طوكيو تشهد تدشين أطول ناطحة سحاب في اليابان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دُشّن رسمياً في طوكيو، الجمعة، مجمع أزابوداي هيلز العقاري الضخم الذي يضم أطول ناطحة سحاب جديدة في اليابان، بطول 330 متراً، فيما تأمل شركة "موري بيلدينغ" التي نفذت المشروع في استقطاب أكثر من 30 مليون زائر سنويا.
ويُفترض أن تكون هذه "المدينة داخل المدينة" قادرة على استيعاب 20 ألف موظف مكتبي و3500 مقيم في حال إشغالها بصورة كاملة، على ما ذكر بيان لمجموعة "موري بيلدينغ" العقارية اليابانية.
وسيكون في المجمع الذي يضم ثلاث ناطحات سحاب مبنية وسط مساحات خضراء، 150 مطعماً ومتجراً بالإضافة إلى متحف فني رقمي غامر جديد من ابتكار شركة "تيم لاب" اليابانية الجماعية، من المقرر افتتاحه في فبراير المقبل.
ويتجاوز ارتفاع أزابوداي هيلز ارتفاع ناطحة سحاب في أوساكا، غرب اليابان، لكنّه لن يبقى أطول مبنى في البلاد لفترة طويلة، إذ من المقرر الانتهاء من برج تورش الذي سيصل ارتفاعه إلى 390 متراً في 2027-2028 في طوكيو.
من جهة ثانية، تضم العاصمة اليابانية طوكيو أيضاً أحد أطول المباني في العالم، وهو برج طوكيو سكاي تري غير المأهول الذي يبلغ ارتفاعه 634 متراً وتم تدشينه في العام 2012.
ورغم ذلك، تبقى اليابان بعيدة عن الارتفاعات التي وصلت إليها ناطحات السحاب في بلدان في آسيا والشرق الأوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان طوكيو آسيا الشرق الأوسط اليابان طوكيو اقتصاد عالمي اليابان طوكيو آسيا الشرق الأوسط عقارات
إقرأ أيضاً:
استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم السبت، شنّ العدو الإسرائيلي غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة الفوقا البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من السكان، كما أدت إلى تدمير مبنى سكني من 8 طوابق.
وأفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. فما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟
حسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت بأن اسرائيل استخدمت في غارة البسطة الفوقا قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية. فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.
وعند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً. كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.
والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع. (العربية)