سبتمبر.
وأوضح سبب زيارته إلى مومباي أثناء هذه الرحلة قائلاً: “أنا دائماً أذهب إلى الأحياء الفقيرة.
في المقابلة التي استمرت لمدة ساعة، ناقش كيوساكي مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك أهمية استثماراته الثلاثة المفضلة. وتحدث أيضاً عن موضوعات أوسع مثل الديناميكيات المتغيرة للتمويل العالمي ومكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية عالمية.
وجهات النظر الهبوطية على الدولار
غالباً ما كان كيوساكي يساوي الدولار الأميركي بـ “ورق الحمام” وأشار إلى العملة الورقية على أنها مزيفة. وبينما كان يشرح موقفه من النقود الورقية، قال: “كل من يعمل بالدولار والين والبيزو والروبية – فهذا مزيف. الناس الأغبياء يعملون من أجل هذه الأشياء”.
وفي توضيحه لكيفية رؤيته للثروة، أشار كيوساكي إلى الذهب باعتباره مال الله، وبيتكوين باعتبارها “أموال الناس”، والدولار النقدي باعتباره نقوداً مزيفة، وقال: “الطريقة الوحيدة لإنشاء [الدولار النقدي] هي أن يقترض شخص ما المال”.
استثمارات كيوساكي المفضلة
ويمتلك كيوساكي حوالي 60 عملة بيتكوين، لكنه حذر المتحمسين للعملات المشفرة من “أنكم تعبثون مع الحكومة الفيدرالية”. وبدلا من ذلك، كان مدافعا قويا عن الاستثمار في الأصول المادية والملموسة مثل الذهب والفضة، وهي سائلة مثل الذهب وأقرب بديل.
وفي حين يمكن إنتاج النقود الورقية بكميات غير محدودة، فإن المعادن الثمينة تعاني من ندرة متأصلة، مما يجعلها وسيلة تحوط قيمة ضد التضخم.
يفضل كيوساكي سبائك الذهب والفضة، ولكن لدى المستثمرين العديد من الخيارات للتعرض للمعادن الثمينة. إذ تستحوذ شركة “Osisko Gold Royalties” المدرجة في بورصة نيويورك على عائدات المعادن الثمينة وتديرها، مما يسمح للشركة بالحصول على نسبة مئوية من الإيرادات من المناجم في جميع أنحاء العالم. وتتمثل فائدة الاستثمار في Osisko Gold Royalties بدلاً من السبائك في أن الشركة تدفع أرباحاً بعائد سنوي قدره 1.33%، العقارات هي إحدى فئات الاستثمار المفضلة لدى كيوساكي. وردا على سؤال من المذيع حول شراء منزل مقابل استئجار منزل، قال رجل الأعمال الأميركي إنه يمتلك 15 ألف منزل.
ويمكن للمستثمرين الأفراد إضافة عقارات إلى محافظهم الاستثمارية دون الاضطرار إلى شراء عقار كامل بأنفسهم أو تحمل متاعب التحول إلى مالك عقار. إذ توفر صناديق الاستثمار العقارية المتداولة طريقة أبسط وأقل تكلفة للاستثمار في العقارات. وأشار إلى أن شركة مثل “Realty Income Corp” تمتلك محافظ كبيرة من العقارات المدرة للدخل، ويحصل المستثمرون على جزء من التدفق النقدي. إذ تدفع الشركة أرباحاً شهرية لمساهميها بعائد سنوي قدره 5.7%، كما أن هناك الملكية الجزئية وهي خيار شائع، حتى أن بعض المنصات المتاحة حالياً تسمح للمستثمرين بشراء أسهم إيجارات الأسرة الواحدة بمبلغ لا يقل عن 100 دولار وكسب دخل سلبي بالإضافة إلى مكاسب طويلة الأجل.
فئة الأصول الثالثة في قائمته المفضلة هي النفط. وفي العديد من المنصات والمناقشات على الإنترنت، أشار كيوساكي إلى النفط باعتباره “شريان الحياة للحضارات”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: امريكا رجل اعمال امريكي
إقرأ أيضاً:
الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.
ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.
ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.
اقرأ أيضاأول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…