ليبيا – طالب مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني، الحكومة بضرورة تحمل مسؤوليتها ويكون لديها الشجاعة لوضع الحلول الجذرية التي يتعافى معها الاقتصاد الليبي وتحافظ على ثروة الليبيين.

الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إنه يجب عدم استمرار الأمر وترك العصابات تهرب الوقود والطاقة الإفريقية وأوروبا وآسيا ودعمها بالمليارات الكثيرة بالطاقة التي يدفع ثمنها من قوت أبناء الشعب وثرواته.

وأضاف: “لابد لمجلس الطاقة أن يتحمل مسؤوليته، يجب أن نستفيد من الدعم ولا نسمح أن يهرب ويبدد ويذهب للخارج والحكومة عليها أن تدرس الموضوع من قبل خبراء وبناء على إحصائيات”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

أحيي المقاومة في غزة والضفة والقدس على ثباتهم وأهل غزة وعلى صبرهم واستماتتهم في الدفاع عن المسلمين وفلسطين.

اجتماع المجلس الأعلى للطاقة تكلمنا على أمر في غاية الاهمية ويجب على عامة الناس أن يعوه، أقول للحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها ويكون لديها الشجاعة لوضع الحلول الجذرية التي يتعافى معها الاقتصاد الليبي وتحافظ على ثروة الليبيين، استمرار الأمر وترك العصابات تهرب الوقود والطاقة الافريقية واوروبا وآسيا ونحن ندعمها بالمليارات الكثيرة، بالطاقة التي ندفع ثمنها من قوت ابنائنا وثرواتنا التي يجب أن نحافظ على كل درهم منها حتى لو ذهبت لأصدقاء لا نسمح أن تذهب مجاناً وكأننا سذج وسفهاء ولا نعرف أن نحافظ على أموالنا ولابد لمجلس الطاقة أن يتحمل مسؤوليته، يجب أن نستفيد من الدعم ولا نسمح أن يهرب ويبدد ويذهب للخارج والحكومة عليها أن تدرس الموضوع من قبل خبراء وبناء على إحصائيات، كم عندنا أسرة في ليبيا؟ كل اسره نعطيها مقدار من الطاقة المدعومة وحسب ما نراه أنه يمكن أن تحل بها مشكلاتها وتعيش براحه وتدفع الحكومة عنها الدعم بصورة بطاقة تشتري فيها كل أسرة الوقود بالسعر المدعوم والذي ليس لديه بطاقة أو شخص يريد أن يأخذ النفط ويهربه للبواخر أوروبا عليه أن يشتريه بالسعر الحقيقي!.

الناس الذين يخوفونهم من التكاسي والحافلات، أعطونا مواصلات فقط من عام 1996 ومن انقلاب القذافي للآن لا نملك مواصلات إطلاقاً وكلها يخدم ملاكي، الدعاية أنه عندنا مواصلات وستغلى علينا! اعطونا مواصلات والقطارات والحافلات! حتى الحافلات التي عملتها الحكومة لا زالت تجارب. التخويف كلها ترهات ولا أساس لها ومن يقومون بها أذرع المافيات الذين لا يريدون لاقتصاد البلد أن يقف على قدميه.

ارتفاع العملة للأسف عوامله كثيرة ومنها استنزاف الميزانية والمدفوعات أكثر من الإيرادات لا يوجد وراء العملة إلا التدهور ولا تستطيع أن تقف في وجه العملة الأجنبية، لاحظنا الدولار في الفترة الأخيرة، قفز أكثر من دينار كامل وتراجع والآن زادت قيمته في السوق السوداء نصف دينار وهذا فيه ضرر كبير على الناس ولا يمكن السكوت عنه، ويجب أن يرجع الدولار كما كان عليه، لأن القفزة دليل على عدم استقرار، وربما يهدد ويزيد الامر سوء ويفتح علينا أبواب الربا والبطاقات التي لا يستطيع صاحبها أن يشتريها، يشتريها أصحاب الأموال والمضاربين ويقتسمون الأرباح ونأكل الربا، لابد من معالجة موضوع الدولار الآن ثبتوه بالثمانينات والحكومة سكتت وكذلك المصرف.

وأعلق على وجود بعض المليشيات التي تقوم بالضغط على الحكومة لتنصيب بعض الأشخاص في مناصب سيادية وفرضهم على الحكومة، هذه أسميها شريعة غاب والمسؤول المنصب من قرار من الحكومة والجهة المختصة هذا لا يجوز أن يعزل إلا بقرار من الذي نصبه ولا يأتي شخص عنده سلاح يقول اخرج ويهدده وبحيث يريد أن يرشح ولد عمه وغيره هذا تدمير للمليشيات وكل كتيبة تنتهج النهج تدمر نفسها، أي مسؤول في إدارة لا يرفع الراية لحفتر يبعثوا له من يقتلوه أو يعزل او يغيب وهذا أسلوب اجرام وليس أسلوب الكتائب التي عرفناها بالجهاد والوقوف مع الحق.

التهريب يتم بطرق مختلفة وفي أماكن لا قدرة لنا عليها، هل الكتائب في طرابلس لديها القدرة على ما يجري في سبها؟ وبنغازي ؟ ولو افترضنا انها قادرة على من يهرب في طرابلس وهم عندهم سلاح وقوة!.

بالنسبة لتأخر المرتبات، الشدة في المصارف تأتي والسيولة تفقد لما يصير هناك صرف كبير في الميزانية ويتضخم الصرف والثروة تمشي لغيرنا، إن حافظنا على ثروتنا من دخلنا من النفط المرتبات تنزل في وقتها من دون تأخير لأنه ليس هناك ضيق على الميزانية والمرتبات ستزيد لأنه يكون عندنا وفرة. لو حافظنا على أموالنا ولم نسمح بالتهريب وغسيل الأموال وثروتنا بقت لنا المرتبات ستكون في مواعيدها ومن يذهب للمصرف يجد السيولة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: الحكومة تصر على إيصال الدعم لمستحقيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ قيمة الدعم الدعم بصورته الكبيرة الذي توجهه الدولة للمواطنين يفوق 636 مليار جنيه، وفيما يخص الدعم السلعي والخبز فإنه يتخطى 135 مليار جنيه.

وأضاف «فاروق»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»:« في سنوات سابقة كان هناك مبلغ خرج في صورة دعم نقدي 50 جنيه للسلعة، لكن المواطن ظل يحصل على مبلغ أكبر من ذلك».

وتابع: «المواطن ظل يحصل على مبلغ 50 جنيه على بطاقة التموين وسكر بـ12.5، بالإضافة إلى زجاة زيت، وبالتالي هو رقم أقل من السوق، فاتورة الدعم 135 مليار جنيه بالإضافة إلى كانت 63 مليار جنيه تحملتها الدولة في فرق توفير هذه السلع.

وأكد أن الدولة لم ترفع يدها عندما حصل المواطن في السابق على جزء من السلع وبالتالي لن ترفع يدها، مؤكدا أن هذه ليست هي الرغبة الحقيقية، فالحكومة لديها إصرار على أن يصل الدعم لمستحقيه.

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • باستثمارات 600 مليون دولار.. قنا تودع الوقود الأحفوري وتستقبل الطاقة الشمسية
  • دبي. أول شاحنة للتزويد الوقود تعمل بالطاقة الشمسية في العالم
  • الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان
  • لبنان في أتون الحرب.. ضغوط على السلع الحيوية الشحيحة
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تولي اهتمامًا بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر (فيديو)
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • مسيرة بدارفور تطالب برفع الحصار ومواجهات في الفاشر
  • وزير التموين: الحكومة تصر على إيصال الدعم لمستحقيه