أستاذ دراسات إسرائيلية: الصحف تل أبيب اعترفت بدور مصر في إنجاز الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن الوساطة المصرية وفقًا لما نقرأه في الصحف الإسرائيلية، أدت دورًا كبيرًا في إنجاز هذا الاتفاق، فهناك حالة من الترقب في الشارع الإسرائيلي لإتمام الاتفاق وعودة الأسرى.
وأضاف عبود، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، أن تأجيل الصفقة بالأمس، جعل الإسرائيليين يقفون على أطراف أصابعهم؛ لأن التأجيل كاد أن يلغي الصفقة بالكامل، لولا تدخل الوساطة المصرية ما تمت الهدنة.
وتابع «عبود» بأن المقاومة الفلسطينية، لم ترسل قائمة الأسرى الإسرائيلين العشرة، المبشرين بالإفراج عنهم كدفعة أولى، ما أحدث قلقاً في الشارع الإسرائيلي، من أن حركة حماس لا تنوي إتمام هذا الاتفاق.
خروج المحتجزين الإسرائيليينوأضاف أن أحد أسرار تأجيل الهدنة بالأمس، هو تصميم المقاومة الفلسطينية، على خروج المحتجزين الإسرائيليين، عبر سيارات الإسعاف المصرية، وليس في سيارات الصليب الأحمر الدولي، خوفًا من مراقبة الإسرائيليين لمكان احتجاز الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين هدنة وساطة
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.
وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان، إن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف اطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".