هجوم إسرائيل على غزة يحصد أكثر من 14800 فلسطيني

مصرع طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعنـف قصـف إسـرائيلـي على غزة يسبق سريان الهـدنة

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

فقد أبرزت صحيفة البيان دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي تستمر لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ اليوم الجمعة في الساعة السابعة صباحا بتوقيت غزة.


وجاءت الهدنة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بعد ما يقرب من سبعة أسابيع من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وأسفرت الجولة الحالية من المعارك بين إسرائيل وجماعات قطاع غزة عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي و14854 فلسطينيا.

وتتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة والذين سيكونون من النساء والأطفال، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون والذين أيضا هم من النساء والأطفال.

كما تنص الهدنة على أنه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.

وتسمح الهدنة بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

 ومن المقرر إطلاق سراح 13 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة عصر اليوم الجمعة.
وهذا أول اتفاق للتهدئة ووقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.


فينا أشارت الصحيفة إلى اعلان مصر أنه سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز يومياً إلى غزة عندما تبدأ هدنة مدتها أربعة أيام اليوم.

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، في بيان، في وقت مبكر اليوم، إن 200 شاحنة مساعدات ستدخل غزة يومياً.

وتبدأ إسرائيل و«حماس» هدنة مدتها أربعة أيام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.

وكان ضياء رشوان قد ذكر أن الاتصالات والمشاورات المصرية مستمرة مع كل الأطراف بخصوص الهدنة المتفق على سريانها في قطاع غزة.

وأوضح أن ما يتم التشاور حوله حالياً هو الإجراءات التنفيذية التفصيلية المطلوب تطبيقها والالتزام بها من طرفي اتفاق الهدنة.


ولفتت صحيفة الاتحاد إلى اعلان الخارجية القطرية، إن «الصليب الأحمر والهلال الأحمر سيكونان جزءاً كاملاً من عملية تسليم الأسرى والرهائن، متوقعة من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية عالية، وأن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم».

بدوره، أعلن رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، أمس، أن القاهرة تسلمت قائمتي الأسرى والرهائن من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المقرر الإفراج عنهم.

وقال رشوان، في بيان على الموقع الإلكتروني للهيئة: «مصر تؤكد ما تم الإعلان عنه من بدء سريان الهدنة المتفق عليها في قطاع غزة، في تمام الساعة السابعة صباح الجمعة». وطالبت مصر طرفي الهدنة بالالتزام بتنفيذ اتفاق الهدنة وفقاً لما هو مخطط له وتم التوافق حوله، بحسب رشوان.

وذكرت صحيفة الامارات اليوم أن طفل يبلغ من العمر 12 عاماً قُتل في الضفة الغربية، بعد إصابته برصاصة في صدره خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي مساء أمس، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بمداهمة في بلدة بيتا جنوب نابلس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه جرى نقل الطفل في البداية إلى المستشفى حيث توفي لاحقاً متأثراً بإصابته الخطرة.

وبحسب التقرير، أطلقت قوات الاحتلال النار على الفتى لأسباب غير معروفة. ولم يكن من الممكن في البداية التحقق من المعلومات بشكل مستقل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في التقرير.

 

وفي صحيفة الخليج، جاء أن الجيش الإسرائيلي كثف قصفه وغاراته على قطاع غزة، منذ الليلة قبل الماضية، وطوال ساعات أمس الخميس، بعد تعثر بدء الهدنة الإنسانية، وتأجيلها إلى اليوم الجمعة، وفيما أعلنت الفصائل أنها خاضت معارك ضارية، أكدت أوساط إسرائيلية أن الحرب لن تعود بالوتيرة نفسها، إذا نجحت التهدئة المؤقتة، وكشفت أن كثيراً من الجنود المصابين لا يرغبون في العودة إلى القتال.


خلال ساعات هي الأعنف منذ بدء الحرب، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف 300 هدف في قطاع غزة خلال 24 ساعة، واستهدف، من البر والبحر والجو، أحياء سكنية في مناطق عدة بالقطاع، أبرزها النصيرات ومخيمها، ودير البلح وسط غزة، وجباليا في الشمال. كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية على مناطق أخرى في شرق مدينة غزة، بالتزامن مع غارات على شمال القطاع، وتحديداً في بيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا التي تم فيها قصف مربع سكني كامل. وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى جمعية خيرية خلف المستشفى الكويتي، ما أدى إلى سقوط وإصابة عدد من الفلسطينيين في مركز لإيواء النازحين، بالقرب من الحدود المصرية، في حين جددت إسرائيل مطالبة سكان الشجاعية وجباليا بمغادرة مساكنهم، والنزوح باتجاه جنوب القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس إسرائيل الامارات الهدنة في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الضفة الغربية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى الجیش الإسرائیلی الیوم الجمعة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان

وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، الوضع في قطاع غزة بـ"الجحيم" الذي يزداد سوءا، في ظل التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية بعد استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية، مؤكدا أنه لا مكان آمن إطلاقا في القطاع، وأن "التصعيد" دخل مستوى جديدا مع قتل إسرائيل 15 من الطواقم العاملة في المجال الإنساني.

جاء ذلك في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، حول آخر التطورات الإنسانية بغزة، على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" الذي نعقد جنوبي تركيا، واختتم أعماله الأحد.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة " حماس " إسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأكد لازاريني على أن سكان غزة يواجهون القصف الإسرائيلي اليومي إلى جانب "المجاعة المتفشية والمتفاقمة، والأمراض، وظروف الحياة القذرة بشكل استثنائي".

ومع نهاية المرحلة الأولى، وتحديدا في 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

والجمعة، حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد، بحسب بيان لمديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما.

واعتبر لازاريني أن قتل إسرائيل "الممنهج" لـ15 فردا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس الماضي يمثل "مستوى جديد من التصعيد"، مطالبا ب فتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين.

غزة.. "حقل موت"

جدد المسؤول الأممي الإشارة إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال فيه إن "غزة تحولت إلى حقل موت".

وقال تعقيبا على ذلك: "لا يوجد في غزة مكان آمن إطلاقا".

وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، قال غوتيريش في تصريحات صحفية، إن "غزة تحولت إلى حقل موت" وإن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهاية لها بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف.

وأوضح لازاريني أن فلسطينيي القطاع في "حركة دائمة حيث يعيشون تحت أوامر إخلاء وتنقل متواصلة".

وذكر أن غزة تواجه القصف اليومي إلى جانب تفشي المجاعة والأمراض وظروف الحياة "القذرة".

وعن الوضع في قطاع غزة، قال لازاريني: "كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا".

نفاد المساعدات

وحذر لازاريني من أن المساعدات الإغاثية في قطاع غزة "شارفت على النفاد بشكل كامل" جراء إغلاق إسرائيل للمعابر منذ أكثر من شهر.

وأضاف: "لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في قطاع غزة، لقد أغلق المعبر منذ شهر، والمساعدات (المتبقية) داخل القطاع شارفت على النفاد بالكامل".

وشدد المفوض الأممي على أن وكالته تواصل "الدعوة لإلغاء الحصار المفروض على غزة والمطالبة بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل حر، ومتواصل، ودون شروط".

كما أكد على أن وكالته تواصل "المطالبة بالإفراج عن الرهائن".

استهداف العاملين بالمجال الإنساني

وقال المسؤول الأممي إن الاستهداف الإسرائيلي للعاملين في المجال الإنساني يمثل "انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني".

وعد لازاريني قتل إسرائيل لـ15 من الكوادر الصحية والدفاع المدني الفلسطيني "مثالا آخرا يظهر التجاهل المتعمد لسلامة العاملين في المجال الإنساني".

وتابع: "ما حدث مؤخرا (مقتل 15 من كوادر الصحة والدفاع المدني) يُمثّل مستوى جديدا من التصعيد، لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح".

واستكمل قائلا عن الواقعة: "لا يمكن لأحد إنكار ما حدث، ويبدو أنهم قُتلوا بشكل ممنهج، واحدا تلو الآخر".

وشدّد لازاريني على أهمية فتح تحقيق دولي مستقل في هذا الحادث، من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.

وأشار إلى أن "مرتكبي هذه الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن".

وفي 23 مارس/ آذار الماضي قتلت القوات الإسرائيلية فريقا مؤلفا من 9 عناصر إسعاف بينهم رضوان و5 من الدفاع المدني وموظف تابع لإحدى الوكالات الأممية، عندما استجاب لنداءات استغاثة من مدنيين محاصرين في حي تل السلطان برفح.

وفي 27 و30 مارس، أعلنت السلطات في غزة العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء مدفونة في مقبرة جماعية بمنطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم التي دمرتها إسرائيل.

وفيما يتعلق بقرار الأمم المتحدة تقليص وجودها في غزة اعتبارا من 24 مارس الماضي، قال لازاريني إن هذا الإجراء جاء لـ"أسباب أمنية".

وأضاف: "تعرض مقر الأمم المتحدة لحادث مأساوي أدى إلى إصابة العديد من الموظفين الدوليين ومقتل أحدهم، هذه الوقائع بررت القرار".

وفي 20 مارس الماضي، أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بغارة جوية إسرائيلية على غزة، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الغارة طالت بشكل مباشر دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة بغزة.

ولفت لازاريني إلى مقتل أكثر من 400 عامل في المجال الإنساني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا.

حرب روايات

وفي معرض حديثه، تطرق لازاريني إلى ما وصفه بـ"حرب الروايات" الجارية، وقال: "هناك رواية تصدر من إسرائيل، ورواية أخرى تصدر من غزة، وهذه الروايات لا تلتقي أبدًا".

وأشاد لازاريني بشجاعة الصحفيين الفلسطينيين الذين "يخاطرون بأرواحهم لتغطية ما يحدث يوميًا"، مشيرًا إلى أهمية دعم تغطية الإعلام في غزة بوجود صحفيين دوليين مستقلين على الأرض.

وفي الختام، أكد المفوض العام للأونروا على ضرورة وجود وسائل إعلام دولية فاعلة في غزة من أجل التصدي للتضليل والمعلومات الزائفة والحملات الدعائية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف المصور حسن اصليح بشكل مباشر فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الصحفيين في خانيونس مباحثات فلسطينية دولية بشأن سبل استئناف الخدمات الأساسية في غزة فلسطين: توفّر منح دراسية في سلوفاكيا وباكستان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 51 ألفا
  • ضياء رشوان: حماس تعلم قيمة الوقت وردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا
  • الاونروا”: لا مكان آمن في غزة ومرتكبو الجرائم لم يُحاسبوا حتى الآن
  • السيسي وأمير قطر يؤكدان رفض التهجير من غزة.. بحثا ملف الهدنة
  • مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى «المعمداني» في غزة
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل جراء مقذوف أطلق من اليمن
  • عقب إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يُنذر مناطق في خانيونس بالإخلاء