يعتبر التمر من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، وله فوائد عديدة لاحتوائه على الفيتامينات والعناصر الأساسية للصحة، فيمكن استخدامه كعنصر للتحلية، ولكن بنسب معينة، أيضا يساعد على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير فوئد تناول التمر على الريق.

فوائد تناول التمر على الريق

في هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن التمر يعد غذاء مثاليا لبدء الإفطار، والاستخدام المنتظم للتمر مفيد في تقليل خطر الإصابة بحالات تنكس الدماغ، مثل مرض الزهايمر.

يحتوي التمر على سكريات طبيعية وهي سكريات سهلة وبسيطة في تركيبها، وتعد أفضل من سكر القصب أو البنجر، كما أنها تساعد  في علاج الصداع وتوفير طاقة فورية في أقل من 20 دقيقة، حيث أنها سريعة الامتصاص تذهب مباشرة إلى الدم بعد الامتصاص، ولا يحتاج امتصاصها إلى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشوية.

وتناول التمر في الصباح يساعد على إمداد الجسم بالطاقة، كما أنه ينشط الفكر ويعالج الخمول، وهو غني بمركبات الفيتو الكيميائية الطبيعية التي تعزز المناعة، بالإضافة إلى أنه غني بالألياف المنشطة للمناعة والمانعة للإمساك وسرطانات الأمعاء والمخفضة للدهون والكوليسترول الضار وتمنع ارتفاعها، وتقلل من الحساسية.

فوائد التمر للأطفال

ولم تقتصر فوائد التمر عند هذا الحد، ولكنه يعد عنصرا مهما للأطفال، حيث يعتبر بديلًا للحلويات الصناعية التي تضر بالأسنان، ويساعدهم على تقوية وتحسين حالتهم الصحية.

الحفاظ على صحة القلب

ويساعد تناول التمر في الحفاظ على صحة القلب، لأنه مصدر للبوتاسيوم والمغنيسيوم العنصرين المهمين لعمل القلب، كما أن احتوائه على الألياف الغذائية يجعل له دور كبير في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يساعد في الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة القلب التمر فوائد تناول التمر تناول التمر على الريق تناول التمر التمر على

إقرأ أيضاً:

أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟

#سواليف

أثبتت دراسة علمية ارتباط الاستهلاك المتكرر للوجبات الجاهزة، وارتفاع مستوى #الالتهاب الداخلي في #الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض #القلب والأوعية الدموية و #اضطرابات_التمثيل_الغذائي.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مطردا في العبء الصحي الناجم عن أمراض القلب، التي أصبحت المسبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، متقدمة على أمراض مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة في العديد من المناطق.

والأمر الأكثر خطورة هو التحول الملحوظ في فئة المصابين بهذه المخاطر نحو الفئات العمرية الأصغر سنا، ما يضع ضرورة ملحة لفحص العوامل القابلة للتعديل في نمط الحياة، وعلى رأسها العادات الغذائية.

مقالات ذات صلة لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول 2025/12/14

وتعد #الوجبات_الجاهزة، بخصائصها المعروفة من حيث الغنى بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والملح، مع افتقارها للعناصر الغذائية المفيدة كالألياف والفيتامينات، عاملا رئيسيا يساهم في زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول. لكن الدراسة الحالية تضيف بعدا جديدا وخطيرا، حيث تربط بين هذه الوجبات ورفع مؤشر الالتهاب الغذائي (Dietary Inflammatory Index – DII) في الجسم.

والالتهاب المزمن منخفض الدرجة هو حجر الزاوية في تطور أمراض القلب، حيث يساهم في تصلب الشرايين وتكون الجلطات. بينما تخفض الأنظمة الغذائية الصحية (كالحمية المتوسطية الغنية بالأسماك والخضروات) من هذا الالتهاب، فإن النظام الغذائي الغربي عالي المعالجة الذي تمثله الوجبات الجاهزة بشكل كبير، يرفع من مؤشراته الحيوية بشكل ملحوظ.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 8500 مشارك من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية (NHANES) بين عامي 2009 و2018. وكشفت النتائج عن مجموعة من المؤشرات المقلقة:

ارتباط واضح بارتفاع مستويات الالتهاب:

بعد ضبط العوامل المؤثرة، تبين أن تناول الوجبات الجاهزة ست مرات أسبوعيا أو أكثر يرتبط بزيادة كبيرة في مؤشر الالتهاب الغذائي المعدّل بالطاقة، مقارنة بمن يستهلكونها مرة واحدة أسبوعيا أو أقل. وكان هذا التأثير أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما.

تراجع في مؤشرات صحة القلب والأيض:
لوحظ أن الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة يرتبط بـ: انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد (HDL). زيادة الدهون الثلاثية. ارتفاع مستويات سكر الدم الصائم والأنسولين، وزيادة مقاومة الإنسولين. اختلاف التأثير بين الجنسين:
أظهرت النتائج أن التأثيرات الأيضية السلبية للوجبات الجاهزة كانت أشد لدى النساء مقارنة بالرجال، ما يشير إلى حساسية أكبر لدى الإناث تجاه هذا النمط الغذائي. العلاقة بالوفيات:
لم يثبت وجود ارتباط مباشر وقوي بين استهلاك الوجبات الجاهزة وزيادة الوفيات في هذه العينة، لكن ارتفاع مؤشر الالتهاب الغذائي وحده كان مرتبطا بزيادة معدل الوفيات الإجمالي، مع اتجاه يشير إلى زيادة محتملة في وفيات أمراض القلب. وهذا يعزز دور الالتهاب بوصفه عاملا محوريا في زيادة المخاطر الصحية.

ونظرا لأن الدراسة من النوع الرصدي المقطعي، فهي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تقدم دلائل قوية تستدعي تدخلات وقائية على مستوى السياسات العامة، مثل:

تعزيز التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة.

إلزام المطاعم ومنصات التوصيل بإظهار ملصقات تغذوية واضحة حول محتوى الوجبات من الدهون المشبعة والملح والسكريات.

وضع معايير صحية للوجبات المقدمة في المؤسسات كالمستشفيات والمدارس والجامعات وأماكن العمل.

دعم توفير بدائل غذائية صحية وبأسعار مناسبة لتقليل الاعتماد على الخيارات غير الصحية.

وتؤكد هذه الدراسة أن تكرار استهلاك الوجبات الجاهزة ليس مجرد عادة غذائية غير صحية ترتبط بالسمنة فحسب، بل هو محرك مباشر لزيادة الالتهاب الجهازي في الجسم، والذي يمثل بدوره الطريق الملكي نحو زيادة مخاطر أمراض القلب والتمثيل الغذائي.

وتشير النتائج إلى أن خفض وتيرة الاعتماد على هذه الوجبات، والتحول نحو أنماط غذائية مضادة للالتهاب، يمكن أن يكونا ركيزتين أساسيتين في استراتيجيات تحسين الصحة العامة على مستوى المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبة من الكيوي؟
  • زيت بذور الكتان يحمي من أمراض خطيرة
  • كنز لصحتك.. تناول السلمون مرة أسبوعيا واكتشف فوائده
  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • 6 فوائد عظيمة لجسمك.. ماذا يحدث عند شرب منقوع بذور الشيا؟
  • دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك