بغداد اليوم – بغداد 

طالب عضو مجلس النواب صلاح زيني التميمي، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، بفتح تحقيق في ملف بحيرة حمرين شمال شرق محافظة ديالى، فيما اشار الى مساع جادة لبناء سدود مشتركة مع ايران. 

وأكد التميمي لـ"بغداد اليوم"، أن "ملف بحيرة حمرين اقصى شمال شرق ديالى يحتاج الى تحقيق موضوعي"، مبينا أن "البحيرة- (75كم شمال شرق بعقوبة)- تشكل شريان الحياة لاكثر من مليون نسمة في ديالى وهي الخزين الاستراتيجي للمياه وكانت تهدد المحافظة بالفيضانات قبل 4 سنوات بعدما وصل خزينها الى ذروته واقترب من كسر حاجز 3 مليارات م3 لكنها بعد سنة فقط تعرضت الى جفاف شبه تام رغم ان الخزين يكفي 5 سنوات".

واشار الى أن" ماحصل يستوجب تحقيق موضوعي للاجابة عن تساؤلات اين ذهبت المياه؟ وكيف فرغت بحيرة خلال فترة وجيزة؟ على الرغم من تعرضها الى فيضان هو الاكبر من نوعه منذ اكثر من 30 سنة".

واوضح التميمي، أن" ديالى الاكثر تضررا بموجة الجفاف في العراق"، مبينا أنه " هناك مساعي جادة لبناء سدود مشتركة مع ايران ضمن منحدرات الشريط الحدودي، فضلا عن  سدود اخرى على الوديان التي تنتهمر بها مياه السيول بغزار سواء في وادي النفط او ترلساق من اجل توفير كميات قادرة على تقليل ازمة المياه في مواسم الجفاف الحادة".

وفي تموز الماضي، كشف مدير ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي،  اسباب اغلاق بحيرة حمرين خلال الفترة السابقة، مبينا أن ما حصل هو أن الجفاف التهم أكثر من 75% من مساحة البحيرة.

وفي 2022، كشف مسؤول حكومي في محافظة ديالى، عن تدفق السيول في وادي عوسج اكبر وديان حمرين شمال شرق ديالى، مبينا أن " السيول تتجه صوب بحيرة حمرين ما يؤدي الى تغذيتها بعد مرحلة جفاف قاسية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بحیرة حمرین مبینا أن شمال شرق

إقرأ أيضاً:

الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب

حماة-سانا

أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.

وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.

وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.

ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.

ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جمعية حقوقية تطالب بفتح تحقيق عاجل في وضع سجين بخريبكة
  • طبيب نساء سوداني ــ  برليني عند بحيرة ليتزينزي
  • عاجل | تحقيق الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • تسجيل أول إصابة بالحمى النزفية في ديالى
  • عاجل. إعلام إسرائيلي: معارك ضارية تدور الآن في شمال قطاع غزة
  • الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
  • العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • شرطة ديالى تكشف تفاصيل مقتل الطفلة رقية
  • اعتقال «أحمد صواب» يشعل الجدل في تونس.. ومطالبات بالإفراج الفوري عنه
  • سدود اقليم كوردستان تسجل تراجعاً حاداً بالايرادات المائية