مسؤولون أمريكيون: إسرائيل قد لا تتمكن بالكامل من تنفيذ بند المساعدات في اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رجح مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل لن تتمكن بالكامل من تنفيذ بند إدخال المساعدات إلى قطاع غزة كما نص اتفاق الهدنة مع "حماس".
وقال مسؤولان أمريكيان إنه في حين وافقت إسرائيل في صفقة الرهائن مع "حماس" على السماح بإدخال ما لا يقل عن 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة في كل يوم من أيام الهدنة الأربعة، فإن آليات تسليم المساعدات الحالية التي وضعها الجيش الإسرائيلي من غير المرجح أن تمكن من تحقيق هذه الزيادة في المساعدات.
وأفاد المسؤولان بأنه بناء على ذلك، تضغط واشنطن على إسرائيل لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم مع غزة للمساعدة في تسهيل دخول المزيد من المساعدات إلى القطاع خلال الهدنة وما بعدها.
ورفضت إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم منذ 7 أكتوبر، وسمحت فقط بدخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد أسبوعين من الحرب، بحجة أنها لن تزود القطاع بالمساعدة بشكل مباشر طالما بقي الرهائن هناك.
وأشار المسؤولون أيضا إلى أن القدس ستسعى إلى الانفصال عن القطاع على المدى الطويل، ولن تزودها بالموارد والبضائع كما فعلت لسنوات عديدة، تاركة المهمة لمصر والجهات الفاعلة الدولية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن دولة الاحتلال تستعد لـ"تغيير جذري" في طريقة إدارة الحرب بغزة، معربًا عن دعمه لإقامة تجمعات استيطانية على أراضي القطاع.
وقال سموتريتش: "نحن نستعد الآن لتغيير جذري للغاية في الطريقة التي ندير بها الحرب في غزة، ونحن نعد الجحيم لحماس، وأعتقد أنه لم يكن ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع حماس".
ودعا سموتريتش لإرجاء مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل لحين تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد أقل من أسبوعين، وفق موقع "والا" الإسرائيلي.
وتابع: "نحن بحاجة إلى البقاء في غزة لمدة طويلة جدًا، وإقامة مستوطنات فيها، والجيش سيكون الضاغط والحاسم في توفير الأمن لها".
وتتواصل مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، لوقف الحرب في قطاع غزة التي اندلعت قبل 15 شهرًا، والتوصل لصفقة تبادل بين الجانبين.
ومن بين الملفات الشائكة في الاتفاق، مسألة بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ تتمسك حماس بانسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها خلال العملية البرية في غزة، في حين تقول إسرائيل إنها ستحتفظ بوجود عسكري داخل القطاع.