معارض أوكراني: اختيار نظام كييف مسار "الناتو" أدى إلى فقدان أوكرانيا دولتها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتبر رئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى" المعارضة فيكتور مدفيدتشوك، أن اختيار نظام كييف المسار الغربي أدى إلى تعرض أوكرانيا لخسائر فادحة وفقدانها دولتها.
إقرأ المزيد "انقلاب بالقوة بتمويل من الخارج".. الكرملين عن "الميدان الأوروبي" بأوكرانيا في ذكراه العاشرةوكتب مدفيدتشوك في مقالة في موقع "أوكرانيا الأخرى": "اختار نظام كييف مسار الناتو، وخرج إلى طريق الحرب التي لم تكن البلاد بحاجتها.
وأشار إلى أن الناتو لا ينوي القتال لحماية أوكرانيا بل "يدفعها للحرب ويزودها بالسلاح ويستخدمها أداة ضد روسيا".
وقال: "أحداث الميدان (انقلاب عام 2014 في أوكرانيا) هي أسطورة كاذبة قتلت الدولة الأوكرانية وأثارت انشقاق المجتمع الأوكراني وأجبرت الكثير من الناس للعمل ضد مصالحهم. من الواضح أن الوضع في مجالات الاقتصاد والحريات السياسية والأمن بعد أحداث الميدان أصبح مهددا لدرجة أن الغرب بدأ في التفكير في شطب أوكرانيا زيلينسكي باعتبارها مشروعا فاشلا".
وأضاف أن "الأسطورة القائلة إن التكامل مع الاتحاد الأوروبي سيجعل أوكرانيا دولة غنية ليست لها أي أساس اقتصادي حيث كانت أوكرانيا دائما مخزنا ومصنعا لروسيا، وليس بالنسبة لأوروبا".
وأشار إلى أنه بعد قيام الاتحاد السوفيتي كانت أوكرانيا السوفيتية زعيما اقتصاديا وتم فيها تصميم تكنولوجيات نادرة وإنشاء قاعدة صناعية رائدة لتصنيع الطائرات والسيارات والفضاء والهندسة وصنع الآلات.
وأكد أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي "تم تدمير كل ذلك من قبل المسار الغربي، الذي لم يجلب أي فوائد لأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
رغدة منير: العقوبات الغربية كانت أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد
قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، شرحًا تفصيليًا حول مستقبل العقوبات الغربية على سوريا، موضحة أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب.
وأشارت رغدة منير إلى أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد، وتضمنت حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السوري على خلفية الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.
العقوبات على سورياوأضافت الإعلامية أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهي قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السوري، وقانون كبتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.
وأوضحت رغدة أن الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، في ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتربط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي خطوة في رفع أي عقوباتها بشروط تشمل ضمان انتقال سياسي سلمي، حماية الأقليات في سوريا، ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي، وبخاصة، أن التغيير الجديد يقوده أحمد الشرع وهو قائد هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب حتى الآن.