مطالبًا برفع الدعم عن الوقود.. الغرياني: على الحكومة تحمل مسؤوليتها والحفاظ على أموالنا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ليبيا – طالب مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني، الحكومة بضرورة تحمل مسؤوليتها ويكون لديها الشجاعة لوضع الحلول الجذرية التي يتعافى معها الاقتصاد الليبي وتحافظ على ثروة الليبيين.
الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إنه يجب عدم استمرار الأمر وترك العصابات تهرب الوقود والطاقة الإفريقية وأوروبا وآسيا ودعمها بالمليارات الكثيرة بالطاقة التي يدفع ثمنها من قوت أبناء الشعب وثرواته.
وأضاف: “لابد لمجلس الطاقة أن يتحمل مسؤوليته، يجب أن نستفيد من الدعم ولا نسمح أن يهرب ويبدد ويذهب للخارج والحكومة عليها أن تدرس الموضوع من قبل خبراء وبناء على إحصائيات”.
وفيما يلي النص الكامل:
أحيي المقاومة في غزة والضفة والقدس على ثباتهم وأهل غزة وعلى صبرهم واستماتتهم في الدفاع عن المسلمين وفلسطين.
اجتماع المجلس الأعلى للطاقة تكلمنا على أمر في غاية الاهمية ويجب على عامة الناس أن يعوه، أقول للحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها ويكون لديها الشجاعة لوضع الحلول الجذرية التي يتعافى معها الاقتصاد الليبي وتحافظ على ثروة الليبيين، استمرار الأمر وترك العصابات تهرب الوقود والطاقة الافريقية واوروبا وآسيا ونحن ندعمها بالمليارات الكثيرة، بالطاقة التي ندفع ثمنها من قوت ابنائنا وثرواتنا التي يجب أن نحافظ على كل درهم منها حتى لو ذهبت لأصدقاء لا نسمح أن تذهب مجاناً وكأننا سذج وسفهاء ولا نعرف أن نحافظ على أموالنا ولابد لمجلس الطاقة أن يتحمل مسؤوليته، يجب أن نستفيد من الدعم ولا نسمح أن يهرب ويبدد ويذهب للخارج والحكومة عليها أن تدرس الموضوع من قبل خبراء وبناء على إحصائيات، كم عندنا أسرة في ليبيا؟ كل اسره نعطيها مقدار من الطاقة المدعومة وحسب ما نراه أنه يمكن أن تحل بها مشكلاتها وتعيش براحه وتدفع الحكومة عنها الدعم بصورة بطاقة تشتري فيها كل أسرة الوقود بالسعر المدعوم والذي ليس لديه بطاقة أو شخص يريد أن يأخذ النفط ويهربه للبواخر أوروبا عليه أن يشتريه بالسعر الحقيقي!.
الناس الذين يخوفونهم من التكاسي والحافلات، أعطونا مواصلات فقط من عام 1996 ومن انقلاب القذافي للآن لا نملك مواصلات إطلاقاً وكلها يخدم ملاكي، الدعاية أنه عندنا مواصلات وستغلى علينا! اعطونا مواصلات والقطارات والحافلات! حتى الحافلات التي عملتها الحكومة لا زالت تجارب. التخويف كلها ترهات ولا أساس لها ومن يقومون بها أذرع المافيات الذين لا يريدون لاقتصاد البلد أن يقف على قدميه.
ارتفاع العملة للأسف عوامله كثيرة ومنها استنزاف الميزانية والمدفوعات أكثر من الإيرادات لا يوجد وراء العملة إلا التدهور ولا تستطيع أن تقف في وجه العملة الأجنبية، لاحظنا الدولار في الفترة الأخيرة، قفز أكثر من دينار كامل وتراجع والآن زادت قيمته في السوق السوداء نصف دينار وهذا فيه ضرر كبير على الناس ولا يمكن السكوت عنه، ويجب أن يرجع الدولار كما كان عليه، لأن القفزة دليل على عدم استقرار، وربما يهدد ويزيد الامر سوء ويفتح علينا أبواب الربا والبطاقات التي لا يستطيع صاحبها أن يشتريها، يشتريها أصحاب الأموال والمضاربين ويقتسمون الأرباح ونأكل الربا، لابد من معالجة موضوع الدولار الآن ثبتوه بالثمانينات والحكومة سكتت وكذلك المصرف.
وأعلق على وجود بعض المليشيات التي تقوم بالضغط على الحكومة لتنصيب بعض الأشخاص في مناصب سيادية وفرضهم على الحكومة، هذه أسميها شريعة غاب والمسؤول المنصب من قرار من الحكومة والجهة المختصة هذا لا يجوز أن يعزل إلا بقرار من الذي نصبه ولا يأتي شخص عنده سلاح يقول اخرج ويهدده وبحيث يريد أن يرشح ولد عمه وغيره هذا تدمير للمليشيات وكل كتيبة تنتهج النهج تدمر نفسها، أي مسؤول في إدارة لا يرفع الراية لحفتر يبعثوا له من يقتلوه أو يعزل او يغيب وهذا أسلوب اجرام وليس أسلوب الكتائب التي عرفناها بالجهاد والوقوف مع الحق.
التهريب يتم بطرق مختلفة وفي أماكن لا قدرة لنا عليها، هل الكتائب في طرابلس لديها القدرة على ما يجري في سبها؟ وبنغازي ؟ ولو افترضنا انها قادرة على من يهرب في طرابلس وهم عندهم سلاح وقوة!.
بالنسبة لتأخر المرتبات، الشدة في المصارف تأتي والسيولة تفقد لما يصير هناك صرف كبير في الميزانية ويتضخم الصرف والثروة تمشي لغيرنا، إن حافظنا على ثروتنا من دخلنا من النفط المرتبات تنزل في وقتها من دون تأخير لأنه ليس هناك ضيق على الميزانية والمرتبات ستزيد لأنه يكون عندنا وفرة. لو حافظنا على أموالنا ولم نسمح بالتهريب وغسيل الأموال وثروتنا بقت لنا المرتبات ستكون في مواعيدها ومن يذهب للمصرف يجد السيولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط الحكومة
مصر – تواصل الحكومة المصرية مساعيها لضمان الكهرباء بشكل منتظم بعد عودة الاستقرار للشبكة خلال الأشهر الأخيرة بعد نحو عام من الانقطاعات.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، واطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسي، اطلع على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، كما اطلع على مستجدات العمل مع الشركاء لزيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
ووجه السيسي، بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وبحسب المتحدث، تضمن الاجتماع متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشاملة بمصر، خاصة مع تبني الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
ووجه السيسي، في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقا للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلا عن الالتزام بأفضل مستوى من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه بإجراء متابعة دقيقة لكل تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجا لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصا، ويعتبر نموذجا يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلا للربط الكهربائي.
المصدر: RT