الكويت تدعو إيران الى مواصلة التعاون مع الوكالة الذرية والالتزام بخطة العمل المشتركة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعت دولة الكويت اليوم، ايران إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة والمشتركة الصادرة بموجب قرار مجلس الامن الدولي 2231، وذلك في بيان دولة الكويت الذي ألقاه عضو الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الامم المتحدة في فيينا المستشار بشار الدويسان امام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار مناقشة بند (التحقق والرصد في جمهورية ايران الاسلامية وفقا لقرار مجلس الامن الدولي).
وأعرب المستشار الدويسان عن تطلع دولة الكويت الى مصادقة ايران على البروتوكول الاضافي وتنفيذه ليتسنى للوكالة أن تكون في وضع يمكنها من تقديم تأكيدات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في ايران ويضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة على السلاح النووي.
وشدد على حق جميع الدول بإنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.
وتطرق الى بعض النقاط الواردة في تقرير المدير العام للوكالة الذرية في 15 نوفمبر الجاري والتي اكدت مجددا تأثر عمليات التحقق والرصد التي تقوم بها الوكالة منذ توقف ايران في 23 فبراير 2021 عن تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وفقا لقرار مجلس الامن 2231 بما في ذلك البروتوكول الإضافي.
وأشار المستشار الدويسان الى ان تقرير الوكالة الاخير أكد مجددا انها لن تتمكن من "اعادة ارساء استمرارية المعرفة فيما يتعلق بإنتاج وجرد اجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنافخ الثقيلة وحاجتها الى انشاء خط اساس جديد لأنشطة التحقق والرصد".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.