وهبي في صدام مع المقرر الخاص بالتمييز العنصري في جنيف : رئيس حكومتنا وأغلب الوزراء أمازيغ أين التمييز ؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
انتقد وزير العدل عبد اللطيف وهبي ، الملاحظات التي أدلى بها المقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية، فيما يخص الميز الإيجابي في حق الأمازيغ بالمغرب.
وهبي، و في مداخلة قدمها الخميس بجنيف، خلال اختتام أشغال فحص التقرير الجامع للتقارير الدورية 19 و20 و21، بشأن إعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، اعتبر أن مسألة الميز الإيجابي ومشكلة الأمازيغيين في المغرب لا توجد إلا في ذهن بعض الأشخاص أما الواقع فهو شيء اَخر.
و قدم وهبي ، كمثال على ذلك العدد الكبير لأعضاء الحكومة ورئيسها اللذين ينتمون لمناطق أمازيغية، معتبرا هذا النوع من الأسئلة يدل على عدم الاطلاع على حقيقة الأوضاع في المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
شُيّع اليوم الاثنين إلى مقبرة الشهداء في مدينة مأرب، جثمان العقيد عبده محمد علي الورد، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 29 ميكا - عمالقة التابع للمنطقة العسكرية السابعة.
وجرت مراسم التشييع الرسمية والشعبية بحضور عدد من القيادات العسكرية وزملائه في السلاح، إضافة إلى حشد كبير من أهالي الفقيد وأقاربه.
وعبّر المشيعون عن حزنهم العميق لفقدان أحد ضباط القوات المسلحة، الذي كان من أوائل المقاتلين الذين حملوا السلاح في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية، مؤكدين أن الفقيد شارك في العديد من المعارك البطولية في مختلف الجبهات، حيث سطّر مواقف مشرفة في الدفاع عن الجمهورية ومواجهة مخططات المليشيا التي تسعى إلى فرض مشروعها الطائفي في اليمن.
وأكد العميد الركن عبد الوهاب المطري، قائد اللواء 29 ميكا، أن رحيل العقيد عبده الورد يمثل خسارة كبيرة للوطن وللقوات المسلحة، لكنه سيظل حيًا في ذاكرة رفاقه وكل من عرفه، مشددًا على أن دماء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية وكرامة اليمن لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لاستكمال معركة التحرير حتى استعادة الدولة وإنهاء المشروع الحوثي الطائفي.
من جانبه، اعتبر العقيد حمزة البيل، مساعد قائد محور الجوف، أن الفقيد كان مثالًا للشجاعة والإقدام، حيث شارك في تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية في مأرب والجوف وصنعاء والضالع، وساهم بفاعلية في التصدي لهجمات المليشيا في عدة جبهات، مؤكدًا أنه كان مقدامًا لا يتراجع، ورفيقًا وفياً لزملائه في ميادين العزة والكرامة.
وأشار إلى أن الفقيد الورد كان مناضلًا شرسًا ضد المشروع الإيراني وأذرعه في اليمن، حيث امتد تاريخه العسكري إلى عقود من البطولات والتضحيات، بدءًا من مشاركته في حرب العراق وإيران عام 1986، حيث نال وسام البطولة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم مشاركته في حروب صعدة الست، وصولًا إلى قتاله ضد مليشيا الحوثي منذ عشر سنوات في مختلف الجبهات.
وتعهد زملاء العقيد عبده الورد بمواصلة درب النضال الذي سار عليه، مجددين العهد بالسير على خطاه حتى تحقيق النصر ودحر المليشيا الإرهابية واستعادة كل شبر من تراب الوطن.