بايدن: اعتقال النيني يؤكد التزام أمريكا والمكسيك بتأمين مجتمعاتنا ضد العنف
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن اعتقال المكسيك لـ "نيستور إيسيدرو بيريز سالاس"، المعروف بـ"النيني"، يعد شهادة على "التزام الولايات المتحدة والمكسيك بتأمين مجتمعاتنا ضد العنف ومكافحة العصابات وإنهاء آفة الفنتانيل غير المشروعة التي تلحق الضرر بالعديد من العائلات ".
وأكد بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة في معرض تعقيبه على إلقاء قوات الأمن المكسيكية القبض على نيستور إيسيدرو بيريز سالاس: مواصلة العمل كشركاء أقوياء لبذل كل ما في وسعنا لمحاسبة المجرمين الذين يعرضون الصحة والسلامة العامة للخطر في بلدينا.
وقال الرئيس الأمريكي: أود أن أشكر أندريس مانويل لوبيز أوبرادور والجيش المكسيكي والقوات الخاصة على القبض على النيني، كما أعرب عن تقديرنا للرجال والنساء الشجعان من قوات الأمن المكسيكية الذين قاموا بهذه العملية الناجحة للقبض عليه.
وأضاف: "كما قلت لـ لوبيز أوبرادور عندما التقينا في سان فرانسيسكو في السابع عشر من نوفمبر، لا شيء بعيد المنال عندما تقف المكسيك والولايات المتحدة معا".
وتابع قائلا: منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، كان النيني أحد أكثر المجرمين المطلوبين في المكسيك والولايات المتحدة، حيث وجهت إليه الولايات المتحدة اتهامات لدوره في ارتكاب أعمال العنف والاتجار غير المشروع بالفنتانيل في الولايات المتحدة، وكلا البلدين أصبحا "أكثر أمانًا في وجوده خلف القضبان ليواجه العدالة على جرائمه".
وبحسب البيان، ألقت قوات الأمن المكسيكية أمس الأول القبض على نيستور إيسيدرو بيريز سالاس ("النيني")، رئيس الأمن في جناح "شابيتوس" التابع لعصابة سينالوا سيئة السمعة. ويأتي اعتقاله أيضًا بعد اعتقال المكسيك وتسليمه إلى الولايات المتحدة زعيمًا آخر لتشابيتو، أوفيديو جوزمان لوبيز، في وقت سابق من هذا العام.
وكان بيريز مطلوبًا في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات – وكانت هناك مكافأة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي فوق رأسه – وقد تم ذكر اسم بيريز في تهم اتحادية تم الكشف عنها في أبريل الماضي تتعلق بالمخدرات والأسلحة النارية وجرائم انتقامية من الشهود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة المكسيك الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحيي الذكرى التاسعة لتحرير الساحل وبن حبريش يؤكد تمسكه بـ "الحكم الذاتي"
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم الخميس، أن المرحلة القادمة في حضرموت تتطلب جهدًا مضاعف عسكري وسياسي لمجابهة كل التحديات، والاستعداد لمواجهة الإرهاب بكل أنواعه والتضحية من أجل الوطن وتحقيق تطلعات أهل حضرموت في الحكم الذاتي وحقهم في الاستقرار واستعادة قرارهم.
جاء ذلك خلال فعالية احتفائية نظمها حلف قبائل حضرموت، في مدينة غيل بن يمين، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت بحضور القادة العسكريين والأمنيين والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
وقال الشيخ بن حبريش العليي، إن ذكرى تحرير الساحل شكلت لحظة فارقة في تاريخ حضرموت الحديث وتطهيرها من بقايا عناصر التطرف والإرهاب مشيرًا إلى أن مجتمع حضرموت ينبذ الإرهاب، وواجهه في مختلف المراحل ولا يقبله.
وأوضح بن حبريش أن حلف قبائل حضرموت كواجهة استقبل على مدى عام 2015م الوجهاء ومشايخ القبائل والقيادات العسكرية من كل بقاع حضرموت ثم جاء التحالف العربي وتكاملت الجهود في تأسيس قوات النخبة كقوة منظمة، والإعداد والانطلاق نحو تحرير مناطق الساحل في فترة زمنية وجيزة، معبرا عن "الفخر والاعتزاز بالنخبة الحضرمية والقادة العسكريين والامنيين وجميع القبائل وشرائح المجتمع الحضرمي كافة".
وأشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة عضو رئاستي حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الدكتور سعيد عثمان العمودي إلى أن مناسبة ذكرى تحرير مناطق الساحل تأتي "تخليدًا لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستعادة الأمن والاستقرار، وتمثل عنوانًا للصمود والإصرار".
وأوضح أن حضرموت ماضية في طريقها نحو تحقيق تطلعات أهلها المشروع في الحكم الذاتي الذي نتطلع ان يكون نموذجًا يحتذى به على مستوى الوطن.
فيما وصف قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، هذه المناسبة بأنها ليس مجرد محطة لاستذكار الماضي، بل فرصة لتجديد العهد على مواصلة العمل بجد وإخلاص لتحقيق تطلعات أبناء حضرموت، وتأمين مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة، مؤكدًا أن هذا اللقاء ليس مجرد اجتماع بل هو تجديد للعهد والولاء لحضرموت أرضًا وهويةً وسيادةً وتعزيز الإرادة الصلبة لتحقيق التطلعات وبناء قوة حضرمية مستقلة تحمي أرضها وتصون كرامتها وتضمن مستقبل أجيالها بكل فخر واعتزاز.
وقال: إن مديرية غيل بن يمين ليست مجرد مكان إنها رمزية تاريخية وشاهد على تأسيس جيش البادية الحضرمي عام 1939 النواة الأولى للقوات الحضرمية، والمجد الحضرمي، ومنها وبرمزيتها شهدت عام 2015 ميلاد قوات النخبة الحضرمية لبناء قوة حضرمية خالصة.
وأضاف: "اليوم نستكمل هذا النهج بإنشاء قوات حماية حضرموت في نفس المديرية التي كان لها السبق في تقديم كوكبة من الشهداء في مقدمتهم القائد العسكري صالح ابوبكر بن حسينون والمقدم علي بن احمد بن حبريش واخية المقدم سعد بن احمد بن حبريش".