دبي – الوطن
حصلت مجموعة الإمارات على وسام الأثر المجتمعي المستوى البلاتيني، وهو أعلى وسام في مجال تأثير الأعمال المستدامة، من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.،
وأقيم حفل توزيع الجوائز خلال قمة “عالم هادف” لعام 2023، التي أقيمت في دبي للمرة الأولى تحت رعاية وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وبالشراكة مع الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات في الدولة، حيث تم تكريم أفضل 50 شركة في مجال الاستدامة.


ويعتبر الوسام بمثابة علامة وطنية للمسؤولية الاجتماعية، تقيس وتكافئ المؤسسات في دولة الإمارات على ممارساتها المتعلقة بالتأثير المستدام اعتماداً على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، والأولويات الوطنية في هذا المجال وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتستهدف الجوائز تقدير المؤسسات التي تحصل على أعلى الدرجات ضمن ثلاث فئات البلاتينية أو الذهبية أو الفضية.
وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشؤون الدولية: “تفخر مجموعة الإمارات بالاعتراف بها كواحدة من أكثر المؤسسات التزاماً بمعايير الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال حصولها على الوسام البلاتيني. حيث يجسد ذلك التزام المجموعة بقيادة التقدم البيئي وتنفيذ أفضل ممارسات الأعمال في مجال الاستدامة.
وأضاف الشيخ ماجد المعلا بقوله: “نحن في مجموعة الإمارات، نؤمن بأهمية التعاون في التصدي للتحديات العالمية، ونعمل بشكل وثيق مع الشركاء والجهات ذات العلاقة في قطاع الطيران لتطوير مبتكرات مستدامة من خلال حشد وتوحيد الموارد والخبرات. وسوف نواصل القيام بدورنا للمساهمة بفاعلية في تحقيق أجندة الإمارات للتنمية المستدامة لعام 2030 والحفاظ على الموارد للأجيال المقبلة.
وكانت طيران الإمارات، التابعة لمجموعة طيران الإمارات وأكبر ناقلة جوية دولية في العالم، قد أعلنت في شهر مايو الماضي عن تخصيص 200 مليون دولار أميركي لتمويل مشاريع البحث والتطوير التي تركز على الحد من تأثير الوقود الأحفوري المستخدم في الطيران التجاري. وعلى مدى العام الماضي، قامت الناقلة بتنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة التي تتماشى مع سياساتها البيئية، بدءاً من تشغيل أول رحلة تجريبية بطائرة بوينج 777 تم تشغيل أحد محركيها بوقود مستدام بنسبة 100%، إلى إطلاق مبادرة إعادة التدوير الخاصة بالناقلة، التي يتم بموجبها إعادة تدوير ملايين المواد الموجودة على متن الطائرة مثل الصواني والأوعية والأطباق البلاستيكية في منشأة محلية، وإعادة تصنيعها كمنتجات تقديم لوجبات طيران الإمارات. كما تحرص مجموعة الإمارات على اعتماد حلول مبتكرة لدمج الأساليب المستدامة في مختلف عملياتها وممارساتها التجارية حيثما أمكن ذلك.
وتعمل مجموعة الإمارات على تنفيذ سياستها البيئية من خلال إطار الاستدامة البيئية، وتعزيز الإجراءات ضمن ثلاثة مجالات رئيسة هي: الحد من الانبعاثات، والاستهلاك المسؤول، والحفاظ على الحياة البرية والموائل.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دولة الإمارات مجموعة الإمارات طیران الإمارات الإمارات على

إقرأ أيضاً:

برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة للإمارات يصل إلى محطته الـ20

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إطلاق «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث» «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد

وصل عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات لغاية اليوم، 20 اتفاقية شراكة، بعد أن تم الإعلان أمس الأول عن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى، والتي تهدف إلى تعزيز التجارة البينية وفرص الاستثمار، خاصة في القطاعات الرئيسة. 
ودخلت 6 من تلك الاتفاقيات حيز التنفيذ، أما بقية الـ14 دولة، فهي حالياً قيد الإجراءات تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ وهي كوستاريكا وكولومبيا وكوريا الجنوبية وموريشيوس وتشيلي وصربيا والأردن وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وكينيا وأوكرانيا، وأفريقيا الوسطى.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير الماضي في أبوظبي، تم الإعلان عن توقيع 3 اتفاقيات جديدة مع كل من نيوزيلندا وماليزيا وكينيا. وأبرم البرنامج، الذي جرى إطلاقه خلال شهر سبتمبر 2021، حتى الآن اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية، ما أسهم في تحسين العلاقات التجارية والوصول إلى أسواق تضم نحو ربع سكان العالم.
ويُعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية لتحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في رفع إجمالي التجارة غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول العام 2031، حيث أدى البرنامج دوراً مهماً في تحسين الوصول إلى الأسواق سريعة النمو، وأسهم بصورة كبيرة في زيادة حجم إجمالي التبادل التجاري للدولة، الذي وصل في العام 2024 إلى أعلى مستوياته عند 816 مليار دولار، بزيادة تبلغ 14.6% عن عام 2023.
وتسعى الإمارات إلى تعزيز موقعها كمركز تجاري عالمي لتأتي اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، لتؤكد إيمان الدولة بمفهوم الانفتاح التجاري المبني على القواعد العادلة.
وقامت الدولة بتعزيز مكانتها التجارية من خلال هذا المشروع الحيوي، الذي يربط دولة الإمارات مع شركائها التجاريين من خلال منظومة الاتفاقيات التي تنظم العمل التجاري بين الإمارات وشركائها بشكل أفضل، ما يزيد من الصادرات الإماراتية، ويعزّز من استثمارات الدولة وحماية تلك الاستثمارات، إلى جانب دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الانخراط بأسواق جديدة ومتنوعة.
وتم تحديد 5 مزايا رئيسة لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي أصبحت محطة مهمة ضمن استراتيجية التجارة الخارجية التي تنفذها الدولة، وتسعى من خلالها إلى بناء علاقات تجارية أقوى وأكثر تكاملاً مع الأسواق الأكثر ديناميكية حول العالم، وتتمثل هذه المزايا في تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وتسهيل النفاذ للأسواق لمزودي الخدمات، وتوفير قواعد واضحة ومرنة وشفافة والوصول إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الجمركية، وتعزيز المنافسة وفق مبدأ التجارة العادلة. 
وتُعد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة جسراً للشراكات المستدامة، حيث تتميز دولة الإمارات ببيئة أعمال جاذبة تجعلها الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم العربي، وأحد أبرز المراكز العالمية في هذا المجال بفضل مركزها المالي والتجاري والاقتصادي المتطور، وتسعى الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة لتصبح عاصمة عالمية للاستثمار والابتكار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة وقف الأب
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة «وقف الأب»
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تمكين المرأة وريادتها
  • برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة للإمارات يصل إلى محطته الـ20
  • مناقشة مفهوم المحاسبة البيئية بشمال الشرقية
  • طيران الإمارات توقع 11 اتفاقية إستراتيجية خلال "برلين الدولي للسياحة"
  • طيران الإمارات توقع عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية خلال معرض برلين
  • طيران الإمارات تكشف خططها لتحديث أسطولها