خبير علاقات دولية: مصر تفتح أبوابها للجميع والقضية الفلسطينية لها وضع خاص
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد احمد خبير العلاقات الدولية، إن مصر فتحت ابوابها للاجئين من دول عربية الشقيقة فى أعقاب الصراعات الدموية والعنيفة، فمصر دائما هي الحاضنة والمستقبلة بحكم حضارتها وانسانيتها وسياستها الخارجية الرشيدة ودروها كدولة مسئولة في النظام الدولى بمؤسسات الامم المتحدة .
وأضاف أحمد خلال مداخله هاتفية الفضائية اكسترا نيوز، أن مصر دائما تنحاز للقانون الانساني ولذلك فتحت ابوابها وهؤلاء لم يكونوا في مخيمات كما كانت في دول أخري ولكنهم عاشوا واندمجوا في وسط المصريين كضيوف لهم كل الحقوق والمزايا لـ ٩ مليون ضيف قدموا نموذج حضاري لمصر الدولة الحضارية الرائدة على خلاف الصورة الأخري التى فعلتها الدول الأوروبية التي أطلقت على للاجئين النيران على الحدود وفى البواخر كمحرمين ومذنبين ولكنهم ضحايا اطلاق النيران المسئولة عنها الدول الغربية.
وأستطرد خبير العلاقات الدولية حديثة إلى أن، الفلسطينين لهم وضع خاص كما استغلت إسرائيل عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر كزريعة لتنفيذ مخططات قديمة وتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجيرالقسري للفلسطيننين والاعتماد على استراتيجية الحجيم بمعني تحويل غزة إلى حجيم مكان لا يمكن العيش فيه من خلال القصف الشامل والدمار الكامل والحصار التام وقطع كل مقاومات الحياة من غذاء وماء وكهرباء، ولكن مصر رفضت رفض تام عملية التهجير القسري للفلسطينيين من فطاع غزة إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ٩ مليون ضيف الدول الأوروبية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: زيارة ماكرون تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وبعثت رسائل عديدة للعالم أجمع.
وأوضح "حلمي" في بيان له، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفقد الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقوا العلاج في مصر، رسالة واضحة وصريحة أن الموقف الفرنسي يدعم الموقف المصري ودوره المحوري في القضية الفلسطينية.
وأشاد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بحالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري في رفح والعريش ومختلف محافظات الجمهورية، الذي جاء بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، للتأكيد أن الشعب المصري واع، وأنه جميعا على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرار يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري وكذلك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض مخطط التهجير.
وأشار، إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة دولية لحرام سياسي ووضع حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية الحكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي، أجبرت العالم أجمع على احترامها، وأكدت على أن مصر هى رمانة الميزان لاستقرار أمن المنطقة والحفاظ على السلام فيها.