رئيس وزراء سلوفاكيا: لن نزود أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أن بلاده تدعم استقلال أوكرانيا لكنها لن تزودها بالأسلحة، وتدعو للمفاوضات مع روسيا.
إقرأ المزيد رئيس الوزراء السلوفاكي السابق يدعو للحل السلمي في أوكرانياوقال رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، ميلوش فيسترتشيل، في أعقاب محادثاته مع فيتسو في براغ، اليوم الجمعة، إن فيتسو أعلن له أن سلوفاكيا تدعم وحدة أراضي واستقلال أوكرانيا.
وأضاف: "من جهة أخرى أكد (فيتسو) الرأي أن سلوفاكيا لن تقوم في الوقت الراهن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدعو لإجراء مفاوضات سلمية على الفور. اتضح أن مواقفنا (التشيك وسلوفاكيا) من هذه المسألة مختلفة".
وأشار إلى أنه بالرغم من أن سلوفاكيا تقف موقفا مختلفا من النزاع الأوكراني فإن حقيقة أنه يجب علينا أن نستمر في توسيع وتعزيز وتطوير العلاقات التشيكية السلوفاكية أهم من طموحات السياسيين المنفصلين".
ووصل فيتسو إلى براغ، اليوم الجمعة، في أول زيارة خارجية له بعد انتخابه رئيسا للحكومة السلوفاكية. ومن المتوقع أن يجري في براغ محادثات مع نظيره التشيكي بيتر فيالا وسيستقبله رئيس البلاد بيتر بافل ورئيسة مجلس النواب ماركيتا بيكاروفا أداموفا. كما سيلتقي فيتسو زعيم حركة "ANO" المعارضة" ورئيس الوزراء التشيكي السابق أندري بابيش.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.
وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.
وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.
في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.
وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.
سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.
وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.
وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"