وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (حزب الخضر) (أرشيف)

أعلن حزب الخضر الألماني بوضوح تضامنه مع إسرائيل، وأدان "بشدة إرهاب حماس". وفي اقتراح عاجل تمت الموافقة عليه بالإجماع مساء الخميس (22/11/2023)، خلال المؤتمر الاتحادي للحزب المنعقد في كارلسروه بجنوب غربي ألمانيا، مشيرا إلى معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

مختارات في حوار لـ DW.. وزيرة خارجية ألمانيا تؤيد مسؤولية دولية عن قطاع غزة ألمانيا تدعو للالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين في غزة منظمات حقوقية توثق: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

وخلال المؤتمر شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (حزب الخضر) على  حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ، وقالت إن إسرائيل لديها الحق والواجب بموجب القانون الإنساني الدولي في الدفاع عن مواطنيها، مضيفة أن إسرائيل لن تتمكن أبدا من العيش في أمان "إذا لم تتم مكافحة هذا الإرهاب". غير أنها أكدت أن  إسرائيل تقاتل ضد حماس  وليس ضد الفلسطينيين. يذكر أن  حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية" "حتى قبل الحرب الحالية، كانت الحياة في غزة تتسم بالفقر وانعدام الأمل، وأن الحكم اللاإنساني لحماس هو المسؤول الأول عن ذلك".

وأضافت بيربوك أنه "على المدى المتوسط والطويل، هناك حاجة إلى آفاق سياسية واقتصادية لقطاع غزة من أجل خلق ظروف معيشية إنسانية مستدامة".

 

وقالت إنه "بعد انتهاء الصراع، فإننا نؤيد إنهاء سياسة حصار قطاع غزة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المصالح الأمنية الإسرائيلية" ودعت إلى تنسيق دخول مساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، مع"ضرورة" مشاركة الاتحاد الأوروبي.

 

وانتقدت الوزيرة استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، وكذلك عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين "باعتبارها عقبات أمام السلام. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي في كل مكان".

وتابعت بيربوك أن  العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية  ليس في مصلحة أمن إسرائيل. كما حذرت من تبعات اتساع الصراع في المنطقة. وأضافت: "أعتقد أن مهمتنا على وجه التحديد هي منع ذلك، أي صراع إقليمي أو تعميق الانشقاقات الدولية"، مع العودة إلى عملية السلام في إطار حلّ الدولتين.

ع.ج.م/و.ب (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حرب غزة الاستيطان في الضفة الغربية المستوطنون وزيرة الخارجية الالمانية بيربوك حزب الخضر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حرب غزة الاستيطان في الضفة الغربية المستوطنون وزيرة الخارجية الالمانية بيربوك حزب الخضر

إقرأ أيضاً:

اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية

الثورة نت/وكالات نفذت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، حملة مداهماتٍ واعتقالاتٍ طالت العديد من مدن الضفة الغربية، وسط حصار منزل في طولكرم واندلاع اشتباكات مسلحة. وحاصرت قوات العدو منزلاً في بلدة بلعا شرق طولكرم، تخلل ذلك اشتباكات مسلحة مع مقاومين، فيما استقدم العدو تعزيزات عسكرية إلى المنزل المحاصر. واستشهد أحمد عواد متأثراً بإصابته بعد صدم آلية الاحتلال مركبته في مدينة طولكرم، أمس. واعتقلت قوات العدو الطالب في جامعة بيرزيت عمرو ابو زيد بعد احتجاز عائلته داخل منزلهم في حي المصايف برام الله. وأقدمت قوة خاصة للعدو على اعتقال الأسير المحرر والطالب في جامعة بيرزيت إياد أبو شملة بعد اقتحام منزله في بلدة سردا شمال رام الله. وداهمت قوات العدو منزلًا خلال اقتحام بلدة حبلة جنوب قلقيلية شمالي الضفة الغربية. واقتحمت قوات العدو مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية مشددة، كما اقتحمت مخيمي بيت جبرين والعزه في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. واقتحم العدو منزل الأسير المحرر صالح أبو زيد في حي المصايف بمدينة رام الله بالضفة الغربي. وشنت قوات العدو حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية. كما داهم العدو منازل الفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة حبلة جنوب قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • ألمانيا تدخل اليوم الأخير من الحملة الانتخابية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
  • بعد تفجير تل أبيب.. رئيس وزراء الاحتلال يتوجه إلى طولكرم بالضفة الغربية
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية