صحف الإمارات| أعنـف قصـف إسـرائيلـي على غزة يسبق سريان الهـدنة.. مصر: 130 ألف لتر ديزل و4 شاحنات غاز ستسلم يوميا للقطاع
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
هجوم إسرائيل على غزة يحصد أكثر من 14800 فلسطيني
مصرع طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أعنـف قصـف إسـرائيلـي على غزة يسبق سريان الهـدنة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة البيان دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي تستمر لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ اليوم الجمعة في الساعة السابعة صباحا بتوقيت غزة.
وجاءت الهدنة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بعد ما يقرب من سبعة أسابيع من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأسفرت الجولة الحالية من المعارك بين إسرائيل وجماعات قطاع غزة عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي و14854 فلسطينيا.
وتتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة والذين سيكونون من النساء والأطفال، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون والذين أيضا هم من النساء والأطفال.
كما تنص الهدنة على أنه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.
وتسمح الهدنة بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
ومن المقرر إطلاق سراح 13 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة عصر اليوم الجمعة.
وهذا أول اتفاق للتهدئة ووقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
فينا أشارت الصحيفة إلى اعلان مصر أنه سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز يومياً إلى غزة عندما تبدأ هدنة مدتها أربعة أيام اليوم.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، في بيان، في وقت مبكر اليوم، إن 200 شاحنة مساعدات ستدخل غزة يومياً.
وتبدأ إسرائيل و«حماس» هدنة مدتها أربعة أيام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وكان ضياء رشوان قد ذكر أن الاتصالات والمشاورات المصرية مستمرة مع كل الأطراف بخصوص الهدنة المتفق على سريانها في قطاع غزة.
وأوضح أن ما يتم التشاور حوله حالياً هو الإجراءات التنفيذية التفصيلية المطلوب تطبيقها والالتزام بها من طرفي اتفاق الهدنة.
ولفتت صحيفة الاتحاد إلى اعلان الخارجية القطرية، إن «الصليب الأحمر والهلال الأحمر سيكونان جزءاً كاملاً من عملية تسليم الأسرى والرهائن، متوقعة من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية عالية، وأن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم».
بدوره، أعلن رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، أمس، أن القاهرة تسلمت قائمتي الأسرى والرهائن من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المقرر الإفراج عنهم.
وقال رشوان، في بيان على الموقع الإلكتروني للهيئة: «مصر تؤكد ما تم الإعلان عنه من بدء سريان الهدنة المتفق عليها في قطاع غزة، في تمام الساعة السابعة صباح الجمعة». وطالبت مصر طرفي الهدنة بالالتزام بتنفيذ اتفاق الهدنة وفقاً لما هو مخطط له وتم التوافق حوله، بحسب رشوان.
وذكرت صحيفة الامارات اليوم أن طفل يبلغ من العمر 12 عاماً قُتل في الضفة الغربية، بعد إصابته برصاصة في صدره خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي مساء أمس، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بمداهمة في بلدة بيتا جنوب نابلس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه جرى نقل الطفل في البداية إلى المستشفى حيث توفي لاحقاً متأثراً بإصابته الخطرة.
وبحسب التقرير، أطلقت قوات الاحتلال النار على الفتى لأسباب غير معروفة. ولم يكن من الممكن في البداية التحقق من المعلومات بشكل مستقل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في التقرير.
وفي صحيفة الخليج، جاء أن الجيش الإسرائيلي كثف قصفه وغاراته على قطاع غزة، منذ الليلة قبل الماضية، وطوال ساعات أمس الخميس، بعد تعثر بدء الهدنة الإنسانية، وتأجيلها إلى اليوم الجمعة، وفيما أعلنت الفصائل أنها خاضت معارك ضارية، أكدت أوساط إسرائيلية أن الحرب لن تعود بالوتيرة نفسها، إذا نجحت التهدئة المؤقتة، وكشفت أن كثيراً من الجنود المصابين لا يرغبون في العودة إلى القتال.
خلال ساعات هي الأعنف منذ بدء الحرب، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف 300 هدف في قطاع غزة خلال 24 ساعة، واستهدف، من البر والبحر والجو، أحياء سكنية في مناطق عدة بالقطاع، أبرزها النصيرات ومخيمها، ودير البلح وسط غزة، وجباليا في الشمال. كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية على مناطق أخرى في شرق مدينة غزة، بالتزامن مع غارات على شمال القطاع، وتحديداً في بيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا التي تم فيها قصف مربع سكني كامل. وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى جمعية خيرية خلف المستشفى الكويتي، ما أدى إلى سقوط وإصابة عدد من الفلسطينيين في مركز لإيواء النازحين، بالقرب من الحدود المصرية، في حين جددت إسرائيل مطالبة سكان الشجاعية وجباليا بمغادرة مساكنهم، والنزوح باتجاه جنوب القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس إسرائيل الامارات الهدنة في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الضفة الغربية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى الجیش الإسرائیلی الیوم الجمعة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.