غيات: المغرب لايملك غاز ولا بترول ويخصص دعماً مباشراً لـ4 ملايين أسرة هذه هي الثورة الحقيقية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن لجنة المالية صادقت يوم أمس على مشروع قانون الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي وبإجماع النواب، من أجل إخراجه للوجود وهي لحظة بمثابة عيد كبير وثورة جديدة اجتماعية.
وأضاف غيات في اجتماع لجنة المالية اليوم الجمعة، أن المغرب دولة متوسطة الاقتصاد ليس لديها غاز ولا بترول وتعطي دعم مالي مباشر لفائدة نصف مكونات المجتمع 4 ملايين الأسر –فعلا هذه ثورة اجتماعية حقيقية.
وأكد غيات أن “السر في كل هذا أن هناك إرادة ملكية والرهان الاجتماعي حاضر عند جلالة الملك”، مشيرا إلى أن ” إرادة الملك تمت ترجمتها إلى هندسة مالية وتدبيرية فيها منسوب كبير من الجرأة والشجاعة، والسرعة وليس التسرع”.
وأشار رئيس الفريق التجمعي، إلى أن هذا عمل جبار قامت هذه الحكومة مسنودة بأطر كفأة ومقتدرة.
واتعبر غيات أن ” قضية محاربة الفقر ليست قضية يمين أو يسار أو وسط وليست مساحيق (ماكياج) ولا شعارات للاستهلاك وتلميع الصورة. هي قضية شعب يطمح إلى العيش الكريم..
وشدد على ان إنجاح هذا الورش هو تحدي كبير وهو تعاقد اجتماعي جيد بين الدولة والمجتمع ويجب أن يبقى قائما وفي سلم الأولويات للمغرب وزمنه يتعدى زمن الحكومات. مشددا على أنه يجب أن لا يكون آلية لترسيخ الريع والإتكالية، ولكن آلية مؤسساتية للاستثمار في الأسرة وقنطرة للارتقاء والخروج من الفقر والحاجة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لافروف: إعلان “الناتو” توجيه ضربات استباقية لروسيا يعكس النوايا الحقيقية للحلف
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إعلان حلف “الناتو” إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا يعكس نوايا الحلف، ويعتبر تجاوزاً لكل حدود اللياقة.
ونقل موقع RT عن لافروف قوله اليوم في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة: إنه “لا يوجد ما يمكن التعليق عليه هنا، حيث تعكس تصريحات “الناتو” بشأن الضربات الاستباقية النوايا الحقيقية للحلف، والتي تجاوز بها كل حدود اللياقة”.
ولفت لافروف إلى أن الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد، مشدداً على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي.
بدورها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا في حال نشوب صراع محتمل.