أردوغان: المجتمع الدولي سقط في اختبار حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة، معتبرا أن المجتمع الدولي سقط بشكل واضح في هذا الاختبار.
وفي كلمة له خلال مؤتمر الاتصال الدولي في إسطنبول، قال أردوغان: "إسرائيل قتلت حتى الآن أكثر من 60 صحفيا في قطاع غزة، وقطعت الكهرباء والماء ونفّذت حصارا كاملا على القطاع ونفذت مجازر وإبادة جماعية".
وأضاف: "المجتمع الدولي سقط بشكل واضح في هذا الاختبار، فهو تجاهل وغضّ النظر بشكل واضح عن الجرائم الإسرائيلية التي كانت تنقل على الهواء مباشرة لكل العالم، فيما الأمم المتحدة أصبحت مختلة وظيفيا بهذه الأزمة".
وقال: "منذ اليوم الأول وقفنا إلى جانب المظلومين الفلسطينيين ورفضنا المجازر الإسرائيلية بحقهم، وعملنا بطواقمنا المختصة كافة، على كشف الحقائق لما تقوم به إسرائيل من إبادة"، مشددا على أن "إسرائيل ترتكب جرائم حرب".
وبدأ اليوم الجمعة عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل و"حماس" للسماح بالإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين.
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر، وسيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حماس رجب طيب أردوغان رهائن قطاع الأمم المتحدة تركي أزمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار المجلس -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى أن طرح المصادقة على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستيطانية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية إلى فرضها كأمر واقع.
وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤا غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستيطانية لا تشكل فقط تحديا للقوانين والقرارات الأممية بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.