أعلنت شركة جستاش للنقل البحري، المشغل الرئيسي لخدمات العبارات في مضيق تشاناكالي وخطوط الجزر التركية، عن إلغاء جميع رحلات العبارة المقررة ليوم غد إلى جزيرتي جوكتشا ادا وبوزجادا. جاء هذا الإعلان في ظل استمرار الطقس البارد الذي يسيطر على عموم تركيا وتزايد التحذيرات الصادرة من دائرة الأرصاد الجوية.

تأتي هذه الخطوة كإجراء احترازي استجابةً للأحوال الجوية السيئة المتوقعة في بحر إيجة، حيث تشير التقارير إلى احتمالية حدوث رياح قوية وأمواج عاتية.

وقد صرحت الشركة في بيانها الرسمي بأن السلامة تأتي في مقدمة أولوياتها، مؤكدةً على ضرورة توخي الحذر في مثل هذه الظروف الجوية الصعبة.

وفقًا للبيان الصادر، فقد تم إلغاء جميع الرحلات المجدولة ليوم السبت 25 نوفمبر 2023 على خطوط كاباتيبي-جوكجيادا وجيكلي-بوزجادا.

يأتي هذا الإجراء كجزء من التزام الشركة بضمان سلامة الركاب والطاقم في ظل التحديات التي تفرضها الظروف الجوية الراهنة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الاحوال الجوية الجو الطقس

إقرأ أيضاً:

الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا

تفيد التقارير بقرب حصول إثيوبيا على فرصة تشغيل ميناء في الأراضي الصومالية تتويجا لاتفاق المصالحة بين البلدين الذي تم في تركيا برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاق، فإن إثيوبيا تراجعت عن خطتها بإنشاء ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي، وستعمل على تدشين منافذ بحرية تحت سلطة الصومال وسيادتها.

وفي تصريحات للصحافة المحلية، قال وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر إن المحادثات المتعلقة بميناء إثيوبيا مستمرة من أجل التوقيع على اتفاق إطاري حولها مع حلول يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف الوزير أن الإطار القانوني للاتفاق سيحدد نوع الميناء وتكلفته، والمنطقة الجغرافية التي يقع عليها في المحيط الهندي.

يذكر أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة بدأت إثيوبيا والصومال في التنسيق لإزالة العقبات التي تعيق التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي بينهما.

وفي الأسبوع الماضي قام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بزيارة عمل إلى مقديشو وأجرى محادثات موسعة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

وناقش الرئيسان قضايا الأمن في القرن الأفريقي، وموضوع المفاوضات الفنية المتعلقة بنفاذ إثيوبيا إلى البحر تحت السيادة الصومالية كما تم الاتفاق عليه في إعلان المصالحة الموقع في تركيا نهاية العام الماضي.

إعلان

آفاق واعدة

يذكر أنه بعد أن استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 وانتهاء حربهما التي استمرت أكثر من 3 عقود، أصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية، وتستخدم حاليا موانئ جيبوتي عن طريق شبكة من الطرق وسكة حديدية يبلغ طولها 752 كيلومترا.

وباعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات الصاعدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تسعى أديس أبابا إلى أن تمتلك ميناء خاصا بها على المحيط الهندي لتعزيز قدراتها في الشحن البحري.

كما تركز الحكومة في إثيوبيا على قطاع النقل واللوجستيك والخدمات، وتعتبره مجالا واعدا للاستثمار بحكم زيادة الطلب العالمي إلى الإيراد والتصدير.

ومن شأن امتلاك أديس أبابا لميناء خاص بها أن يعزز من أداء "شركة الشحن والخدمات اللوجستية الإثيوبية" التي تعد واحدة من كبرى شركات النقل البحري في قارة أفريقيا.

وتمتلك شركة الشحن الإثيوبية 10 ناقلات عملاقة، مع العمل في خطة 2023-2024 على زيادتها بامتلاك 6 ناقلات بحرية جديدة، تماشيا مع زيادة الحاجة الدولية إلى الشحن البحري.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. الحركة القومية يلغي اجتماعه للمرة الخامسة بسبب مرضه زعيمه
  • خطوط شرق الصين الجوية تدشن رحلات مباشرة بين شنغهاي وأبوظبي أبريل المقبل
  • موعد نهاية الدراسة بالترم الثاني 2025 «جميع المراحل»
  • شاكيرا تلتقي بجمهورها بعد إلغاء حفلها.. فيديو
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول
  • بسبب الأحوال الجوية.. تحويل الدراسة اليوم عن بُعد بتعليم القصيم
  • بعد إلغاء حفله.. جاستن تيمبرليك يوجّه رسالة إلى جمهوره
  • الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
  • بسبب رسالة عن التهنئة برمضان..تركيا تحتجز رئيس شركة كبرى
  • تنبيه جوّي.. حالة ممطرة غزيرة تبدأ الأربعاء وتشتد نهاية الأسبوع