الدولار "عملة مزيفة" وأمريكا ستصبح أفقر دولة في العالم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في نبوءة مثيرة للجدل.. توقع روبرت كيوساكي، رجل الأعمال والمؤلف الأمريكي الشهير، أن تصبح الولايات المتحدة أفقر دولة في العالم في المستقبل.. كيف سيحدث ذلك؟.
أدلى كيوساكي بهذا التصريح خلال مقابلة في برنامج "فايننس مع شاران"، حيث تم إجراء المقابلة أثناء تواجد كيوساكي في الهند لحضور قمة النمو الأخيرة.
. فيديو
خلال زيارته إلى مومباي، تحدث كيوساكي عن تجربته في الأحياء الفقيرة ورؤيته للفقر في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي، يوجد العديد من الأحياء الفقيرة في أنحاء الولايات المتحدة، وهو أمر يصدم الكثيرين الذين لا يدركون وجود هذه الظاهرة في البلد الأمريكي.
وفي مدة ساعة من المقابلة، ناقش كيوساكي العديد من المواضيع بما في ذلك استثماراته الثلاثة المفضلة وأهمية التنوع في الاستثمار.
كما تطرق إلى مواضيع أوسع مثل التغيرات في التمويل العالمي ودور الدولار الأميركي كعملة احتياطية عالمية.
الدولار "ورق حمام"يصف روبرت كيوساكي الدولار الأميركي بأنه "ورق حمام" ويعتبره عملة مزيفة، حيث يعتبر كيوساكي الذهب مال الله والبيتكوين "أموال الناس"، بينما ينظر إلى الدولار النقدي على أنه نقود مزيفة.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، يحتفظ كيوساكي بحوالي 60 عملة بيتكوين، ولكنه يحذر من مخاطر التعامل مع العملات المشفرة وتأثير الحكومة الفيدرالية عليها.
بدلاً من ذلك، يشجع على الاستثمار في الأصول المادية والملموسة مثل الذهب والفضة، حيث تعتبر هذه المعادن وسيلة للتحوط ضد التضخم.
يفضل كيوساكي شراء سبائك الذهب والفضة، ولكن هناك العديد من الخيارات المتاحة للاستثمار في المعادن الثمينة.
ما أفضل طرق الاستثمار؟أكد رجل الأعمال الأمريكي، روبرت كيوساكي، أن العقارات تعتبر إحدى فئات الاستثمار المفضلة لديه، وفي إجابة عن سؤال حول شراء منزل مقابل استئجاره، أعلن كيوساكي أنه يمتلك 15 ألف منزل.
وأوضح كيوساكي أن المستثمرين الأفراد يمكنهم إضافة العقارات إلى محافظهم الاستثمارية دون الحاجة لشراء عقارات كاملة بأنفسهم أو تحمل عناء أعباء تصبح مالكًا للعقار، وذلك من خلال الاستثمار في صناديق الاستثمار العقارية المتداولة، والتي توفر طريقة بسيطة ومنخفضة التكلفة للاستثمار في العقارات.
وأشار إلى أن هناك شركات عالمية تمتلك محافظ عقارية كبيرة توفر دخلاً مستمرًا للمستثمرين، حيث يحصلون على جزء من التدفق النقدي من عائد الاستثمار العقاري، وتقوم الشركة بدفع أرباح شهرية للمساهمين بنسبة عائد سنوي تبلغ 5.7%.
وأضاف كيوساكي أن هناك أيضًا الخيارات الأخرى للاستثمار في العقارات، مثل الملكية الجزئية، حيث تسمح بعض المنصات الحالية للمستثمرين بشراء أسهم في إيجارات العقارات بمبلغ لا يقل عن 100 دولار، مما يتيح لهم الحصول على دخل سلبي بالإضافة إلى فرص الربح على المدى الطويل.
وبالإضافة إلى العقارات، يعتبر النفط ثاني فئة من الأصول المفضلة لدى كيوساكي. وقد أشار في العديد من المنصات والمناقشات الإلكترونية إلى أن النفط يعد "شريان الحياة للحضارات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار أمريكا مستقبل أمريكا أفضل طرق الاستثمار الذهب العقارات العدید من
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.