نظم قسم المواهب بفرع ثقافة الإسكندرية احتفالية بمناسبة عيد الطفولة بالتعاون مع قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد خلال شهر نوڤمبر الجاري.

بدأت الفعاليات بمعرض فني بعنوان "أحلام صغيرة" تضمن 100 عمل فني نتاج ورش مرسم المواهب التي أقيمت طوال شهر نوڤمبر، افتتحه كل من الفنان د.

سعيد عبد القادر وعزت عطوان مدير عام الفرع، بحضور مسئول المواهب ومدير القصر، ونخبة من المثقفين والفنانين التشكيليين.

تلى ذلك فقرة إلقاء شعر بعنوان "فلسطين الصابرة" لنادي أدب الموهوبين، إشراف الأديبة هبه فاروق.

وخلال الحفل الذي أقيم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، قدّم نادي مواهب الفنون الشعبية باقة متميزة من التابلوهات الاستعراضية بقيادة المدرب مصطفى أحمد، منها "عدّى النهار، خلي السلاح صاحي، عاش، جرس الفسحة، البمبوطية، الفرح الإسكندراني، يا بلدنا يا حلوة"، وفقرة التنورة التي تفاعل معها الجمهور، واختتم اليوم بعدة فقرات فنية لفرقة الأنفوشي الاستعراضية تدريب خديجة محمود.

IMG-20231124-WA0020 IMG-20231124-WA0019 IMG-20231124-WA0029 IMG-20231124-WA0018

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرع ثقافة الإسكندرية الهيئة العامة لقصور الثقافة عيد الطفولة قصر ثقافة الانفوشي أحلام صغيرة

إقرأ أيضاً:

علي الحبسي: كأس الخليج ميدان مهم لاكتشاف المواهب

أجمع عدد من النجوم السابقين لمنتخبنا الوطني أن كأس الخليج 26 التي ستقام في الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير 2025، ستُحقق نجاحًا كبيرًا للمنتخبات المشاركة على الصعيد الفني والتنافسي. واتفق النجوم التاريخيون على أن كأس الخليج تعد إرثًا كرويًا مهمًا للمنتخبات المشاركة تاريخيًا، إلى جانب أن هذه البطولة ستكون فرصة لمنتخبنا الوطني لتصحيح المسار في تصفيات كأس العالم 2026 من جهة، واستعادة روح المنافسة من جهة أخرى.

وأكد اللاعب الدولي السابق ناصر بن حمدان الريامي، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج "خليجي زين 26"، ستشهد منافسة قوية وزخمًا كبيرًا فنيًا وجماهيريًا كما جرت العادة بين المنتخبات المشاركة التي تتطلع للحصول على اللقب، مع تباين الحظوظ بينها خلال النسخة التي تستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير 2025.

وأشار إلى أن المنافسة ستكون مفتوحة نظرًا لتقارب المستويات، كما أن بطولات كأس الخليج لها طابعها التنافسي الخاص، منوهًا إلى أن حضور منتخبنا سيكون إيجابيًا في هذه البطولة كما عوّدنا في السنوات الأخيرة، وطموحاتنا وآمالنا كبيرة في تحقيق اللقب.

وبيّن الريامي أن البطولة ستكون فرصة سانحة لاستثمارها من الناحية التنافسية، في ظل حاجة 7 منتخبات من الثمانية المشاركة، لرفع جاهزيتها لاستكمال بقية مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وأضاف: "أن بطولة كأس الخليج لها خصوصيتها في ظل التنافس الكبير الذي تشهده بين المنتخبات للوصول إلى منصة التتويج، لافتًا إلى الحماس الجماهيري والتفاعل الكبير الذي يميزها، مما جعلها تستمر لأكثر من نصف قرن، وسط اهتمام كبير ورغبة دائمة من قبل المنتخبات المشاركة في الحصول على اللقب".

وأردف قائلًا: "إن البطولة أسهمت بشكل كبير في تطور كرة القدم بالمنطقة من النواحي الفنية والإدارية وكذلك على صعيد البنية الأساسية، لتصل المنتخبات الخليجية بعد ذلك للتتويج بالبطولات القارية والمشاركات العالمية".

وأشار الريامي إلى أنه يحمل ذكريات جميلة عن مشاركاته الثلاث في دورات كأس الخليج التي بدأها عام 1982 في الإمارات وكان أصغر لاعب في البطولة، وشارك في خليجي 7 في مسقط عام 1984، وتعد واحدة من أجمل الذكريات كون سلطنة عُمان تستضيف البطولة للمرة الأولى وكان هناك زخم كبير واستعدادات جادة لهذا الحدث، وفي هذه البطولة أحرز الريامي أول هدف في مرمى العراق، وفي نسخة 1988 بالرياض، شارك الريامي في البطولة دون أن يشارك في مراحل الإعداد وكان على مقاعد الدراسة في أمريكا، وحضر من أجل المشاركة في البطولة، وأحرز هدفًا في مرمى العراق، وحقق منتخبنا الوطني يومها أول فوز في كأس الخليج وكان على المنتخب القطري.

وطالب الريامي بزيادة الاهتمام باللاعب العماني وفتح باب الاحتراف الخارجي أمامه، مشيرًا إلى أن احتراف اللاعبين في السنوات السابقة أسهم وبشكل كبير في إحراز لقب كأس الخليج في مناسبتين ومركز الوصيف في ثلاث مناسبات، وضرورة الاستفادة من المواهب الشابة التي تزخر بها سلطنة عُمان وتوفير كل السبل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

حيث اعتبر نجم منتخبنا الوطني السابق علي بن عبدالله الحبسي أن النسخة المقبلة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم ستكون استثنائية بحضور فني قوي لكل المنتخبات المشاركة التي تتطلع للمنافسة على اللقب وحظوظها متساوية، خاصة وأن بطولات كأس الخليج لا تحكمها المستويات أو التصنيف الدولي.

وأشار الحبسي إلى أن البطولة ستكون مختلفة وتعتمد على الجاهزية النفسية والذهنية، كما أنها تشكل مرحلة مهمة للمنتخبات المشاركة وفرصة كبيرة لمراجعة ما تم خلال الفترة الماضية من تصفيات كأس العالم وتجهيز اللاعبين وإيجاد الاستقرار الفني من خلال المباريات التي ستخوضها المنتخبات في هذه البطولة.

وأكّد الحبسي، الحائز على جائزة أفضل حارس مرمى في 4 نسخ ماضية في دورات كأس الخليج، على أن الكويت قادرة على تنظيم نسخة مميزة، لافتًا إلى أن بطولة الخليج تبقى لها خصوصيتها، بفضل قيمتها ومكانتها وسط شعوب المنطقة، حيث لا تزال تحظى باهتمام جماهيري وإعلامي كبيرين، لتظل صامدة لأكثر من نصف قرن من الزمان بفضل رغبة أبناء الخليج في المحافظة عليها، خاصة أنها لعبت دورًا واضحًا في تطور الكرة الخليجية، على صعيد البنية الأساسية والجوانب الفنية والإدارية وكذلك الإعلامية في ظل وجود تنافس كبير بين الدول، كما أسهمت في إبراز العديد من اللاعبين واكتشافهم، لينطلقوا بعد ذلك ويسهموا في تحقيق الإنجازات القارية والعالمية مع الأندية والمنتخبات الخليجية.

وأوضح الحبسي أن بطولة "خليجي 19" التي أقيمت في مسقط 2009، كانت من أفضل البطولات التي خاضها في مسيرته بعدما توج المنتخب باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وقال: إن دورات كأس الخليج لها ذكريات جميلة وعشنا خلالها أفضل مراحل الكرة العمانية بدءًا من خليجي 16 بالكويت حيث كانت بدايتي مع المنتخب الوطني، وكانت النتائج الإيجابية والوصول لمنصات التتويج الأثر الكبير في مسيرتي مع هذه البطولة.

وختم الحبسي تصريحه بالتأكيد على أن بطولات كأس الخليج دائمًا ما تشهد تألقًا للعديد من اللاعبين الجدد، الذين تكون البطولة بالنسبة لهم بوابة للانطلاقة نحو الاحتراف، التي كنا نعتمد عليها ونأمل احتراف اللاعب العماني خارجيًا لما له من فوائد على الكرة العمانية.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تُطلق فعاليات برنامج «مصر جميلة» بالغربية
  • أغانٍ عالمية لمواهب الأوبرا بمناسبة الكريسماس على المسرح الصغير
  • فعاليات ثاني أيام مهرجان القناطر الخيرية الأول للفنون
  • على مدار 5 أيام.. الثقافة تطلق برنامج «مصر جميلة» بالغربية
  • علي الحبسي: كأس الخليج ميدان مهم لاكتشاف المواهب
  • متعددة المواهب.. "هنا " فنانة استعراضية ورسامة مبدعة من ذوي الهمم
  • علاج سيدة موريتانيا الأولى بالمغرب يبدد أحلام “العالم الآخر” واستقبال ملكي مرتقب لولد الغزواني
  • حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
  • الطفل والشظيّة
  • الثقافة بدمياط تحتفي باليوم العالمي للغة العربية