ضبطت مديرية المخابرات في الجيش في منطقة البقاع في عملية نوعية ملايين الحبوب من الكبتاغون داخل آليات صناعية في احد مستودعات منطقة تعنايل وهي تعود لشخص من آل ب.ح.

وأسفرت العملية التي نفذت ليل أمس عن توقيف عدد من اللبنانيين والسوريين الذين ضبطوا بالجرم المشهود، كما تم ضبط عشرات الملايين من حبوب الكبتاغون التي كانت مخبأة داخل خزانات سخانات ومكيفات ضخمة يجري تلحيمها لإخفائها وتحضيرها للتصدير إلى البلدان العربية.

وقدرت قيمة المضبوطات بحوالي عشرين مليون دولار.

كما نفذت مديرية المخابرات سلسلة مداهمات ومطاردة لعدد من المتورطين وتم تنفيذ عدد من الكمائن في شتورا والبقاع الغربي أسفرت عن توقيف المزيد من المتورطين. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تأثير الكبتاغون على قرار البنتاغون !؟

بقلم : عمر الناصر ..

” لتستعيد حقك من سارق لابد لك ان تستعين بسارق اخر متعاطف معك ” ، لو امعنا النظر بهذه الحكمة سنجدها تتناسب طرديا وتتطابق فعلياً مع جميع التدخلات الخارجية بعد ان ساهم ” العم سام” بعمليات قيصرية اسقطت” اجنة ” بعض الانظمة السياسية التي جاءت جالسة “بالفارگون الاخير ” من القطار الامريكي الذي وصل المنطقة في سبعينيات القرن الماضي ، ولغاية اسقاط نظام كابول في عام ٢٠٠١ الذي استمر اكثر من ٢١ عام ، ونظام البعث في العراق عام ٢٠٠٣ وتصدير خدعة ” الربيع العربي ” ولغاية تمكين المعارضة السورية واسقاط نظام الاسد في عام ٢٠٢٤ ، ما يثير تساؤلات واستهجان الكثير من الذين يتهكمون بوصف وصول قرارات الادارة الامريكية لمرحلة الترنح والازدواجية بالمعايير التي قد يصفها البعض نتيجة تعرضها لتاثيرات وتداعيات ” الكبتاغون ” بسبب تغيّر الموقف وتسليم السلطة للجهات التي كانت تتصدر قوائم الارهاب الدولي ، وقرار فسخ عقد بقاء الاسد بالمنصب بعد منحه فترة تجديد اخيرة عقب احداث عام ٢٠١٠، وهذا ما توضح في زيارة دبلوماسيين أميركيين لدمشق قبل عدة ايام ، على رأسهم مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط” باربرا ليف “، الذين ناقشوا مع ممثلي “هيئة تحرير الشام” مبادئ العقبة للانتقال السياسي في سوريا ورفع اسمها من قوائم الإرهاب بموجب نظام العقوبات الذي تم إنشاؤه في الأصل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧ (والذي عززه القراران ١٩٨٩ و ٢٢٥٣ ).

لا احد يستطيع يضمن القرارات الامريكية المفاجئة التي تُتخذ وتتغير ” لحظياً ” وفقاً لنظرية ” تلوّن الحرباء ” التي تستند على عدم استقرار المواقف وتغير المصالح والرضى بخسائر مادية وبشرية انية كبيرة ، لتجنب خسائر مستقبلية اكبر في مناطق السيطرة والنفوذ التابعة او الموالية لها ، ومن يطلع على بعض الانظمة الموجودة في الشرق الاوسط تحديداً والتي لم تصلها الديموقراطية حسب مفهوم ” راعي البقر ” الذي يرى ربما عوامل التعرية السياسية والزمنية ستلعب دوراً محورياً وستكون عامل اضافي لانتهاء عمرها الافتراضي وخروجها عن الخدمة ، كون بعضها اصبح كمحركات الطائرات النفاثة القديمة صوت ضجيج شعاراتها الوطنية اعلى من سرعتها. ومن غير المستبعد دخول المنطقة بمرحلة ” الضمور السياسي ” تمهيداً لتوظيف ” شرطي جديد للشرق الاوسط ” يساهم بتنفيذ استراتيجية ” Clean break التكسير النظيفة ” التي تقدم بها نتنياهو في عام ١٩٩٦ ، في وقت قد يفكر فيه ” جامع الاموال “بحلب المنطقة العربية مجدداً اذا ما باشر بفترة رئاسية مليئة بالمفاجأت تنقلنا لمراحل جديدة من الصراع .

انتهى ..

خارج النص / هل سيطبق الفاعل الدولي على سوريا نظرية ” الخزنة ذات المفاتيح الثلاث ” ؟

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
  • يروّجون عملات مزورة في خلدة.. وقعوا بقبضة المخابرات
  • عنابة.. توقيف شخصين وحجز أزيد من 50 كلغ مخدرات وقرابة مليار سنتيم
  • الدار البيضاء..توقيف شخص خطير متورط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية
  • العراق.. إصدار أحكام بالإعدام على 82 متاجرا بالمواد المخدرة
  • توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة في الدار البيضاء
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • تأثير الكبتاغون على قرار البنتاغون !؟
  • شرطة إب تحقق إنجازات أمنية متميزة في ضبط الجريمة ومكافحة المخدرات
  • شفشاون.. توقيف مروج مخدرات خطير بعد تتبع وترصد دقيق