على بعد 2 كيلومتر من أهرامات الجيزة، يقع حلم عمره 20 عامًا أوشك على الانتهاء، ليكون صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا؛ فهو أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة وهو المتحف المصرى الكبير.

أخبار متعلقة

وزير السياحة والآثار يتابع آخر مستجدات العمل بالمتحف المصري الكبير

رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير المنطقة المحيطة بـ المتحف المصري الكبير

«المتحف الكبير».

. كان حلمًا فأصبح حقيقة

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

أُنشئ المتحف بهدف أن يصبح الوجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصرى القديم، كأكبر متحف في العالم يروى قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ويحتوى على قطع أثرية مميزة وفريدة، منها: «كنوز الملك توت عنخ آمون وتُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922 -ومجموعة الملكة حتب حرس، أم الملك خوفو، مشيد الهرم الأكبر بالجيزة- ومتحف مراكب الملك خوفو- ومقتنيات أثرية، منذ عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليونانى والرومانى».

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، إن فكرة إنشاء المتحف جاءت ليكون واحدًا من المتاحف العالمية التي تنافس المتاحف الكبرى، على مساحة 117 فدانًا ليضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية، موضحًا أنه تم إنجاز أعمال المتحف للمرحلتين الأولى والثانية بنسبة 100%.

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن مشروع المتحف المصرى الكبير لديه الكثير من الجوانب التي تدر دخلًا له، ما يجعله قادرًا على تغطية مصاريفه وسداد قرض اليابان الميسر البالغ قيمته 800 مليون دولار، مشيرًا إلى أن هناك عدة بروتوكولات تعاون بين مصر واليابان، من أهمها مشروع الآثار والترميم لاستخراج مركب الملك خوفو.

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

«المتحف الكبير».. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

قصة الحضارة المصرية الحضارة المصرية المتحف الكبير أهرامات الجيزة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المتحف الكبير أهرامات الجيزة

إقرأ أيضاً:

"مراكب الشمس".. تُشرق في المتحف المصري الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المتحف المصري الكبير أعلن مؤخرًا عن اكتمال تجهيز مركب الملك خوفو للعرض في المتحف الخاص بمراكب الشمس الملحق بالمتحف الكبير، وكان الآثاريون المصريون قد عثروا عام 1954م بالقرب من قاعدة هرم الملك خوفو الجنوبية على حفرتين مسقوفتين، في قاع إحداهمما سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، عدد أجزاء المركب بلغ 1224 قطعة خشبية لم ينقصها أي جزء ولها 10 مجاديف وزعنفتي توجيه ومقصورة.

تم تركيب مركب الشمس الأولى والتي بلغ طولها 42 مترا، وسميت بمركب الشمس، ومركب خوفو، وهي مراكب جنائزية تستخدم في مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، والأسطورة تقول أن «رع» عند شروق الشمس يكون طفلًا «خبري»، وعند الظهيرة يصير رجلا كاملا «رع»، وفي المساء يصبح عجوزًا «أتوم»؛ واعتقد المصري القديم أنه كان يركب مركبين، وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

وتلك الرحلة تخيل منها المصري القديم العديد من الأساطير تصف إحداها شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد وتحييه فرقة من القردة بمجرد ظهور قرص الشمس فوق المياه، حيث تستيقظ تلك الحيوانات مع أول ضوء فترقص طربًا لذلك الظهور، حيث أن القردة كانت مقدسة لدى قدماء المصريين. 

يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء، ثم ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تبحر به في العالم السفلي، قبل شروقه مره آخرى في يوم جديد، حيث انتشرت في مصر القديمة عبادة الشمس، وعلى الأخص في شمال مصر في عهد الملك خوفو؛ وبدأ الملوك في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر الملك خا إف رع، أي في عصر بناة الأهرام، وظلت هذه القوارب الشمسية في الألقاب الملكية حتى نهاية التاريخ المصري القديم.

في هليوبوليس كان المقر الرئيسي لعبادة رع، والذي كان يرأس التاسوع المقدس باسم أتوم، وترأس رع مجموعة الألهة الرسمية في شمال البلاد خلال الأسرة الخامسة. 

أما في الجنوب فكانت تغلب عبادة أمون ومع الوقت تم توحيدهما في عبادة رع، وعندما تربع أمنحوتب الرابع خلال الأسرة الثامنة عشر، على عرش مصر فكر في أن يكون قرص الشمس هو الإله الأوحد وسماه آتون وترك عبادة أمون رع، وغير اسمه الشخصي إلى إخناتون ودعى لعبادة أتون؛ وبنى مدينة أخيتاتون ليبتعد عن كهنة أمون الموجودين في طيبة، ورمز لإلهه آتون بقرص الشمس داعيا للتوحيد.

تم العثور في محيط الهرم الأكبر على 7 حفرات أخرى تحوي بعضها المراكب، خمس منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة، وتم إخراج أجزاء مركب شمس من الحفرة الشرقية وأعاد تركيبها المرممين المصريين في 10 سنوات، والحفرة الثانية تم فحصها عام 1987م وتحوي مركب شمس كاملة مفككة، وحاليًا هناك مشروع كبير لإعادة تركيبها. 

وجدت على أحجار الإغلاق كتابات هيروغليفية عديدة من العمال المصريين القدماء؛ من ضمنها أسماء مجموعات العمال التي كانت مسؤولة عن نقل تلك الأحجار، وكذلك 10 من الخراطيش تحمل اسم خفرع الذي حكم بعد خوفو وتاريخ وضع المراكب «السنة 11 للتعداد».

استنتج الباحث «فرنر» من ذلك أن بعض أجزاء مجمع الهرم قد تمت بعد وفاة خوفو، ولكن باحث آخر ويدعى «هاس» فيعتقد أن التاريخ المسجل على الأحجار ينتمي إلى عهد خوفو، وعلى ذلك فيكون التسجيل على حجارة الإغلاق قد تم في عهد الملك خوفو، وبما أن خوفو حكم مصر 13 عام فتكون تلك الحجارة قد جهزت في عهده وخزنت، حتى جاء وقت موته ودفنه. 

كذلك لا يستند التوقيت على الحجارة مع فترة حكم خفرع إذ أنه حكم مصر لمدة 21 عامًا ولو كان وضع مراكب الشمس في عهد خفرع لكان ذلك متأخرا جدا عن الطقوس الجنائزية التي أجريت لدفن خوفو. 

مقالات مشابهة

  • قبل افتتاحه رسميًا.. «المتحف المصري الكبير».. صرح حضاري ثقافي ترفيهي عالمي متكامل.. «السياحة»: «يساهم فى زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر »
  • الشيوخ: المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة السياحة المصرية
  • "مراكب الشمس".. تُشرق في المتحف المصري الكبير
  • معرض فني بمتحف الحضارة يؤرخ لـ «سفرة الطعام» في السينما المصرية
  • الطيب عباس رئيس متحف الحضارة: «نسعى لإحياء التراث اللامادي لمصر»
  • انطلاق الموسم الثالث من مبادرة "طبلية مصر" بمتحف الحضارة
  • انطلاق الموسم الثالث من مبادرة «طبلية مصر» بمتحف الحضارة المصرية
  • المتحف المصري الكبير درة تاج تاريخ العالم
  • معرض عن روائع الفن القبط بمتحف الحضارة
  • متحف الحضارة ينظم معرضا عن روائع الفن القبطي احتفالا بعيد الميلاد