رئيس مصر يقارن بين اللاجئين العراقيين وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجمعة, 24 نوفمبر 2023 1:22 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إن فكرة التهجير الخاصة بسكان قطاع غزة مرفوضة لأن الأمر مختلف عن استقبال مصر 9 ملايين لاجئ في فترات زمنية سابقة.
وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، وتابعه / المركز الخبري الوطني/، أن “مصر ترفض فكرة التهجير، قلت هذا الكلام أمس وأقوله اليوم.
وأضاف أن “ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع”، مؤكداً على أنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.
ولفت الرئيسي المصري إلى أن “الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة، ومن المهم إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة”.
ودخلت هدنة حيز التنفيذ بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي صباح اليوم وتستمر لـ4 أيام يتم خلالها إدخال مساعدات لغزة التي شن الكيان حرباً مدمرة عليها منذ أسابيع وأسفرت عن استشهاد آلاف الفلسطينيين غالبيتهم نساء وأطفال.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لاعتماد خطة ترامب وتهجير سكان قطاع غزة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموترتش، أنه سيطالب المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) باعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وجاءت تصريحات سموترتش خلال اجتماع كتلته البرلمانية في الكنيست، حيث قال إن "إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق، فإما أن تستسلم حماس، أو تستسلم إسرائيل"، مشددًا على أن حكومته يجب أن تتخذ قرارات حاسمة لإنهاء المواجهة المستمرة في غزة.
وأكد أنه سيطالب الحكومة الإسرائيلية بإصدار إنذار نهائي لحركة حماس، يتضمن ثلاثة شروط رئيسية، وهي الإفراج الفوري عن الاسرى الإسرائيليين في غزة، ومغادرة قيادات حماس القطاع إلى دول أخرى ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية بالكامل.
وأوضح أنه في حال عدم استجابة حماس لهذه المطالب، فإن إسرائيل ستلجأ إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة، تشمل توسيع العمليات العسكرية بشكل مكثف داخل غزة، وفرض حصار مطلق يشمل وقف كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود إلى القطاع.
وكشف سموتريتش عن خطة متكاملة يسعى لطرحها خلال اجتماع الكابينت، تتضمن تنفيذ احتلال عسكري كامل للقطاع، مع تفكيك البنية التحتية للحكم في غزة، وفرض حصار شامل على السكان، يشمل وقف جميع المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
وكذلك يشمل المخطط نقل السكان الفلسطينيين قسرًا إلى منطقة المواصي، وهي منطقة ساحلية جنوب غرب غزة، كخطوة أولى نحو دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين، وإقامة شريط أمني محصن يضم مناطق في شمال غزة، خاصة الأراضي المحاذية لمستوطنات "سديروت" والبلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، بهدف توسيع السيطرة الإسرائيلية هناك.
وتعد هذه التصريحات الأكثر تطرفًا من قبل مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، حيث تعكس توجهًا متزايدًا داخل أوساط اليمين الإسرائيلي نحو فرض حل أحادي الجانب في غزة، دون اعتبار لموقف المجتمع الدولي.
من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية أن هذه التصريحات تعكس النوايا الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال التهجير القسري، وهو ما يمثل "جريمة حرب" وفق القوانين الدولية.
وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن أي محاولة لفرض التهجير ستواجه بمقاومة شعبية واسعة، كما أنها قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي، في ظل التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات استمرار الحرب.
ويستند سموتريتش في رؤيته إلى خطة ترامب التي تم طرحها خلال فترة ولايته، والتي تتضمنت فرض تغييرات جذرية في القطاع، بما في ذلك التهجير القسري للسكان وفرض سيطرة إسرائيلية مباشرة على مناطق واسعة.