أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية، اليوم الجمعة، بدوي صافرات الانذار بعد  تسلل طائرة بدون طيار مشتبه بها في مدينة إيلات الواقعة في أقصى جنوب إسرائيل.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في السبب.

وأطلق الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن العديد من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على المدينة خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تم اعتراضها جميعا أو ضلت عن هدفها.

كما أطلقت المجموعة مدعومة من إيران في سوريا طائرات بدون طيار في إيلات، وأصابت مدرسة في وقت سابق من هذا الشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصواريخ الباليستية الطائرات بدون طيار اليمن ايران في اليمن جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جنوب إسرائيل صواريخ الباليستية صافرات الإنذار طائرة بدون طيار طائرات بدون طيار

إقرأ أيضاً:

تايمز أوف الصهيونية: تكنولوجيا حماس وحزب الله المنخفضة تؤلم جيش العدو

وقال الكاتب “في السابع من أكتوبر، تعطلت أجهزة استشعار السياج الحدودي الإسرائيلي التي تبلغ قيمتها مليار دولار بسبب طائرات بدون طيار رخيصة الثمن تابعة لحماس.

وتدعي الشركات التي تعمل على تطوير الحلول أنها لا تزال تواجه مقاومة من المؤسسة الدفاعية”.

واضاف “وبعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، أصبح من الواضح بشكل مؤلم لأحد مهندسي الذكاء الاصطناعي للرؤية الحاسوبية أن جيش العدو الإسرائيلي لديه مشكلة كبيرة مع طائرات حماس بدون طيار”.

لقد أعاقت حماس الجدار الحدودي الذي أقامه الكيان على الحدود مع قطاع غزة والذي تبلغ تكلفته مليار دولار من خلال إسقاط قنابل من طائرات بدون طيار رخيصة الثمن على كاميرات الجدار وأبراج الاستشعار.

وتم قطع المدافع المستقلة المتمركزة على الأبراج عن بيانات الاستهداف ولم تتمكن من الاستجابة.

كما لم يتمكن الضباط في مخابئ القيادة من توجيه القوات، قال الكاتب.

واضاف “وبعد أسابيع، عندما بدأ جنود الجيش الإسرائيلي العمل بأعداد أكبر داخل غزة، كانت طائرات حماس بدون طيار تسقط قنابل يدوية على تجمعات القوات الإسرائيلية وكانت الحركة تنشر مقاطع الفيديو على تيليغرام”.

وتشكل مشكلة شبكة الأنفاق الواسعة تحت الأرض في غزة مثالا حادا آخر.

وتغطي حماس ممرات أنفاقها بالرمل والمواد الأخرى، لتخفي وجودها عن وسائل جمع المعلومات الاستخبارية البصرية.

لكن الأنفاق تحتاج إلى بنية تحتية يمكنها ترك علامات، حسب الكاتب.

وفي الشمال، قال الكاتب، كانت الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله تحلق دون أن تكتشفها رادارات القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، وتحطمت قواعد عسكرية، مما تسبب في وقوع إصابات وأضرار.

الجيش الصهيوني، وهو جيش مصمم على أساس حروب سريعة يخوضها على أراضي العدو بالطائرات الحربية والدبابات والمدفعية والغواصات والصواريخ، ناضل من أجل تنسيق رد فعال ضد أسراب الطائرات بدون طيار الرخيصة.

واضاف “وقد حاول أحد مهندسي الذكاء الاصطناعي معالجة الثغرات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في اكتشاف الطائرات بدون طيارعن طريق ترميز تطبيق للهواتف الذكية للجنود في الميدان ليكون بمثابة تحذير “للميل الأخير” ضد الطائرات بدون طيار.

ومع ذلك، بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لاختبار المشروع وتطويره في ظل ظروف قتالية عبر القنوات الرسمية لوزارة الدفاع، لجأ المهندس إلى تجاوز النظام”.

واضاف “وقال المهندس: “أنا أتحدث مع الجنود على الأرض الذين يقولون لي أنه إذا نجح الأمر، فأنا أريده غدا. لكن رجال المؤسسة الأمنية أخبروني أن الجنود لا يحتاجون إليه”.

ومن خلال النقر على شبكته، عرض التطبيق المضاد للطائرات بدون طيار مباشرة على القادة، مما أدى إلى نشره بشكل أسرع.

ويقول المهندس: “أعرف طريقي في الجيش، لكن رجل الأعمال المدني لن ينجح في ذلك.

وفرص نجاح أي شركة ناشئة في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية منخفضة للغاية”. وتابع “تعكس تجربة المهندس إحباطات عشرات من مبتكري تكنولوجيا الدفاع الإسرائيليين، والمطلعين على الصناعة، والعسكريين الحاليين والسابقين، والمستثمرين الذين عبر جميعهم بنفس الطريقة بشرط عدم الكشف عن هويتهم”. (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف الصهيونية: تكنولوجيا حماس وحزب الله المنخفضة تؤلم جيش العدو
  • الجيش الإسرائيلى يعلن رصد إطلاق 160 صاروخًا و15 مسيرة من حزب الله
  • صواريخ من لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وجنوب الجولان
  • صفارات الإنذار تدوي بأكثر من 25 مستوطنة إسرائيلية
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • مخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر الروبوتات القاتلة
  • مسؤولون غربيون: الصين تعمل على تطوير طائرات هجومية بدون طيار لصالح روسيا
  • هجوم صاروخي من لبنان على إسرائيل.. وصفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق
  • صفارات الإنذار تدوي في 5 مستوطنات بالجليل الأعلى
  • قائد مدمرة أمريكية يروي تفاصيل المواجهة الأولى مع صواريخ أسرع من الصوت في البحر الأحمر