رفضت محكمة الاستئناف في تونس، ستة مطالب إفراج لموقوفين فيما يعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"، دون كشف هويات المعنيين.

وقال الناطق باسم المحكمة، حبيب الطرخاني، إن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس رفضت الخميس ستة مطالب إفراج لموقوفين على ما يعرف بـ (قضية التآمر على أمن الدولة)".



وانعقد جلسة للدائرة بـ "صفة عادية وفي الموعد المحدد لها للنظر في القضايا المنشورة أمامها"، حيث  قررت "رفض خمسة (5) مطالب إفراج ومطلب استئناف منع للظهور بالأماكن العامة عن متهمين في هذه القضية أصلا كما قررت رفض مطلب سادس شكلا، دون بيان هويات المعنيين بتلك القرارات"، بحسب الوكالة الرسمية "وات".


وأشار الطرخاني، إلى أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف "ستنظر الخميس المقبل 30  تشرين الثاني /نوفمبر الحالي في مطلب إفراج آخر ورد عليها من أحد المتهمين في قضية التآمر على أمن الدولة".

ومن المقرر وفقا للمصدر، أن تنظر المحكمة أيضا "في مطلب استئناف تقدم به متهم في ذات القضية وهو معني بقرار تمديد في الإيقاف التحفظي ".

تأتي هذه الإجراءات دون كشف الجهات المعنية عن هويات وعدد الموقوفين على ذمة هذه القضية.



وبدأت حملة التوقيف منذ شهر فبراير الماضي، حيث جرى اعتقال عدد من السياسيين والمحامين ورجال الأعمال والجامعيين.

وكانت وزيرة العدل ورئيسة النيابة العمومية، ليلى جفال، اعتبرت إجراءات الإيقاف والتتبعات في قضايا التآمر على أمن الدولة والتسفير وتهريب الإرهابيين "سليمة".

وخلال تواجدها في البرلمان، ذكرت أن "القانون يفرض عدم التكلم بخصوصها لأنها لازالت في طور التحقيق "، مبينة أنه "عندما تحال هذه القضايا على الدائرة الجنائية ويصدر قرار ختم البحث يمكن أن يتم التداول في الموضوع". 

وفي إطار القضية ذاتها، جرى إيقاف ثمانية أشخاص بينهم موظفون في الدولة منذ يومين.

وقالت المعارضة، إن "التهم ملفقة وسياسية"، كما اتهمت الرئيس سعيد بممارسة ضغوط على السلطة القضائية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس تونس قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التآمر على أمن الدولة قضیة التآمر

إقرأ أيضاً:

من المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانبا.. مظاهرات داعمة لغزة ورافضة للإبادة

تظاهر آلاف الأشخاص في المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا، دعما لغزة وللمطالبة بوقف الإبادة الإسرائيلية التي استؤنفت الأسبوع الماضي على القطاع.

ونُظمت التظاهرات الداعمة لغزة في مدن عدة بالمملكة مثل: تطوان وطنجة وأزرو (شمال)، والدار البيضاء وآسفي (غرب) وورززات (جنوب شرق).

مظاهرات المغرب دعما لغزة (مواقع التواصل)

ورفع المتظاهرون مطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لتوقيف الإبادة، على غزة، معبّرين عن رفضهم للعدوان المتجدد بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال.

المتظاهرون رفعوا مطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لتوقيف الإبادة (مواقع التواصل) احتشاد وشعارات

يأتي ذلك بينما شهدت العاصمة البريطانية احتجاجات على استئناف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

طالب المتظاهرون بلندن بوقف العدوان على غزة (الأناضول)

واحتشد المتظاهرون بالقرب من السفارة الاسرائيلية رافعين شعارات تطالب بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

الحربة لفلسطين مطالب متظاهري لندن (الأناضول)

وتحوّلت مظاهرة في باريس، ضمن ما يعرف بالموعد السنوي للتظاهر ضدّ العنصرية في فرنسا، إلى مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية.

شعارت رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رفعت بباريس (الأناضول)

وطالب المتظاهرون بإنصاف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وتوفير الحماية له وبمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

العلم الفلسطيني حاضر في مظاهرات باريس (الفرنسية)

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل  أكثر من 650 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

مظاهرة في مدينة سترازبورغ شرقي فرنسا (الأناضول)

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

مظاهرة في مدينة سان سيباستيان الإسبانية (الأناضول)

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العمالي العام يرفع مذكرة مطالب إلى رئيس الحكومة
  • تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • التونسي منير شبيل مدربا جديدا لأولمبيك خريبكة
  • بعد 3 سنوات من التلكؤ ومحاولات تمييع القضية .. إحالة القاتل بندر العسل وعصابته إلى القضاء
  • النائب أيمن محسب يعترض على مطلب نقيب الأطباء بشأن رمزية عقوبة الخطأ
  • من المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانبا.. مظاهرات داعمة لغزة ورافضة للإبادة
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بيوم الاستقلال والأمين العام لجامعة الدول العربية بعيد التأسيس
  • خيارات إيران أمام مطالب ترامب
  • مطلب نقابي بعقد بروتوكول بين المحامين والداخلية
  • مخططات التآمر.. مصطفى بكري يكشف المستور حول شائعات تهجير الفلسطينيين