التحقيق في شبكة قاصرات تمتهن الإبتزاز بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يواصل قاضي التحقيق بالدار البيضاء البحث والتحري في قضية إستغلال فتيات قاصرات ضمن شبكة يقودها شخص من ذوي السوابق العدلية يدعي أنه “صحافي” وله نفوذ مع رجال سلطة وقضاة في إبتزاز مدير موقع جريدة إلكترونية.
وحسب مصادر عليمة؛ فإن أطوار هذه القضية تجري بالمحكمة الزجرية بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء حيث ينتظر أن تسفر عن جرائم اخرى مماثلة قد تصنف في عداد الاتجار بالبشر، إذ أن استغلال القاصرات والزج بهن في الاستغلال الجنسي، يندرج ضمن الجنايات المحددة في الفصل 448 من القانون الجنائي.
واشارت ذات المصادر؛ إلى أن بطل هذه السيناريوهات الإحتيالية هو شخص من ذوي السوابق العدلية يدعي للضحايا انه صحافي ويتقمص دور رجل مخابرات سري وله علاقات واسعة مع مسؤوليين،كما تشاركه فتاة تقود بشبكة من القاصرات لإبتزاز الضحايا،حسبما أوردت جريدة الصباح.
إلى ذلك دعا مواطنون؛ رئاسة النيابة العامة والمجلس الوطني للصحافة التدخل لوقف اختراق مهنة المتاعب من قل ذوي السوابق القضائية وتحويل الميكروفونات الكثيرة إلى فخاخ للنصب والاحتيال والابتزاز، كما مفروض في النقابة الوطنية للصحافة أن تدفع في اتجاه تطهير المهنة من المتطفلين ذوي الأغراض الدنيئة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل مسؤولين عراقيين- عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "ذا دبلومات" في تقرير نشرته، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن مصير ما يعرف باسم "الصفقة الصينية" التابعة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين للاستثمار في افريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن الصفقة "تم تعطيلها عمدا" من طرف مسؤولين عراقيين محليين.
وأوضحت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، أن بعض المسؤولين المتنفذين في الحكومة العراقية، باتوا ينظرون بنظرة "قلق" لتزايد النفوذ الصيني داخل العراق الى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن "بعض المسؤولين العراقيين قلقون من زيادة الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية لإنشاء البنى التحتية العراقية، الامر الذي يضعف من قدرة العراق على اتخاذ قراراته الاستراتيجية".
وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول كباقي دول الشرق الأوسط، الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع الغرب والشرق بالإضافة للحفاظ على قدرتها على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بسيادة تامة، الأمر الذي قد يتعارض مع وجود نفوذ اجنبي كبير على قطاع البنى التحتية العراقي داخليا"، بسحب وصفها.
الشبكة أكدت أيضا، أن الولايات المتحدة الامريكية تنظر كذلك بنظرة "قلق" أخرى الى تزايد النفوذ الصيني في العراق، موضحة أن الولايات المتحدة انفقت نحو 90 مليار دولار على العراق منذ عام 2003، وتملك بذلك نفوذا كبيرا على القرار الاستراتيجي العراقي وبالتالي تعارض تزايد النفوذ الصيني داخل العراق الذي يعد منافسا لنفوذها".
وأشارت "ذا دبلومات"، الى أن الصفقة الصينية التي عقدت في عام 2019، تضمنت قيام الصين بإعادة إعمار البنى التحتية في العراق باستثمار تصل قيمته الى 10 مليار دولار امريكي، وفي المقابل تلتزم الحكومة العراقية بمنح الصين 100 الف برميل نفطي يوميا مجانا لمدة عشرين عاما، الأمر الذي يراه بعض القادة المحليين في العراق، اعتمادا كبيرا من البلاد على الصين لتنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية، الامر الذي يقود الى منح الصين نفوذا على القرار الاستراتيجي العراقي، على حد قولها.
يشار إلى أن مسؤولين صينيين اكدوا للشبكة "توقف" العمل بالصفقة بشكل مؤقت، نتيجة لموقف المسؤولين العراقيين، حيث اكد بعضهم ان الصين ستحاول "تقديم تطمينات" للحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة للشروع بتنفيذ الصفقة التي وصفتها الشبكة بــ "المثيرة للجدل" في العراق.