مسؤول أفريقي كبير لـ«الاتحاد»: ملتزمون بحل سلمي للأزمة في السودان
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مسؤول أفريقي كبير لـ الاتحاد ملتزمون بحل سلمي للأزمة في السودان، شعبان بلال الخرطوم، أديس أبابا أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول أفريقي كبير لـ«الاتحاد»: ملتزمون بحل سلمي للأزمة في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شعبان بلال (الخرطوم، أديس أبابا)
أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي السفير بانكولي أديوي، التزام الاتحاد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بإيجاد حل سلمي للأزمة في السودان، مشيراً إلى إطلاق مبادرة واضحة لإنهاء الأزمة، جاء ذلك بينما أكدت اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» على أن الحل العسكري لا يمكن أن يكون مخرجاً للأزمة، وأن مبادرة الدول المشاركة في الوساطة تهدف إلى دعم مسار وقف إطلاق النار والوصول لحل سياسي.وشدد السفير بانكولي أديوي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على التزام الاتحاد الأفريقي بإيجاد حلول دائمة للأزمة في السودان، حيث يسعى إلى خفض التصعيد والتنسيق بين الأطراف المعنية لوقف النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي.وقال السفير أديوي، إن «السودان عضو مؤسس في منظمة الوحدة الأفريقية والتي أصبحت الاتحاد الأفريقي؛ لذلك نحن قلقون للغاية، وقد تبنى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد على مستوى رؤساء الدول خريطة طريق الحل الصراع في السودان، تتضمن 6 ركائز، ومن الأمور الحاسمة للغاية إنشاء آلية تنسيق تجمع الجهات الدولية الفاعلة ودور الشركاء الإقليميين، وتؤكد وقف إطلاق النار الدائم وغير المشروط والفوري».ودعا المسؤول الأفريقي طرفي الأزمة إلى وقف القتال من أجل المدنيين، خصوصاً النساء والأطفال.وأكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ضرورة التحول السياسي الذي سيؤدي إلى الدستورية والنظام الديمقراطي، معتبراً أن كل ذلك لن يكون ممكناً إلا بوقف إطلاق النار، والعمل مع جميع الشركاء للتأكد من احترام التهدئة.واختتم السفير بانكولي أديوي تصريحاته بقوله، إن «رسالة الاتحاد الأفريقي واضحة بشأن الأزمة في السودان، وهي ضرورة توقف أطراف النزاع عن القتال لأنه ليس من مصلحة أحد أن يستمر، وأن إسكات البندقية هو الأولوية القصوى للاتحاد الأفريقي». في غضون ذلك، أكدت اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» المجتمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على أن الحل العسكري لا يمكن أن يكون مخرجاً للأزمة الدائرة في السودان منذ أبريل الماضي.جاء ذلك في بيان ختامي للاجتماع الذي عقدته اللجنة بحضور رؤساء وممثلين عن منظمات دولية بينها الأمم المتحدة، إضافة إلى يوسف عزت ممثلاً عن قوات الدعم السريع، أمس.وصدر البيان الذي قرأ فحواه رئيس كينيا ويليام روتو، رغم إعلان القوات المسلحة السودانية مقاطعتها للاجتماع، وانسحاب الوفد الحكومي السوداني المتواجد في أديس أبابا، بعد تقديمه طلبا بتغيير رئاسة كينيا للجنة «إيغاد».وركز البيان على ضرورة التزام طرفي الأزمة في السودان بإعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار، والتوافق على إنشاء منطقة إنسانية لتسهيل دخول المساعدات.وأكد أنه «لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان»، طالب البيان بعقد لقاء مباشر بين قادة الأطراف المتحاربة يهدف في النهاية إلى وقف العنف بشكل فوري، والتوقيع على اتفاق غير مشروط وغير محدد المدة.وأقر الجهود المتواصلة التي تبذلها الأمم المتحدة والشركاء الإقليميون والدوليون الرئيسيون، بما في ذلك الولايات المتحدة والسعودية من أجل تحقيق السلام في السودان.وفي السياق، نقل البيان قلق المشاركين في الاجتماع إزاء تأثير الأزمة الدائرة، كما أبرز مخاطر تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة، فضلاً عن انتشار العنف خارج الخرطوم، إلى أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك دارفور، وكردفان.ودعا البيان الدول المجاورة للسودان إلى تكثيف الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية واتخاذ التدابير اللازمة، لتسهيل ورفع أي حواجز لوجستية أمام تسليم المساعدات الإنسانية بما في ذلك متطلبات التأشيرات والجمارك. وتحدث البيان الختامي لـ«إيغاد»، عن الاجتماع المنتظر بشأن السودان، والذي تستضيفه مصر في 13 يوليو الجاري. وترأس الرئيس الكيني وفد لجنة «إيغاد» الرباعية في مباحثات أديس أبابا، والرامية إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف الأعمال العدائية في السودان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات ملموسة لدعم الانتقال السلمي.وشارك في المباحثات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان بنجامين بول ميل.كما حضر الاجتماع ممثلون عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والاتحاد الأوروبي ومصر والسعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.و«إيغاد» منظمة حكومية أفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقراً لها، وتضم أيضاً كلاً من: «إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأفریقی أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسية
أكد مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق دعم الجامعة لطلاب المنح الدراسية، والالتزام بتحمل جميع المصروفات الخاصة بالدراسة والإقامة بالمدن الجامعية، مشيرا إلى دعم الطلاب في مواجهة أي تحديات مستقبلية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري لمجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق بقاعة أحمد لطفي السيد، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، ومستشارى رئيس الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
وفي مستهل الاجتماع، قدم رئيس جامعة القاهرة التهنئة لمنسوبي الجامعة بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الأول، مشيدا بالأداء المتميز للقيادات الجامعية ولأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول التي شهدت هدوءًا كبيرًا.
وشدد على سرعة إنهاء الكليات لأعمال التصحيح والبدء في إعلان النتائج تباعًا.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، استمرار إطلاق الجامعة للقوافل التنموية الشاملة والمشاركة بقوة في المبادرات الرئاسية لدعم القرى والمناطق الأكثر احتياجًا انطلاقًا من المسئولية المجتمعية للجامعة تجاه المجتمع والبيئة المحيطة.
كما استعرض رئيس الجامعة زيارته لمعبر رفح الحدودي ضمن وفد برئاسة الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا الدعم الكامل لأهالي فلسطين، ورفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة القاهرة لاستقبال الجرحي والمصابين وعلاجهم بالمجان.
واستعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق، الجهود والإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، والتي كان من أبرزها اتخاذ خطوات إيجابية في إنشاء فروع لجامعة القاهرة بإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة وبغيرها من الدول العربية، وكذلك تأسيس أول شركة تحمل اسم جامعة القاهرة بسجل تجاري رسمي ومسمى: "شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية" والتي سوف ستنطلق منها باقي الشركات التابعة لكليات ومعاهد الجامعة، فضلا عن استيفاء جميع إجراءات إنشاء جامعة القاهرة الأهلية، وفي انتظار صدور القرار الجمهوري الخاص بها.
واعتمد مجلس الجامعة قرار لجنة الإسكان بتطبيق إجراءات حاسمة للحوكمة المالية والإدارية بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، وكذلك قرار السماح لملاك الوحدات بالتنازل عن وحداتهم بشرط سداد كامل ثمن الوحدة قبل التنازل، فضلا عن قرار تسليم الوحدات بالمجاورتين C وE، بالإضافة إلى التعرف على زيادة الطاقة الكهربائية بالمشروع والتعاقد على إدخال الغاز الطبيعي.
واستعرض المجلس، نتيجة الاستبيان الذي تم إجراؤه للتعرف علي مدى رضاء المجتمع الجامعي عن مستوي الخدمات المُقدمة من شركة مصر للتأمين في خصوص التأمين الطبي، وقد شارك فيه 1690 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، وأوضحت نتيجته رضاء 73.9% من المستفيدين عن مستوي الخدمة، وأن 33.5% من المشاركين بالإستبيان كان من الأساتذة المتفرغين.
كما استعرض المجلس أيضًا نتيجة الاستبيان الخاص باستخدام أعضاء هيئة التدريس لتقنيات "الذكاء الاصطناعي" في العملية التعليمية والبحثية بمشاركة 1152 مشاركا.
ووافق المجلس على عدة بوتوكولات واتفاقيات تعاون ومنها: بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة وهيئة قضايا الدولة في مجالات الاهتمامات المشتركة بينهما في حدود اختصاص كل منهما، وبرتوكول تعاون بين جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية بمصر لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات والأنشطة بين الطرفين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة ومحافظة الجيزة لتقديم خدمات ومشروعات مجتمعية واستشارات تنموية شاملة في جميع المجالات.
كما وافق المجلس على مذكرة التفاهم بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وجامعة ايراسموس روتردام بهولندا، ومذكرة التفاهم بين كلية طب قصر العيني وكلية الطب بجامعة بنغازي بليبيا في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، وبروتوكول تعاون بين المعهد القومي للأورام ومعهد الأورام بجامعة المنوفية، واتفاقية التعاون بين مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) وشركة سبيشيال جروب للتجارة والاستثمار والخدمات الطبية، وتجديد اتفاقية التعاون بين كلية الآداب وجامعة لورينتال نابولي بإيطاليا، وتجديد مذكرة التفاهم بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد دراسات التنمية بجامعة ساسكس برايتون بالمملكة المتحدة، واتفاقية التعاون بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية) (FEPS) والمجلس الوطني المصري للتنافسية (ENCC)، ومذكرة التفاهم بين كلية الهندسة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، وبروتوكول التعاون بين كلية الدراسات الأفريقية العليا ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزارء، واتفاقية تعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية لتنفيذ برامج التنمية المستدامة، وبروتوكول التعاون بين كلية الحقوق وغرفة التجارة الدولية بباريس والتي تُعد أهم جهات التحكيم التجاري الدولي عالميًا.
ووافق المجلس على دعم طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التمريض بمبلغ 700 ألف جنيه لتغطية تكاليف عملية زراعة كبد، حيث تم تحويلها من مستشفى الطلبة إلى مستشفى عين شمس التخصصي، وكذلك دعم أحد الطلاب الذين تعرضوا لحادث سير وتحمل جميع التكاليف العلاجية الخاصة به.
كما وافق المجلس على استمرار المنح الدراسية لـ 26 طالبا من طلاب الفرقة الرابعة والخامسة بكلية العلاج الطبيعي من أهالي شمال سيناء من المصروفات الدراسية ومصروفات المدينة الجامعية أسوة بأبناء الشهداء والمصابين.
ووافق المجلس على مقترح اللجنة المشكلة من قبل مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية بزيادة اشتراكات الأعضاء وأسرهم بنسبة (50%) عن الاشتراك الحالي الذي لم تلحقه أي زيادة منذ عام 2015 حتى يتمكن الصندوق من الوفاء بالتزاماته والمطالبات الواردة من الجهات المتعاقدة.
كما وافق مجلس جامعة القاهرة، على تخصيص مليوني جنيه مناصفة بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والصناديق الخاصة بالجامعة لصيانة (20) غرفة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لاستغلالها في مقرات للمراكز والمكاتب والأنشطة الخدمية للطلاب.
ووافق المجلس على تنظيم فاعلية سنوية لجامعة القاهرة لإبراز ريادة الجامعة في تشجيع طلابها وخريجيها على المساهمة في النمو الاقتصادي من خلال الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة.
ووافق المجلس على المساهمة بمبلغ 500 ألف جنيه كمديونية لصالح شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية، وذلك مناصفة بين كل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والصناديق الخاصة بالجامعة بهدف النهوض بهذه الشركة لرفع اسم جامعة القاهرة.