القضاء التونسي يرفض 6 مطالب إفراج لموقوفين بـ قضية التآمر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رفضت محكمة الاستئناف في تونس، ستة مطالب إفراج لموقوفين فيما يعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"، دون كشف هويات المعنيين.
وقال الناطق باسم المحكمة، حبيب الطرخاني، إن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس رفضت الخميس ستة مطالب إفراج لموقوفين على ما يعرف بـ (قضية التآمر على أمن الدولة)".
وانعقد جلسة للدائرة بـ "صفة عادية وفي الموعد المحدد لها للنظر في القضايا المنشورة أمامها"، حيث قررت "رفض خمسة (5) مطالب إفراج ومطلب استئناف منع للظهور بالأماكن العامة عن متهمين في هذه القضية أصلا كما قررت رفض مطلب سادس شكلا، دون بيان هويات المعنيين بتلك القرارات"، بحسب الوكالة الرسمية "وات".
وأشار الطرخاني، إلى أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف "ستنظر الخميس المقبل 30 تشرين الثاني /نوفمبر الحالي في مطلب إفراج آخر ورد عليها من أحد المتهمين في قضية التآمر على أمن الدولة".
ومن المقرر وفقا للمصدر، أن تنظر المحكمة أيضا "في مطلب استئناف تقدم به متهم في ذات القضية وهو معني بقرار تمديد في الإيقاف التحفظي ".
تأتي هذه الإجراءات دون كشف الجهات المعنية عن هويات وعدد الموقوفين على ذمة هذه القضية.
وبدأت حملة التوقيف منذ شهر فبراير الماضي، حيث جرى اعتقال عدد من السياسيين والمحامين ورجال الأعمال والجامعيين.
وكانت وزيرة العدل ورئيسة النيابة العمومية، ليلى جفال، اعتبرت إجراءات الإيقاف والتتبعات في قضايا التآمر على أمن الدولة والتسفير وتهريب الإرهابيين "سليمة".
وخلال تواجدها في البرلمان، ذكرت أن "القانون يفرض عدم التكلم بخصوصها لأنها لازالت في طور التحقيق "، مبينة أنه "عندما تحال هذه القضايا على الدائرة الجنائية ويصدر قرار ختم البحث يمكن أن يتم التداول في الموضوع".
وفي إطار القضية ذاتها، جرى إيقاف ثمانية أشخاص بينهم موظفون في الدولة منذ يومين.
وقالت المعارضة، إن "التهم ملفقة وسياسية"، كما اتهمت الرئيس سعيد بممارسة ضغوط على السلطة القضائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس تونس قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التآمر على أمن الدولة قضیة التآمر
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: الجزائر لا تقبل الإبتزاز ولن تنحنِي أمام رياح التآمر والتفرقة
كشفت إفتتاحية مجلة الجيش، أن بلادنا قطعت أشواطا معتبرة على درب تعزيز المشروع الوطني النهضوي الذي يتجسد ميدانيا، بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة، على جميع المستويات وفي كافة المجالات.
وجاء في الإفتتاحية أن السنة الجديدة 2025، بقدر ما يحدونا، ونحن نستقبلها، من أمل وطموح وعزيمة لمواصلة المسيرة بكل حزم وإصرار، علينا أن ندرك حجم التحديات التي يتعين علينا رفعها والتهديدات الواجب مجابهتها. لإفشال كل مخططات أعداء الجزائر ومـحاولاتهم البائسة واليائسة لاستهدافها. أولئك الذين لا يروقهم التحول الذي تشهده بلادنا في السنوات الأخيرة نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة. الجزائر المزدهرة، الرائدة والفاعلة في مـحيطيها الإقليمي والدولي، الثابتة على مبادئها ومواقفها المشرفة، السيـّـدة في قراراتها. القوية بشعبها ومؤسساتها، الآمنة بجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.
الجزائر التي لا تقبل الابتزاز والوصاية والرضوخ لأي جهة مهما كانت قوتها، مثلما أكده رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بقوله: “لقد أكرم الله تعالى الجزائر، فمن عليها بالنعم وأعزها شعبها الأبي بوعي وطني يحصنها به أمام نوايا المتآمرين وحقد الحاقدين ويبطل به المحاولات اليائسة لإحباط إرادة الوطنيين الغيورين على الجزائر، حاميا بوعيه المتقد لأمن واستقرار المجتمع، ومنشغلا في هذه المرحلة الحساسة برهانات كبرى وأولويات ملحة، لاستكمال المشروع الوطني التنموي الشامل والمستديم، الذي انطلق في الجزائر الجديدة، وتتواصل ترجمة أبعاده الإستراتيجية بعبقرية الشعب وسواعد الجزائريات والجزائريين في الجزائر المنتصرة”.
إن المشهد واضح كل الوضوح ولا يتطلب تفكيرا طويلا وتحليلا عميقا، حتى ندرك خبث نوايا أعداء الجزائر وأهدافهم الدنيئة، والأكيد أنه مهما تنوعت أساليبهم وشرورهم، فلن يفلحوا أبدا في تحقيق مآربهم الخسيسة، لأن الجزائر، التي بقيت صامدة قوية طيلة تاريخها الحافل بالمجد والبطولات، لن تنحني أبدا أمام رياح التآمر والتفرقة وسموم الفتنة، بفضل تماسك الجزائريين وانسجامهم وتضامنهم، وهي المبادئ التي ستظل على الدوام القبس الذي ينير دروب الأجيال المتلاحقة، التي ستدرك حتما، كما أدرك أسلافها، أن سر القوة والصمود يكمن في وحدة الصف والتلاحم وصدق النوايا والمقاصد لمواصلة تعزيز أسس الدولة الوطنية، بوصلتها ثورة أول نوفمبر المباركة، التي رصعت مجد بلادنا الخالد وجمعت شمل كل الجزائريين لهدف واحد هو خدمة الوطن والإخلاص له والتفاني في سبيله.
على هذا النهج الوطني الصادق والنبيل، يواصل الجيش الوطني الشعبي حمل الأمانة بكل فخر واعتزاز، وتأدية الرسالة بكل إخلاص وتفان، مستكملا مسار تطوير مـختلف قدراته والاضطلاع بمهامه الوطنية بكل احترافية والتزام، وهذا ما تترجمه النتائج النوعية المحققة ميدانيا، خاصة في مجال حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهي نتائج تؤكد جاهزيته التامة واستعداده الكامل لمواجهة أي خطر قد يهدد سلامة وطننا المُفدى، ويعكر صفو وطمأنينة شعبنا الأصيل، الذي طالما جسد بتلاحمه مع جيشه أنموذجا نادرا في الوحدة الوطنية والمحبة والتآخي ونكران الذات، ليظلا دائما معا حصنا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بأمن وطننا واستقراره ودرعا صلبا أمام تجار الفتنة والتفرقة والمتآمرين، الذين يحز في نفوسهم السقيمة رؤية الجزائر تسير بثبات على السكة الصحيحة نحو وجهتها السليمة، لتعيش سيدة، قوية، مستقرة ومتطورة، كما يتطلع إليها أبناؤها الشرفاء اليوم وأرادها أسلافنا الميامين الذين ضحوا بأعز ما يملكون ليحيا الوطن حرا وآمنا وشامـخا، مثلما أوضحه السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في كلمة له خلال إحدى زياراته إلى الناحية العسكرية الثانية، قائلا: “سنظل نعمل في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على منح الجزائر القوة الكفيلة بالمحافظة على حق شعبها في العيش عزيزا مكرما، في كنف الاستقلال والسيادة”، مؤكدا أن “الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو القمة، بل نحو الريادة في مجالاتها الجيوسياسية الإقليمية والجهوية، والاستمرار، بالتزام ووفاء، على هذه الوتيرة وهذه الديناميكية، هو واجب مقدس، يتطلب تماسك وانسجام وتضافر جهود جميع أبناء الوطن المخلصين، من أجل أن تصبح الجزائر رائدة وقوية ومزدهرة ومقتدرة وفاعلة” .
ولا شك أن هذا التوجه الوطني الخالص، هو نهج يتبناه أبناء وأحفاد أبطال نوفمبر الشرفاء عن قناعة راسخة، كيف لا وهم ذُخر أمتنا وذَخيرتها التي لا تنضب، شباب “تسري في دمائهم روح المقاومة”، مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة إشرافه على لقاء الحكومة مع الولاة، وتتوسم فيهم الجزائر كل الخير لحاضرها ومستقبلها، لِيَكونوا في مستوى المسؤولية والتحديات، على خطى أسلافهم الأطهار الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل الانعتاق من نير المستعمر الغاشم، وإعلاء هامة وطننا الغالي بين الأمم.
كل عام والجزائر بخير.